أقراص البلو-راي (Blu-ray) تستعمل تقنية الليزر الأزرق الذي يعتبر أدق من الليزر الأحمر المستعمل في الأقراص المضغوطة و أقراص الديفيدي،فتمكننا من تخزين قدر أكبر من المعلومات في الوجه الواحد ،حيث تقرر أن تدعمه بعض الأجهزة القادمة القوية مثل البلايستيشن 3 الذي طرح في نهاية عام 2006
فهرس |
قرص البلو-راي ذو الجهة الواحدة (التخزين على وجه واحد) يستطيع تخزين أكثر من 25 غيغابايت أو ساعتين من HD-TV صوتا و صورة مشفرا على هيئة MPEG-2 سرعة النقل هي (x1 = 36Mo/sec) لكن توجد أقراص تدعم (x2 = 72Mo/sec) أقراص البلو-راي متوفرة حاليا و ستتبع بأقراص قابلة لإعادة الكتابة حيث تم نسخ أول قرص بلو-راي في نوفمبر 2005 كما توجد مشاريع لأقراص ذات سعة 50غيغابايت و 100غيغابايت قيد الدراسة. وقد نجح فريق من علماء معهد التقنيات البصرية التابع للجامعة التقنية في العاصمة الألمانية برلين في تطوير تقنية جديدة أطلقوا عليها "Microholas" تتيح إمكانية تخزين 500 جيجابايت على إسطوانة واحدة من نوع "دى في دى" أو "بلو راى". وتعمل هذه التقنية باستخدام الإسطوانة بالكامل كوسيط تخزين عبر بناء خمسة طبقات لديفيدي،فتمكنناتعكس جميعها الضوء بأطوال موجات مختلفة.
وتقوم الاسطوانات التقليدية بتخزين المعلومات بشكل جزئي على السطح وهو ما يساهم في توفير المزيد من مساحات التخزين، كما تتيح التقنية الجديدة إمكانية استخدامها مع الاسطوانات القابلة للنسخ كما يمكن للجهاز القارئ نقل البيانات بسرعة 50 ميجابايت في الثانية. ويتطلع فريق العلماء من أن يتمكنوا من تخزين 1 تيرابايت على الاسطوانات بحلول عام 2010، كما يطمحون للحصول على جهاز قارئ يمكنه العمل بمعدل نقل بيانات يبلغ 200 ميجابايت في الثانية بنهاية عام 2010.
تم تحديد قطر البلو-راي ب8سم ذو جهة تخزين واحدة يتمكن من تخزين 7غيغابايت أي ما يقارب مرة و نصف عن HD DVD حيث أن هذا الشكل سيكون جيدا للكاميرات الرقمية و أجهزة أخرى
يتم تخزين البيانات أو الفيديو على هذه الأقراص في تجويفات أو شقوق صغيرة تنطلق بشكل حلزوني من مركز القرص نحو الحواف، ويتولى شعاع الليزر قراءة الجهة المقابلة لهذه الشقوق لتشغيل الفيديو أو قراءة البيانات المخزنة على القرص. وكلما صغر حجم هذه الشقوق كلما زادت كمية البيانات التي يمكن تخزينها على القرص مع زيادة مواكبة لها في دقة الليزر ولذلك فإن الليزر الأزرق له موجة wavelength أقصر لا تتعدى 405 نانومتر (طول موجة الليزر الأحمر 650 نانومتر) تتركز دقة الأشعة الأصغر بدرجة أعلى مما يتيح لها قراءة شقوق صغيرة لا تتعدى بطولها 0,15 ميكرون (µm) وهي أصغر بأكثر من ضعفي تلك الموجودة في أقراص الفيديو DVD. كما أن عرض مسارات البيانات track pitch أصبح هنا 0,32 ميكرون بدلاً من 0,74 ميكرون في التقنية القديمة. وبقدرات التصغير هذه أمكن زيادة سعة التخزين بدرجات مضاعفة.
يتميز بلو راي بمعدل نقل بيانات من 36 ميغابت بالثانية مقابل 10 ميغابت بالثانية لأقراص DVD. وتحشر البيانات بين طبقتين (على شكل قرصين يحصل التحام بينهما) من مادة polycarbonate كل منهما بسماكة 0,6 في أقراص DVD. يحصل خلل بسيط عند اختراق ليزر القراءة لهما لأنه هناك طبقة تقف بين الليزر والبيانات، ولا توجد هذه المشكلة في أقراص بلو راي التي تعتمد على طبقة واحدة لحفظ البيانات
طور قرص البلو-راي من طرف JVC و ينتظر أن يصادق عليه تحت اسم Blu-Ray Disc مما يمكن من قراءة أقراص البلو-راي في قارءات الديفيدي العادية ، حيث سيخير المشتري بين دقة شاشة عادية أو عالية الجودة تبعا للأجهزة المستعملة حيث أن المستعمل الذي يملك جهاز ديفيدي عادي سيشاهد الفيلم مع دقة شاشة عادية ثم دقة عالية عند شراءه قارئ البلو-راي
في 18 من شباط / فبراير 2008, قررت شركة توشيبا اليابانية لصناعة الالكترونيات إعادة النظر في صنع أقراص الدي في دي التي تعمل بنظام HD DVD ، وهذا كفيل بوضع نهاية للتنافس مع شركة سوني التي تعمل بنظام بلو راي.
أفادة تقارير واردة من اليابان أن شركة توشيبا تخطط للتوقف عن صنع أقراص HD DVD والاعتراف بفوز نظام بلو راي الذي تنتجه سوني.
وكانت شركة "Wal-Mart" أكبر سلسلة مَتاجر في الولايات المتحدة قد قررت دعم نظام بلو راي اسوة بأكبر ستوديوهات هوليوود.