القار هو خليط من السوائل العضويه عالية اللزوجه، لونها اسود، و هو ما يتبقى في قاع برج التقطير عقب التكرير الجزئي للنفط و هو أثقل منتجات النفط و اعلاها في درجة الغليان و يستخدم في عملية رصف الطرق . معظم القار يحتوي على الكبريت ، وتتضمن العديد من المعادن الثقيلة مثل النيكل ، والفاناديوم ، الرصاص ، الكروم ، الزئبق ، وايضا السيلنيوم ، ، وغيرها من العناصر السامه. القار جيد في الحفاظ على احافير النباتات والحيوانات .
القار يستخدم اساسا لتعبيد الطرق و من الممكن استخدامة لعزل الاسقف و السطح من تساقط المياه في الماضي ، كان يستخدم القار لغزل القواربارب ، وحتى لطلاء المباني مع بعض الاضافات. المؤرخ اليوناني هيرودوتس قال ان القار استخدم غي قذائف النجنيق المستخدمة في بابل . [2] ومن المحتمل ايضا في مدينة قرطاج
لقد أصبح العالم يشعر بالقلق بصورة متزايدةازاء تغير المناخ العالمي ويعتقد ان سببها غازات الاحتباس الحراري ، وعلى رأسها ثاني اكسيد الكربون البشريه المنشأ التي تطلق في الجو من حرق الوقود الاحفوري. وقد أدى هذا إلى ادخال بدائل للقار التي هي أكثر ملاءمة للبيئة وغير سامة. القار يمكن ان يتم من غير البتروليه القائمة على الموارد المتجدده ، مثل السكر وقش الارز ، والذرة والبطاطس و النشا. ويمكن ايضاالحصول عليه عن التقطير الجزئي لزيوت المحركات المستهلكة
ويكبيديا الانجليزية