فيليب الاول فيليب الثاني' (21 مايو 1527 - 13 سبتمبر 1598) ، ملك إسبانيا (1556-1598) ، ملك نابولي و صقلية (1554-1598) ، ملك انكلترا القرين (كزوج لماري الأولى) بين عامي 1554 - 1558 ، حاكم المقاطعات السبعة عشر (حاصلا على مختلف ألقاب تلك الأراضي ، مثل الدوق أو الكونت) من 1556 حتى 1581 ، ملك البرتغال و الغرب (باسم فيليب الأول) من 1580 حتى 1598 و ملك تشيلي من 1554 حتى 1556 .
فهرس
|
ابن شارل الخامس عمل على تعزيز مكانة إسبانيا السياسية و العسكرية . أيد الكثلكة بقوة ، فساعد ذلك على نشوب الثورة في النذرلند (1568-1609) و إلى التورط الإسبان في حروب ضد العثمانيين (1571-1578) ، و ضد انكلترا (1588-1604) .
بلغت محاكم التفتيش في عهده ذروتها . شيد الأسكوريال بين عامي 1563 و 1584 .
نقل فيليب الثاني ملك إسبانيا البلاط الملكي من توليدو إلى مدريد في 1561 .
عندما ارتقى «فيليب الثاني» عرش إسبانيا، كانت أقوى دولة في العالم، وبخاصة ممتلكاتها العينية والمالية.بلغ عدد سكان إسبانيا أواخر القرن الخامس عشر حوالي تسعة ملايين نسمة بما فيهم العبيد والمغاربة و كانت إسبانيا بلد التزمت الديني في تلك الحقبة. ولكن إسبانيا لم تكن لتخلوا من توترات داخلية تدفع بإسبانيا إلى هاوية الفقر. وكان أحد الأسباب في ذلك طرد اليهود عام /1492م/ ثم المغاربة عام /1609م/ مما أفقر إسبانيا من الخبرة التجارية واليد العاملة. ثم يضاف توسع إسبانيا عسكرياً مما كلفها الكثير من قوتها المادية وبخاصة ما رافق هذا التوسع من حروب[1].
في معركة الملوك الثلاث جمع سباستيان حوالي 18 ألف مقاتل، وكان بالجيش البرتغالي الكثير من المدافع والخيالة الذين كانوا عماد الحرب في تلك الفترة من التاريخ. جمع خاله ملك أسبانيا فيليب الثاني حوالي عشرة آلاف جندي لمساعدة البرتغال في تأديبه ملك فاس عبد المالك السعدي. واختلف في المجموع الكلي لجيش سباستيان وجموع الأسبان والمتطوعين المسيحيين الذين تدفقوا على هذا الجيش؛ إذ رفع البعض عددهم إلى حوالي 125 ألف مقاتل، وفي تقديرات أخرى 80 ألفا، بينما يقول المدققون إنه كان يزيد على 40 ألفا. لقي في هذه المعركة ثلاثة ملوك حتفهم هم عبد المالك وسباستيان والمتوكل؛ ولذا عرفت بمعركة الملوك الثلاثة، وفقدت البرتغال في هذه الساعات ملكها وجيشها ورجال دولتها، ولم يبق من العائلة المالكة إلا شخص واحد، فاستغل فيليب الثاني ملك أسبانيا الفرصة وضم البرتغال إلى تاجه سنة (988هـ= 1580م)، وورث أحمد المنصور العرش السعدي في فاس، وأرسل سفارة إلى السلطان العثماني يعرض عليه فيها انضمام دولته لدولة الخلافة العثمانية[2].
يعود فضل بناء الإسكوريال إلى فيليب الثاني ، وتعدّ من أهم منجزاته الحضارية.تتألف مجموعة مباني الإسكوريال من القصر الملكي، والدير، والكنيسة، والمعهد الديني، والمتحف، وعدد من الأبنية الصغيرة و تعدّ من أهم الصروح الملكية في أوربة لضخامتها ومحتوياتها الفنية ومكتبتها الشهيرة. وقد اشتق الاسم من اللفظ الإسباني إسكورياس (Escorias) (مخلفات المعدن المصهور) الدال على الحديد لوجود المتحف في موقع أقدم مناجم الحديد في إسبانيا[3].