الترتيت: | الرئيس الثالث لأوكرانيا |
---|---|
فترة حكمه: | 23 يناير, 2005– الوقت الحالي |
خلفا لِ: | ليوند كوتشما |
تاريخ الميلاد: | 23 شباط فبراير 1954 م |
الحزب السياسي: | أوكرانيا لنا |
المهنة: | محاسب |
فيكتور أندريوفيتش يوتشينكو (بالأوكرانية: Віктор Андрійович Ющенко) (ولد في 23 فبراير 1954 رئيس أوكرانيا المنتخب إثر ترشحه عن الإئتلاف السياسي أوكرانيا لنا (Nasha Ukrayina), وكان مرشح المعارضة الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية التي جرت في أكتوبر 2004-نوفمبر 2004 م. أعلنته لجنة الانتخابات المركزية الأوكرانية الفائز بالإعادة للجولة الثانية من الانتخابات في 26 ديسمبر 2004 م, بنسبة 52% مقابل 44% أمام فيكتور يانوكوفيتش. تقلد يوتشينكو سابقا منصب رئاسة الوزاء الأوكرانية بين 1999 و 2001 م.
فهرس |
ولد يتشينكو في قرية Khoruzhivka في Sums'ka oblast', في عائلة يعيلها استاذ. درس الإقتصاد في Ternopil' وبعدها عمل كrural accountant في Ivano-Frankivs'ka oblast'. في 1976، تم توظيفه في فرع Sums'ka oblast's لبنك الدولة الخاص بالإتحاد السوفييتي. تم ترقيته لاحقا إلى منصب نائب الرئيس في البنك Ukraine Agro-Industrial في كييف.
في 1993، بدأ العمل في البنك الوطني الأوكراني حديث التأسيس وأصبح رئيسه في 1997. As such, he لعب دورا مهما في إصدار العملة الوطنية الأوكرانية, ال hryvnia, وبتأسيس نظام حديث لل commercial banking. كما انه تغلب بنجاح على a debilitating wave of hyper-inflation التي ضربت البلاد ونجح في الحفاظ على قيمة العملة بعد الأزمة المالية في روسيا عام ة 1998.
في كانون أول ديسمبر 1999، عَيّن يوتشينكو كرئيس وزراء من قبل الرئيس Leonid Kuchma وتم التصديق على هذا التعيين بالأغلبية الساحقة لـ 296 صوتا مقابل 12 صوت في البرلمان. تم تحقيق تقدم إقتصادي ملموس خلال Yushchenko's cabinet service, لكن الإنتقادات argue ان ذلك حصل بسبب الوضع العام للإقتصاد, ولم تكن نتيجة للخطوات التي قام بها يوتشينكو. Soon, تورطت حكومته (على وجه الخصوص، نائب رئيس الوزراء Yuliya Tymoshenko) في مواجهة مع influential فحم-mining and غاز طبيعي industry leaders. The conflict resulted in a 2001 حجب الثقة من قبل البرلمان, الأمر الذي كان وبشكل رئيسي عمل الشيوعيين, الذين عارضو سياسات يوتشينكو الإقتصادية، ومجموعات معينة associated with the country's powerful "oligarchs". التصويت حصل بواقع 263 صوتا مقابل 69 صوتا ونتج عنها إعفاء يوتشينكو من منصبه. سقوط حكومته was viewed with فزع by many Ukrainians; أربعة ملايين صوت جمعت لتوقيع عريضة تدعمه ومعارضة التصويت البرلماني وسار 10000 من المتظاهرين في كييف.
في 2002, أصبح يوتشينكو قائدا Our Ukraine (Nasha Ukrayina) التحالف السياسي ، الذي حقق عددا من المقاعد في الإنتخابات البرلمانية ذاك العام. However, عدد المقاعد التي كسبها لم تكن كافي لتحقيق أغلبية ، وفشلت الجهود لتشكل الأغلبية مع أحزاب معارضة أخرى في البرلمان . ومذاك ، Yushchenko has بقي the leader and public face of the Our Ukraine group (Ukrainian: fraktsiya "Nasha Ukrayina", фракція "Наша Україна"). He is widely regarded as the leader of anti-president المعارضة في الحكومة، لكون أحزاب المعارضة الأخرى أقل تأثيرا ولديهم عدد أقل من مقاعد البرلمان.
يوتشينكو متزوج من كاترينا Yushchenko-Chumachenko (زوجته الثانية). وهي أوكرانية-أمريكية مولودة في شيكاغو and a former official with the U.S. State Department, حيث عملت as a special assistant to the Assistant Secretary of State for حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية. إنتقدها معارضو يوتشينكو لإحتفاظها بالجنسية الأمريكية.]. أثناء الحملة الإنتخابية الماضية, إتهمت كترينا بممارسة تأثير من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على قرارات زوجها السياسية ، كموظفة of the U.S. government وحتى عميلة للـ CIA. وقد إتَهمت قبلا من طرف صحفي التلفزيون الروسي Mikhail Leontyev بقيادة مشروع أمريكي لمساعدة يوتشينكو للإستيلاء على السلطة في أوكرانيا؛ في كانون ثاني يناير 2002, ربحت قضيّة تشهير ضده. قامت قناة التلفزيون الأوكرانية المؤيدة للحكومة Inter television channel repeated إدعائات Leontyev's في 2001 ولكن في كانون ثاني يناير 2003 ربحت كاترينا قضية تشهير ضد القناة أيضا.
ليوتشينكو خمسة أولاد: ثلاث فتيات وصبيين.
هوايات يوتشينكو Ukrainian traditional culture (including folk ceramics and archaeology), التسلق وتربية النحل.
منذ نهاية فترة رئاسته للوزراء ، أصبح يوتشينكو شخصية سياسية كرزماتية ويحظى بشعبية بين الأوكرانيين في المناطق الغربية ووسط البلاد. وفي 2001–2004, أظهرت إستطلاعات الرأي أن نسبة شعبيته تفوق تلك التي كانت للرئيس في ذلك الحين, Leonid Kuchma. [1]
الداعمون لحركة يوتشينكو المعارضة يلبسون ويقودون سياراتهم حاملين أوشحة برتقالية؛ الأشجار, المحال التجارية والمكاتب مزينة باللون البرتقالي. حتى مواكب حفلات الزفاف برتقالية. [2] عرف هذا بإسم الثورة البرتقالية.
كسياسي, فيكتور يوتشينكو is widely perceived as a mixture of West-oriented and أوكراني وطني معتدل. كما أنه مؤيد لخصخصة الإقتصاد على نطاق واسع. معارضوه (ومؤيدون) ينتقدونه أحيانا بالتردد والفشل في إظهار موقفه ، بينما يحاجج مؤيدون أن ذلك يدل على إلتزام يوتشينكو بالعمل الجماعي وعدم التفرد ، والتفاوض والمرونة. كما انه كثيرا ما يتهم بعدم قدرته to form a united and strong team يخلو من الخلافات الداخلية. أحد حلفاءه السياسيين هو Yulia Timoshenko الذي وأثناء the current Kuchma presidency, تم إعتقاله ومن ثم تبرئته بتهمة إحتيال تتعلق بخصخصة الغاز ، أثناء تقلده منصب نائب رئيس الوزراء في تشكيلة يوتشينكو الوزارية.
في 2004، ومع إنتهاء فترة الرئيس كوخما الرئاسية، أعلن يوتشينكو أنه مرشح مستقل للرئاسة. منافسه الرئيسي كان رئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش. منذ فترة توليه لرئاسة الوزراء، يوتشينكو has slightly modernized his political platform, adding social partnership and other liberal slogans to older ideas of European integration, including Ukraine joining ناتو, ومحاربة corruption. الداعمون يوتشينكو are organized in the "Syla Narodu" ("Power of the People") electoral coalition, التي قادها بنفسه and his حليفه السياسي Yuliya Tymoshenko، with the إئتلافOur Ukraine being the main constituent force.
حملة يوتشينكو السياسية قامت على التواصل وجها لوجه مع المقترعين ، وذلك يعود إلى ان الحكومة منعت معظم قنوات التلفاز الرئيسية من تقديم تغطية متساوية لحملات المرشحين. في تلك الأثناء ، ظهر منافسه، يانوكوفيتش، بشكل متكرر في نشرات الأنباء ، وحتى أنه إتهم يوتشينكو، الذي كان والده الجندي في الجيش الأحمر معتقلا في أوشفيتس ، بكونه "نازيّ."
كانت الحملة قاسية في كثير من الأحيان, مثير للجدل، و عنيف، وبإتهامات متبادلة بلعب "خدع قذرة". أصبح يوتشينكو مريضا بشكل جدي في أوائل تشرين أول سبتمبر 2004. وتم نقله بالطائرة إلى عيادة Rudolfinerhaus في فينا للعلاج ،والتشخيص with "acute pancreatitis, يرافقها by interstitial edematous changes", قيل انها بسبب " عدوى فيروسية خطيرة ومادة كيميائية لا توجد عادة في المنتجات الغذائية"، الأمر الذي إدعى يوتشينكو أنه من عمل عملاء للحكومة.بعد مرضه ، أصبح وجهه مشوها جدا ، منتفخا ، ومليئا بالبثور.
بعد مشاهدة وجه يوتشينكو المشوه في نشرة الأنباء المسائية ،قام عالم السموم الهولندي [[]] Bram Brouwer بالإتصال ب Rudolfinerhaus لفحص عينة من دم يوتشينكو في جامعة أمستردام الحرّة لفحص وجود مادة ال dioxin. وبحسب أقوال Dr Michael Zimpfer, رئيس Rudolfinerhaus, أثبتت هذ الفحوصات بالدليل القاطع أن حالة يوتشينكو الصحية السيئة هي نتيجة وجود تركيز عالي من الديوكسين في الدم ، دخل جسمه على الأغلب عن طريق الفم. [3] هذه النظرية كانت قد طرحت قبلا من toxicologist البريطاني John Henry من مستشفى St. Mary's في لندن، حيث أن الآثار على وجه يوتشينكو عبارة عن chloracne, أحد الإعراض التشخيصية للتسمم بالديوكسين . علماء آخرون رأوا ان المرض قد يكون ناتجا عن rosacea لكن هذه النظرية فشلت في تفسير المشاكل الصحية الكبيرة للأعضاء التداخلية التي عانا منها يوتشينكو. في يوم 11 كانون أول ديسمبر، أكد الأطباء النمساويون أن يوتشينكو قد تم تسميمه ب TCDD dioxin, وأن جسمه يحوي 1,000 ضعف (مصادر أخرى تقول 6,000) من التركيز العادي لهذه المادة في جسمه.http://www.cnn.com/2004/WORLD/europe/12/11/yushchenko.austria/index.html]. هذا ثاني أعلى مستوى الديوكسين تم قياسه في جسم إنسان. Yushchenko's chief of staff Oleg Ribachuk صرح أن السم المستخدم a mycotoxin يسمى T-2، يعرف أيضا بإسم "المطر الأصفر"، وهي مادة أَشيع انها استخدمت في أفغانستان كسلاح كيماوي في فترة الوجود السوفييتي.
ربط يوتشنكو تسممه بعشاء مع مجموعة من senior Ukrainian officials، من بينهم head of the Security Service of Ukraine (SBU), Ihor Smeshko, في الليلة التي سبقت مرض يوتشينكو. يختلف بعض علماء السموم مع هذه النظريّة ، وهم يشيرون إلى أن اعراض التسمم ب dioxin يلزمها عادة ما بين 3 و 14 يوما لتظهر —Henry نفسه قال "عدّة أشهر بعد الإبتلاع" أو التعرض بشكل آخر[4]—وظهور الأعراض بعد عدّة ساعات من الإبتلاع هو أمر غير مألوف.
الجولة الأولى تمت في 31 تشرين ثاني أكتوبر 2004, وشهدت حصول يوتشينكو على 39.87% أمام يانوكوفيتش بنسبة 39.32%. وحيث أن أيا من المرشحين لم يصل إلى نسبة الفصل 50% اللازمة للنصر الحاسم ، تم تنظيم جولة ثانية من التصويت تمت في 21 تشرين ثاني نوفمبر 2004. بالرغم من نسبة الإقبال التي بلغت 75% ، سجّل المراقبون العديد من المخالفات والخروقات في أنحاء البلاد، ك"تكرار التصويت" المنظم والأصوات الإضافية لِ يانوكوفيتش بعد إغلاق صناديق الإقتراع. إستطلاعات الرأي الأولية أظهرت النتائج تفوق يوتشينكو في المناطق الغربية وأواسط البلاد.
كان التلاعب المفترض بنتائج الإنتخابات، بالإضافة إلى حقيقة أن إستطلاعات الرأي الأولية قد أظهرت نتيجة (تفوق بنسبة 11% ليوتشيكو في أحد الإستطلاعات) مختلفة جذريا عن نتائج الفرز النهائية (تفوق بنسبة 3% لِيانوكوفيتش), دفعت يوتشينكو ومسانديه إلى رفض نتائج الإنتخابات.
بعد ثلاثين يوما من المظاهرات العارمة في كييف والمدن الأوكرانية الاخرى ، قامت المحكمة العليا بإلغاء نتائج الإنتخابات وتم تحديد تاريخ 26 كانون أول ديسمبر لإعادة الجولة الثانية. يوتشينكو إستقرأ نصرا للمعارضة وأعرب عن ثقته أنه سيفوز بنسبة لا تقل عن 60% من الأصوات.
في 23 كانون ثاني يناير, 2005، الساعة 12 ظهرا (بتوقيت كييف) ، تم تولية فيكتور يوتشينكو كرئيس أوكرانيا. حضر الحدث العديد من الشخصيات الأجنبية المهمة ، من بينهم كولن باول.