تتضمن الأسماك الغضروفية ومعظمها كائنات بحرية مفترسة مثل كلب السمك والقرش والقوابع وكل مهيء لما خلف له فقد زود الله تعالى كائنات هذه الطائفة بما يناسبها للمعيشة في الماء وميزها بالصفات الآتية : 1- لها هيكل غضروفي تترسب به أملاح مثل الكالسيوم في بعض اجزائه لتكسبه صلابة شديدة كما أن لها عمود فقري جيد التكوين متكون من فقرات منفصلة 2- الجسم مغطى بهيكل خارجي متمثل في القشور الدرعية والتي تنشأ من الأدمة ، والجلد يفرز المخاط 3- الزعانف منفردة مثل الظهرية والذيلية والبطنية ، وزوجية مثل الصدرية والحوضية 4- الأعين جانبية ومحاطة بالجفون 5- الفم هلالي الشكل ويفتح للجهة البطنية ومزود باسنان قوية وله فك علوي وآخر سفلي 6- لها فتحتا أنف قد تتصلان بالفم عن طريق ميزاب فمي انفي 7- الأمعاء بها صمام حلزوني 8- لها ثقوب بطنية 9- لا توجد بها مثانة هوائية وذلك يساعدها على الطفو 10- تتنفس بالأكسجين الذائب في الماء بواسطة الخياشيم 11- الفتحات الخيشومية من 5-7 أزواج وتفتح للخارج مباشرة بدون غطاء للخياشيم 12- توجد مساكات للذكور تستخدم لنقل الحيوانات المنوية أثناء التسافر والاخصاب كما أن لها كيس بيض تنمو داخله الأجنة 13- القلب يتكون من أربع حجرات هما مجمع وريدي وأذين وبطين ومخروط شرياني من أمثلة الاسماك الغضروفية : قرش كلب السمك أو ما يعرف بكلب البحر
كلب البحر : اكتسب الاسم من حقيقة أنه يصطاد في مجموعات كما أنه يعتمد على حاسة الشم ويعيش عادة قرب القاع ويتغذى على الكائنات الحيوانية سواء حية أو ميتة الشكل الخارجي : الشكل مغزلي يضيق تدريجياً من الأمام للخلف ، الجلد من النوع الخشن لإحتوائه على قشور تسمى القشور الدرعية وهي تشبه الأسنان وتتركب من صفيحة قاعدية مندغمة في الجلد وشوكة تبرز من الجلد متجهة لخلف الحيوان والصفيحة القاعدية تتركب من مادة العاج أما السن أو الشوكة فتتركب من العاج وتغطيها من الخارج طبقة المينا وتلك المواد من أقوى المواد التي يتنجها الكائن الحي والشوكة الدرعية تحتوي على اللب الذي يوجد به أوعية دموية وهذا النوع من القشور غير مستديم حيث يمكن أن يستبدل من حين لاخر وجسم قرش كلب السمك يقسم إلى الرأس والجذع والذيل ، اما الرأس فعريض ومفلطح ومنضغط من أعلى لأسفل ويحتوي على فتحة الفم وهي هلالية الشكل موجودة بالجهة البطنية للسمكة ويحيط بالفم فكان أحدهما علوي والآخر سفلي وهما يحملان صفوف من الاسنان المتجهة للخلف وهذه الأسنان تعتبر أشواك درعية متحورة ، تحمل الرأس زوج من العيون ويوجد خلفهما مباشرة فتحة المتنفس ، يوجد أمام الأنف فتحتان تمثلان الأنف والذي يتصل بالفم عن طريق الميزاب اللانفي الفمي ، وفي نهاية الرأس توجد خمس أزواج من الفتحات الخيشومية والتي لا تغطى بغطاء خيشومي ، أما الجذع فيبدأ بعد آخر فتحة من الخياشيم وينتهي بإنتهاء الأحشاء ويحمل زوج من الزعانف الصدرية وأيضاً زوج من الزعانف الحوضية وتعمل الزعانف على اتزان السمكة وتسهيل دورانها والتفافها ، وتوجد ثقوب بالجهة البطنية من السمكة تؤدي إلى التجويف البريتوني للسمكة كما يوجد للأمام منها فتحة المذرق أو المجمع كشق طولي صغير بين الزعنفتان الحوضيتان ، وفي الذكر يلاحظ أن الجزء الداخلي من الزعنفة الحوضية به مساكتان في كل منهما ميزاب للداخل عندما يقتربان من بعضهما تتكون قناة لنقل الحيوانات المنوية من الذكر للانثى أنثاء التزاوج لأن التلقيح داخلي الذيل رفيع ومدبب ومتجه لأعلى ويحمل زعنفة ذيلية غير متساوية الانقسام وتعمل كأهم عضو لحركة الحيوان كما أنها تستخدم كدفة لتوجيه الحيوان أثناء السباحة وأيضاً يعمل على رفع الجزء الأمامي من الحيوان أثناء الغوص حيث أن الجزء الأمامي أثقل من الخلفي الجهاز الهضمي : يبدأ بفتحة الفم الهلالية والتي تحاط بفكين يحملان صفوف من الأسنان ويؤدي تجويف الفم إلى تجويف البلعوم والذي يحتوي على خمس أزواج من الفتحات الخيشومية على جانبيه ، ويلي البلعوم مريء قصير والذي يؤدي إلى المعدة التي تتكون من جزئين الأمامي هو الفؤادي والخلفي هو البوابي حيث توجد في نهايته عضلة عاصرة ويفتح البوابي إلى الاثنى عشر والذي بدوره يسلم إلى اللفائفي وهو انبوبة بسيطة ولكنها تحتوي على صمام لولبي يعمل على زيادة مساحة سطح الامتصاص كما يتسبب في تحريك الطعام ببطء في القناة الهضمية مما يسهل الهضم والامتصاص وقبل نهاية القناة الهضمية يوجد المستقيم وهو يحتوي على غدة مستقيمية هامة وهي تخلص الحيوان من الأملاح مثل كلوريد الصوديوم والتي تدخل الجسم من ماء البحر ، وينته الجهاز الهضمي بالمجمع ويفتح للخارج بفتحة المجمع