فورار او فبراير او فراير بالدارجة المغاربية هو ا أحد الشهور الأمازيغية, فهوالشاهر الثاني في السنة الأمازيغية, وقد ارتبط اسمه بواقعة ميثولوجية حيث يذكر القبائليون ان امرأة عجوزا استهانت بقوى الطبيعة واغترت بقوتها ولم تحمد السماء لما انعمت به عليها فسخرت من يناير ، فطلب هذا الأخير من فورار ان يعيره يوما من ايامه حتى يعاقب العجوز الجاحدة على غرورها, وبعد ذلك حدثت عاصفة شديدة ومروعة ابانت فيها الطبيعة عن جبروتها, ولايزال هذااليوم بعرف في بعض المناطق بيوم العجوز, ويتخذ فيه الأمازيغ حذرهم كي لا يصيبهم ما اصاب العجوز.