فلورنس نايتينجيل (بالإنجليزية: Florence Nightingale) م (12 مايو 1820 - 1910) كانت رائدة التمريض الحديث تعرف باسم "سيده المصباح" او "السيدة حاملة المصباح" . ممرضة بريطانية خلال حرب القرم فيما بين 1854 و 1856، رائدة التمريض الحديث.
فهرس
|
ولدت فلورنس نايتنجيل في بلدة فلورنسا بإيطاليا عام 1820 م وكانت من عائلة غنية تؤمن بتعليم المرأة[1] وتعتبر نايتنجيل على نطاق واسع مؤسسة التمريض الحديث .
فى عام 1851 تعلمت التمريض في مدرسة الكايزروارت وكانت تؤمن بأهمية وضرورة وضع برامج لتعليم التمريض وبرامج لتدريس آداب المهنة وأن تكون هذه البرامج في أيدي نساء مدربات وعلى أخلاق عالية يتحلين بالصفات الحميدة.
اهتمت فلورنس بالنظافة وقواعد التطهير، و بتمريض الصحة العامة في المجتمع و تعتبر أول من وضع قواعد للتمريض الحديث و أسس لتعليم التمريض و وضعت مستويات للخدمات التمريضية والخدمات الإدارية في المستشفيات.
وصفت فلورنس نايتنجيل الممرضة في مذكراتها بالصفات التالية
تطوعت فلورانس نايتنجيل في حرب القرم عام 1854 م وقامت بتمريض الجنود في الجيش، ونتيجة لمجهوداتها في الحرب تبرع لها الشعب الإنجليزي بالنقود لتنشئ مدرسة لتعليم الممرضات في مستشفى سان توماس St.Thomas’s Hospital بإنجلترا وكانت فلورانس تنتقى طالباتها بدقة، ومنذ إنشاء مدرسة فلورانس نايتنجيل اعتبر التمريض مهنة* يجب التدريب عليها ووضع خطة تعليمية لها، وكذلك اعتبرت أن التمريض فن وأن الممرضات لا يتعاملن مع رخام أو حجارة ولكنهن يتعاملن مع آدميين أحياء لهم احتياجات ولهم شخصيات وطباع مستقلة وكان من ضمن عباراتها عن التمريض "أن التمريض يمرض أجساما حية وأرواح"
ساهمت حرب القرم أيضاً في ميلاد ما عُرف فيما بعد بمنظمة الصليب الأحمر الدولي، فقد نشأت هذه المنظمة الإنسانية من وحي ما قامت به الممرضة الإنجليزية "فلورنس نايتنجيل" من أعمال إنسانية خلال هذه الحرب كمتطوعة لتضميد جراح الأسرى والمصابين من المقاتلين[2].
أُطلق عليها لقب "السيدة حاملة المصباح"، لأنها كانت تخرج في ظلام الليل إلى ميادين القتال، وهي تحمل مصباحاً بيدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، ولم يكن ما لقيته هذه السيدة العظيمة من المعاملة على يد العسكريين بأحسن حال مما لقيه منهم المراسلون الحربيون[2] .
اسست اللجنة الدولية للصليب الاحمر جائزة نايتينجيل، وهى اعلى تكريم في التمريض الدولى، عام 1912. وتقدم الجائزة كل عامين. [3]