الفراسة علم من شأنه التعرف على شخصية الإفراد عن طريق الوجه أو الشيء الظاهر للبشر كما قال تعالى: "سيماهم في وجوههم من أثر السجود" [الفتح:29]. والمعنى المفهوم من الآية أن كثرة السجود تعطي سمة ظاهرة على الوجه تعرف بها
وكما كتب شيخ الإسلام محمد الرازي فخر الدين [1] "الفراسة دليلك إلى معرفة أخلاق الناس وطبائعهم وكأنهم كتاب مفتوح"
وبالإغريقية الفراسة يعني الفزيوجنومية (يونانية φυσις physis و تعني الجسم و γνομε gnome و تعني معرفة) و بذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم و هو اسم لمجال شبه علمي أو فن قرائة و استخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم و خاصة الوجه. و كان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 و كان إحدى الركائز لتعليل العنصرية و الأوجينية
http://www.facial-acupuncture-secrets.com/physiognomy.html