اسمه الكامل فابيان ألاين بارتيز والذي ولد في 28 يونيو 1971 وذلك في مدينة أريجيه في فرنسا وهو حارس مرمى فريق فرنسا حيث قد فاز مع فريقه الفرنسي في كأس العالم 1998 وكذلك بطولة أوروبا 2000
لقد ظهر لأول مرة مع نادي تولوز في عام 1991 وذلك في 21 من شهر سيبتمبر وذلك ضد نادي نانسي. وفي عام 1992 انضم إلى نادي أولومبيك مارسيليا ،وقد فاز الفريق أثناء وجوده معهم في بطولة فرنسا وكذلك بطولة اتحاد الأبطال وذلك في نهاية موسمه الاول مع نادي مارسيليا. وفي عام 1994 عان النادي من احالة اجبارية إلى المستوى الثاني من الأندية حيث كان في المستوى الأول وذلك بسبب مخالفات مالية غير مرتبطة ومات بارتيز في 26 من شهر مايو ،قد فاز وفريقه الفرنسي على فريق أستراليا. وفي كأس العالم 1998 حيث حاز فريقه الفرنسي على الكأس واعترف بادخال هدفين فقط على مرماه خلال 7 مباريات. بارتيز معروف في الفريق بأن المدافع الفرنسي لورنيت بلانك كان يقبله من حيث صلعة رأسه في كل بداية مباراة اعتقادا منه أن هذا سوف يجلب الحظ الجيد. بعد سنتين,كان أصلع الرأس بارتيز قد فاز وفريقه ببطولة أوروبا 2000. وبالاضافة إلى ذلك فقد لعب أيضا بارتيز مع فريقه الفرنسي في كأس العالم 2002 من جديد,حيث قد خرج الفريق الفرنسي من أول جولة. وكذلك لعب مع فريقه في كأس أوروبا 2004 وخرج فريقه من البطولة في الربع النهائي
في عام 1995 بارتيز انضم إلى نادي اي اس موناكو وحصل على اللقب الفرنسي في عام 1997 وكذلك عام 2000. وبعد ذلك انضم إلى نادي مانشستر يونايتد مقابل 7.8 مليون جنيه إسترليني في عام 2000 وفاز النادي ببطولات الدوري الممتاز في عامي 2001 و 2003 وكان بارتيز له الدور الكبير في وصولهم إلى ذلك.
بارتيز معروف جدا بأنه غريب الأطوار,حيث بدأ بشكل جيد مع مانشستر يونايتد. الا أن العديد من الحماقات التي قام بها وبما فيها عندما لعب فريقه ضد نادي ديبورتيفو مما جعل الجمهور يستهئزون منه. وعلى الرغم من أنه حارس ذو مهارات عالية فإن السيد أليكس فيرغوسن وهو مدير مانشستر يونايتد أخيرا قرر أن يستبدله.
تم استبداله بالحارس الأميريكي تيم هوارد,مانشستر يونايتد وافقوا على الغاء العقد الذي كان بينهم وبين بارتيز وذلك في عام 2003 بعد أن لعب 4 مواسم,ووافق بارتيز على العودة إلى ناديه القديم أولومبيك مارسيليا ولكن منظمة فيفا رفضت هذه الصفقة وأغلقتها والسبب بأن الصفقة لم تكن ضمن نافذة النقل الدولي. الناديان نجحوا في تسوية الصفقة ضمن نافذة النقل الدولي وذلك كان في 1 من شهر يناير من عام 2004,وبارتيز انضم إلى ناديه القديم أولومبيك مارسيل. وبعد 27 أبريل ،مارسيل وبارتيز اتفقوا على عقد لمدة سنتين مما تسنح له الفرصة في البقاء مع النادي حتى ربيع عام 2006.
بارتيز تصرف بسوء من جديد أثناء المباراة الودية مابين ناديه مارسيليا والنادي المغربي وذلك كان في 12 فبراير/شباط فمع مضي 10 دقائق تم طرد لاعب من نادي مارسيليا وبالتالي حصل شجار عنيف مابين لاعبي نادي مارسيليا ولاعبي النادي المغربي,فزاد بارتيز من حرارة المعركة وقام بالبصق على وجه الحكم المغربي. أما في 21 أبريل فقد تم استدعاء بارتيز إلى جلسة من قبل لجنة تأديبية لاتحاد كرة القدم الفرنسي; اليوم التالي لقد تلقى بارتيز طلب ايقاف لمدة 6 شهور من اللعب في المباريات الدولية بشكل كامل.وبعد ثلاثة أشهر من إيقافه من اللعب وفي حركة غير اعتيادية, المجلس الفيدرالي استأنف حكم الإيقاف,بحجة النقاش حول مدة الحكم اذ يجب أن تكون مدة حكمه بالايقاف لمدة ستة شهور كحد أدنى أي قد تكون أكثر من ذلك..وأخيرا تم الاتفاق على ايقافه لمدة ستة أشهر عن اللعب اضافة إلى الثلاثة أشهر الذي قضاها ممنوعا من اللعب سابقا ليصبحوا 9 أشهر.
في كأس العالم 2006,أثار تعيينه كحارس أساسي في تشكيلة المنتخب الفرنسي من قِبل المدرب دومينيك استغراباً شديداً للجماهير,وقد تم تفضيله على الحارس البديل كوبيه,وتم تعيينه إيماناً بالتشكيلة الأساسية للفريق الفرنسي في كأس العالم 1998. لقد تألق الحارس بارتيز في مباراة فرنسا ضد البرازيل حيث أنقذ كرة خطيرة قد هددت الشباك الفرنسي,وقد عُرف بعقدة البرازيل لأنهم لم يحرزوا في شباكه أي هدف خلال مباريتين احداهما في كأس العالم 1998 والأخرى في 2006. أكثر مباراة قد تألق بها الحارس بارتيز هي المباراة ما قبل النهائية للفريق الفرنسي ضد البرتغال حيث أنقذ عدة كرات خطرة هددت الشباك الفرنسي. في مباراة فرنسا ضد إيطاليا وعندما تعادل الفريقان وجرت الركلات الترجيحية,كان بارتيز غالباً مايقفز نحو جهة تسديد الكرة ولكنه لم يستطع إنقاذ أي كرة لتدخل جميع الكرات في المرمى الفرنسي,وبالمقابل حارس إيطاليا بوفون لم يستطع التصدي لأي كرة إلا أن تريزيغيه قد أضاع تسديدته والتي ارتطمت بالعارضة ليفوز المنتخب الإيطالي على المنتخب الفرنسي.
في 8 من أغسطس من العام 2006,أعلن بارتيز بأنه ما يزال يرغب اللعب دولياً لمدة عامين مع الفريق الفرنسي,وكذلك يبحث عن نادي يوقع عقداً معه. ولكن فيما بعد اتضح بأنه قد اعتزل كرة القدم نهائياً ليعتني بوالدته المريضة,وقد ذكر أيضاً بأنه إن لم ينضم إلى أي نادي قبل 31 أغسطس من العام 2006,فإن اعتزاله الكروي نهائياً قد تم تأكيده. رغم أعمال الشغب التي كان يقوم بها,وتراجعه مع نادي مانشستر في أيامه الأخيرة مع النادي,فابيان بارتيز يبقى أحد أساطير الحراسة في كرة القدم.