الرئيسيةبحث

غدة درقية

رقبة ، أمام القصبة الهوائية ، وهي تشبه في شكلها الفراشة التي تفرد جناحيها ، وهي ذات لون بني محمر . وتتكون من فصين ، وتحتوي على خلايا خاصة تقع في بطانتها تدعى الخلايا الكيسية ، وهذه الخلايا هي المسؤولة عن إفراز هرمون الثايرويد . وتعتبر هذه الغدة من الغدد الصماء ( التي تدخل إفرازاتها مباشرة إلى الدم من دون الحاجة إلى قنوات خاصة لنقله


وظيفتها :


وظيفة الغدة الدرقية هو إفراز هرمون الثايرويد ، وهو على نوعين : • الثايروكسين أو T4 ويعتبر الهرمون الرئيسي . • وهرمون يسمي ثالث يود الثيرونين أو T3 ، والذي يتحول إلى ثايروكسين عند النسيج المطلوب .

التأثيرات الفسيولوجية للهرمون الدرقي :


تمتلك الهرمونات الدرقية تأثيرين فسيولوجيين رئيسيين:


1. زيادة تركيب البروتين في جميع أنسجة الجسم تقريبًا. 2. زيادة استهلاك الأكسجين بشكل رئيسي في الأنسجة المسؤولة عن الاستهلاك الأساسي للأكسجين مثل الكبد ، والكلي ، والقلب ، والعضلا 2 - ترهل في الجسم . 3 - الميل إلى النعاس . 4 - الشعور بالكسل . 5 - الإحساس بالبرودة .


وعلاج هذه الحالة بسيط جدا وهو تناول حبوب بديلة للهرمون الذي تنتجه الغدة الدرقية وبعدها يستعيد نشاطه مرة أخرى وهذه الحالات يتم علاجها عادة عن طريق أخصائي أمراض الغدد الصماء وقلما تحتاج هذه الحالات إلى أي تدخل جراحي.

زيادة إفرازات الغدة

هناك سببان رئيسيان لزيادة إفراز الغدة الدرقية :

أولهما مرض يسمي ( مرض جريفيز )

وثانيهما : حدوث تكيسات أو أورام.

أولاً ، مرض جريفيز :

وهو عبارة عن زيادة أولية في وظائف الغدة ولا أحد يعرف بالتحديد المسبب الرئيسي لهذا المرض، ولكن هناك اعتقاد بأن السبب الجوهري لهذا المرض هو وجود اختلال للنظام المناعي في الجسم ينتج عنه قيام الغدة بإفراز كمية كبيرة جدا من هرمون الثيروكسين وهو الهرمون الأساسي الذي تفرزه الغدة الدرقية والمحصلة النهائية لهذا الخلل هو قيام المصنع بحرق الطاقة ومن أعراض هذه الحالة : • تناول المريض الكثير من الطعام وعلى الرغم من ذلك يقل وزنه . • ويتبول كثيرا . • ويتصرف بعصبية . • ويصاب بالإسهال . • كما يؤثر هذا المرض على العين ونلاحظ جحوظا في العينين.


ثانياً ، زيادة إفراز الغدة الدرقية مع وجود تكيسات أو تورمات :


وهذا النوع من المرض لا يستجيب عادة للعلاج التحفظي، والعلاج الإشعاعي لا ينجح دائما ويكون التدخل الجراحي هو الأفضل في علاج مثل هذه الحالات، وهذا المرض موجود بكثرة ، لان هذا المرض عادة ينتشر في المناطق التي لا يتوفر فيها اليود أو يوجد بقلة مثل المناطق الصحراوية ومناطق الجبال في سويسرا أو في وسط أفريقيا ويقل انتشار المرض في المناطق الساحلية ، ولكن مع وجود الملح المزود باليود وكذلك تناول المأكولات البحرية كالأسماك قد ساعد على الإقلال من هذه المشكلات بصورة كبيرة .