الرئيسيةبحث

غاري بيكر

ولد جراي بيكر (Gary S. Becker) في بوتسفيلي بنسلفانيا في الولايات المتحدة الامريكية وكان والدة يمتلك شركة تجارية صغيرة بعد رحيله من مونتريال "اوروبا الشرقية" مع اسرته إلى الولايات المتحدة ،وكانت دراسة جراي الابتدائية والثانويه في بروكلين.

وفى الدراسه الثانويه بدء اهتمامه بالرياضيات و كان استثمارا هائلا في الرياضيات في جامعة برنستون لزيادة استخدام الرياضيات في الاقتصاد. الا انه قرر الذهاب إلى جامعة شيكاغو للدراسات العليا في الاقتصاد وكان أول لقاء في 1951 مع ميلتون فريدمان في سياق الاقتصاد الكلي واكد له ان النظريه الاقتصادية ليست لعبة بل هى أداة قوية لتحليل العالم الحقيقي.

وبالطبع كان له مهتما بالهيكل الاقتصادي والنظريه والتطبيق العملي وبالطبع كان له تأثير عميق على الاتجاه الذي اتخذة في البحث ثم التقى ريج لويس لاستخدام النظريه الاقتصادية في تحليل اسواق العمل والتقى ايضا شولتز الرائد في نظرية رأس المال البشري ، وهارون مدير التطبيقات الاقتصاديه و مشاكل مكافحة الاحتكار ثم نشر كتابا في 1957و يتضمن الكتاب أول جهد منظم لاستخدام النظريه الاقتصادية لتحليل تأثيرات التوظيف والوظائف للاقليات لكن لويس فريدمان وشولتز وغيرهم في شيكاغو كانوا على ثقة كتب كتابا هاما.

ثم انتقل الي كولومبيا في المكتب الوطني للابحاث الاقتصادية ، ثم ايضا في مانهاتن وكتب كتابا عن رأس المال البشري كان نتاجا طبيعيا لأول مشروع بحثي للمكتب وخلال هذه الفترة كتب ايضا كثيرا على المواد المذكورة في تخصيص الوقت والجريمة والعقاب ، والسلوك الرشيد و في كولومبيا بدأ العمل في ورشة عمل عن الاقتصاد والمواضيع المتصله به . وشمل هذا الزراعة وبعد سنوات قليلة انضم يعقوب مينسر في كولومبيا وأصبح المدير المشارك لحلقة العمل. حيث كتبا معا ابحاثا حول رأس المال البشرى قبل هذا التقدير الكافي في المهنة.

وفي عام 1970 ، عاد إلى شيكاغو وجد هناك اجواء مشجعة في قسم لا يزال قويا خصوصا مع جورج ستجللر وهاري جونسون. وقد طور النظريه الاقتصادية لمحاولة فهم معدلات المواليد وحجم الأسرة, اي النظر في مجمل قضايا الاسرة : الزواج والطلاق والايثار تجاه الاعضاء الاخرين ، الاستثمار في الاطفال من اباء وطويل الأمد في ما فعلوا.

وقد نشر في ذلك سلسلة مقالات في السبعينات وتوجت في عام 1981 في اطروحة للاسرةحيث استمر العمل على هذا الموضوع كثيرا ، وقد نشرت الطبعه الموسعه عام 1991. لقد حاول ليس فقط على فهم محددات الطلاق ، وحجم الاسرة ، وما شابه ذلك ، بل آثار التغيرات في تكوين الاسرة وهيكلها على عدم المساواة والنمو الاقتصادي.