الرئيسيةبحث

عندما كنا ملوكا

عندما كنا ملوكا
إخراج ليون جاست
إنتاج ليون جاست ،
تايلور هاكفورد
توزيع شركة أفلام جرامرسى(دور العرض الأمريكية)
بولى جرام فديو (توزيع دى في دى)
مدة العرض 89 دقيقة
اللغة الأصلية الإنجليزية
موقع IMDb


عندما كنا ملوكا ، فيلم وثائقى انتاج عام 1996 من اخراج ليون جاست و يدور حول مبارة الوزن الثقيل بين محمد علي كلاي و جورج فورمان المشهورة باسم القتال في الغابة, أقيمت هذه المباراة في زائير في 30 اكتوبر عام 1974. على نطاق واسع يمكن اعتباره أفضل فلم وثائقى عن محمد على, مبرزا فيه بصمة الملاكم الأسطورى و كاريزميته, و كذا روعة قيادته لحلبة الملاكمة أثناء القتال. يشير العنوان للفترة الزمنية التى كان فيها السود ملوكا و ملكات في أفريقيا.

مادة الموضوع

يعرض الفلم الاستعداد للقتال, و يعرض على و هو يتحدث عن معتقداته بشأن الأفارقة, و الأمريكين الأفارقة, متحدثا عن النبل المتأصل في في الأفارقة الأصليين, وعن طموحاته للأمريكين الأفارقة في المستقبل. أظهر الفلم أيضا علاقته بالناس في زائير و الحب المتبادل بين على و الزائيرين, مقارنة بمجهودات فورمان الفاشلة لبناء شعبيته. كذلك عرض الفلم المتعهد دون كنج و هو يعمل باول عرض دعائى كبير يقوم به, و كذلك عرض الفلم أداء غنائى لكل من جيمس براون و بى بى كنج في زائير. هذا هو الفلم الوحيد المحتوى على لقطات ل بلاك وودستوك أو حزمة الأخشاب السوداء و هو العرض الموسيقى الصولو المصاحب للقتال. يناقش الفلم أخلاقيات تحديد مكان القتال في زائير, وقد موله الدكتاتور الوحشى موبوتو سيكوسيكو.

نورمان ميللر و جورج بلمبتون و سبايك لى و توماس هوسير ظهروا في مقابلات بالفلم ، و تحدثوا حول انطباعاتهم عن زائير و عن القتال, وبخاصة انطباعاتهم حول على, بجانب هذه المقابلات يحتوى الفلم أيضا على لقطات فديو و صور جديدة.

أظهر الفلم معظم أحداث القتال ، و بخاصة الضربة المشهورة باسم روبى أ دوبى أو الحبل المنحدر (rope-a-dope) و التى تسببت في انهاك فورمان و هزيمته بالضربة القاضية في الجولة الثامنة.الفلم يصف بالتفصيل استخدام على المتكرر لليمنى القائدة (right lead).فى الجولات الأولى, و هو تكنيك نادر الاستخدام في الملاكمة لأنه يكشف وجه الملاكم لأى هجوم سهل من الملاكم الآخر, لم يكن فورمان مستعدا بما فيه الكفاية لهذه الضربة.أظهر الفلم على و هو يتلقى ضربات قوية و هائلة من فورمان, و يظهر كيف خفف على من وطأة هذه الضربات برد فعله السربع و استخدامه لحبال الحلبة.كلما كان فورمان يقذف بقوته الهائلة ، استخدم على سرعة يديه المميزة له لتحطيم بطل الوزن الثقيل, و قى الجولة الثامنة استطاع على اقصاء فورمان المنهك.و استعادة لقبه المنتزع منه لرفضه الالتحاق بجيش الولايات المتحدة الأمريكية خلال حرب فيتنام.

من النقد المتكرر للفلم تحويله الحقائق لمؤثرات درامية, فعلى سبيل المثال تصوير على و هو يتلقى الضربات من فورمان طوال المبارة, و فوزه بالنهاية بالمباراة رغم هذا, لكن في الواقع معلقوا المباراة وقتها انبهروا بسرعة على و عبقريته التكتيكية, وقال جو فريزر : "جورج بيقاتل بغباء".


تم اصدار ألبوم غنائى محتوى على موسيقى الفلم ، وبه الحفل الغنائى الذى أقيم وقتها بالاضافة لقطع موسيقية جديدة لفرقة الفيوجيز, و زيلما دافيز ، و الدويتو الغتائى لكل من بريان ماكنايت و ديانا كنج.

الجوائز و التقدير

عندما كنا ملوكا ينظر اليه في الغالب على أنه أفضل أفلام الملاكمة الوثائقية على الاطلاق, و حصل على أفضل المراجعات و الشهادات من النقاد مثل روجر ايبرت [1] و إدوارد جوثمان [بحاجة لمصدر].

فاز الفلم بجائزة أحسن فلم وثائقى من الأكاديمية, و في عرض الجوائز جاء كل من على و فورمان ليشاركوا صناع الفلم استلام الجائزة و ليوضحوا للجمهور أنهم في سلام منذ هذه المباراة.

وصلات خارجية