الشيخ علي الخليفة العذبي المحمد الصباح(1945 - ) خريج جامعة سان فرانسيسكو بشهادة في الرياضيات أتبعها بشهادة الماجستير من London School of Economics
كان قياديا في وزارة المالية و النفط منذ عام 1968 و تدرج حتى أصبح وكيلا في سنة 1974 ، خلال تلك الفترة حقق إنجازات عديدة منها تأميم نفط الكويت من الشركات الأجنبية فقاد الجانب الكويتي في المفاوضات ، كان محل إعجاب الكثيرين في الكويت و خارجها ، و كان من ضمن الوفد الكويتي الذي اختطفه الإرهابي كارلوس خلال اجتماع أوبك في فينا سنة 1975.
تسلم حقيبة وزارة النفط و المالية و تناوب بينهما من سنة 1978 إلى سنة 1991 ، حقق خلالها انجازات عديدة ، أولها إنشاء مؤسسة البترول الوطنية الكويتية التي كانت في وقتها مفخرة وطنية للكويت حيث لا مثيل لمهنيتها و كفاءتها بين جميع دول المنظقة ، كما استطاع الشيخ علي أن يرفع قيمة استثمارات الكويت في الخارج من 2 مليار دولار إلى 100 مليار خلال فترة وزارته.
كان له دورا فعالا في أيام الإحتلال العراقي للكويت ، فلقد كان الشيخ على و ضاري العثمان الوزيرين الوحيدين الذين أرادا للكويت الإستعانة بالقوات الأمريكية لحمايتها من الهجوم العراقي ، و فور الغزو العراقي قام الشيخ علي بإرسال رسالة إلى الحكومات الدولية يطلب فيها ايقاف جميع توقيعات الكويتيين حتى يتم التعرف عليهم من قبل سفارات الكويت في الخارج أو مكتب الإستثمار الكويتي في لندن ، مما شكل حماية للكويتيين المرابطين داخل الكويت من خطر الوقوع تحت التهديدات العراقية و إجبارهم التوقيع على مراسلات تمس بمصالحهم الشخصية ، و بعد ذلك استطاع الشيخ على و خلال أيام الغزو من القيام بمهام الإدارة الفعلية للحكومة بتفويض الشيخ جابر الأحمد الصباح و رئيس الوزراء آنذاك الشيخ سعد العبدالله ، فاستطاع أولا أن يوفر معونات شهرية للكويتيين المرابطين في جميع انحاء العالم ، و تمويل الكويتيين المرابطين داخل الكويت في حينها ، كما قام بقيادة برنامج الترويج للحق الكويتي في الولايات المتحدة و المملكة المتحدة و قام بنفسه بإلقاء محاضرات في كل المدن الأمريكية و الأوربية يشرح فيها موقف الكويت ، كما اعتمدت الحكومة على الشيخ علي للتفاوض مع زعماء الدول و حشد التأييد العالمي للحق الكويتي فجال الشيخ علي حول العالم حتى تحقق الهدف بتحرير الكويت .
بعد التحرير خرج الشيخ على من الوزارة و تفرغ للعمل الخاص ، و ترددت أنباء عن تملكه حصة في جريدة الوطن واسعة الإنتشار في الكويت
أختير الشيخ على الخليفة في اللجنة العليا لتخصيص القطاع الحكومي الفرنسي و دعي للتدريس في الكثير من الجامعات العريقة ، والدته هي لولوة إبراهيم البسام المتوفاة سنة 2000 و زوجته هي الشيخة هند عبدالله الأحمد الصباح
له من الأبناء خمسة: خليفة (1977) و عبدالله (1980) و ناصر (1983) و عذبي (1989) و محمد (1993) و ابنة واحدة عواطف (1979)، للشيخ على أختان الشيخة عواطف المتوفاة سنة 1972 و الدكتورة الشيخة ميمونة من مواليد 1944 ، و له أخ واحد :محمد و توفي سنة 1991 .