علم سوريا هو العلم الذي تستخدمه الجمهورية العربية السورية. العلم الحالي هو المحطة الأخيرة في تاريخ حافل.
أول علم لسوريا كدولة مستقلة هو علم الوحدة العربية وهو العلم الحالي للأردن مع تبديل اللونين الأخضر والأبيض. بعد ذلك استعمل العلم الحالي للأردن وكانت النجمة البيضاء تشير إلى أن سوريا هي أول دولة تستعمل ألوان الوحدة العربية (أحمر، أخضر، أبيض، وأسود). لكن هذا العلم لم يلبث أن استبدل من قبل الإنتداب الفرنسي الذي استعمل علماً أزرق مع دائرة بيضاء في منتصفه والعلم الفرنسي في الزاوية العليا اليسرى. و لم يلبث هذا العلم إلا بضعة أشهر قبل أن يستبدل بعلم مقلم أخضر فأبيض فأخضر مع علم فرنسا في الزاوية العليا اليسرى. لبث هذا العلم حتى سنة 1933 حين استبدل بعلم مقلم طولياً أخضر فأبيض فأسود مع ثلاث نجمات حمراء في الشريط الأبيض. هذا العلم ظل مستخدماً حتى بعد الاستقلال بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. بعد الوحدة مع مصر وتكوين الجمهورية العربية المتحدة تشاركت مصر و سوريا علماً موحداً هو علم مقلم طولياً أحمر فأبيض فأسود مع نجمتان خضراوان في الشريط الأبيض يرمزان إلى مصر و سوريا. إلا أن الخلاف مع مصر وإنهاء الوحدة أعاد إلى سوريا علمها القديم وظلت تستخدمه سوريا حتى كان التقارب مع حزب البعث في العراق الذي أدى أن تتشارك الدولتان العلم نفسه: علم مقلم طولياً أحمر فأبيض فأسود مع ثلاث نجمات خضراء ترمز إلى مصر وسوريا والعراق. بعدها استخدم علم لفترة وجيزة إثر جمهورية ضمت سوريا ومصر وليبيا قبل أن تعود سوريا إلى علمها الحالي بعد أن غيرت مصر علمها أيضاً إلى علمها الحالي. العلم الحالي يحمل ألوان الوحدة العربية وهي مأخوذة من بيت شعر عربي قديم للشاعر لطفي الدين الحلي: "بيض صنائعنا، سود وقائعنا، خضر مرابعنا، حمر مواضينا".
الثابت هو أن اللون الأبيض يرمز إلى الأمويين و اللون الأسود يرمز إلى العباسيين. أما بقية الألوان فهناك اختلاف على معانيها.
اللون الأحمر يرمز إلى دم الشهداء، وفي روايات أخرى إلى الأسرة الهاشمية.
اللون الأخضر يرمز إلى الفاطميين، وفي روايات أخرى إلى الخلافة الراشدية.
ويشار إلى اللون الأسود في بعض الأحيان على أنه رمز للعباسيين والخلافة الراشدية في آن معاً.