قبل ظهور علم النفس الصناعي كان الاهتمام مقصورا على الآلة دون أدنى اهتمام بالعنصر الإنساني من حيث قدراته وميوله واستعداداته وحاجاته ومشاكله النفسية والاجتماعية داخل محيط المعل وخارجه، ثم تبين بوضوح ونتيجة لدراسات علمية مختلفة أن زيادة الإنتاج وتحسينه يتوقفان على الاهتمام بالإنسان جنبا إلى جنب من الاهتمام بالآلة.
يمكن تلخيص اهتمامات علم النفس في المجال الصناعي في النواحي الآتية :
- الاختيار السليم للعمال عن طريق الاختبارات لوضع العامل المناسب في المكان المناسب تبعا لميوله وقدراته
- تعريف العمال وتدريبهم علي أصول المهنة المناسبة لإمكانيتهم.
- دراسة وعلاج الاضطرابات النفسية بين العمال و المعوقة للعمل والإنتاج.
- دراسة حوادث العمل وأسبابها.
- دراسة وتحسين العلاقات الإنسانية بين الرؤساء والمرءوسين والعمال لتفادي المشكلات التي تعوق الإنتاج وتقدم العمل.
- التأهيل المهني لذوي العاهات والعاجزين.
- تحليل أنواع الأعمال والمهن المختلفة بقصد الاقتصاد في الجهد وتقليل الملل والتعب مما يزيد من الإنتاج وتحقق الراحة النفسية.