المعالجة المناعية أو إزالة التحسس: وهي المعالجة الشافية طويلة الأمد للحساسية التنفسية ، ازداد الاهتمام بها في السنوات الأخيرة ، حيث أن لها دور هام ليس فقط في معالجة وتخفيف الأعراض الحالية التي يشكو منها المريض وإنما يأتي دورها في الوقاية من تطور التهاب الأنف التحسسي إلى ربو ، كما تساهم في الوقاية من حدوث حساسية لأنواع جديدة من المواد المحسسة.
كيف تؤثر هذه المعالجة ؟ تعمل المعالجة المناعية على المسبب الرئيسي للمرض ، حيث يتم إعطاء المادة المسببة للحساسية بجرعات متزايدة و بفواصل قصيرة خلال فترة العلاج البدئي ثم بفواصل ثابتة خلال فترة العلاج المحافظ(الداعم). في نهاية العلاج يتحمل الجسم التعرض لهذه المادة بتراكيز عالية دون حدوث عوارض حساسية.
يمكن إجراء المعالجة المناعية بطريقتين: - تحت اللسان:يزداد انتشار هذه الطريقة بسبب سهولة استعمالها ، حيث يضع المريض بضع نقاط من مستخلص المادة المحسسة تحت اللسان ، ويمكن إجراء ذلك في المنزل حسب تعليمات الطبيب. -الحقن تحت الجلد: تعطى من قبل الأخصائي مرة كل أسبوع خلال فترة العلاج البدئي ثم مرة كل شهر خلال فترة العلاج المحافط.ويجب أن يستمر العلاج من ثلاث لخمس سنوات ليكون فعالاً.