الرئيسيةبحث

عكرمة صبري

الشيخ عكرمة سعيد عبدالله صبري (1939-)هو مفتي القدس والديار الفلسطينية. تم تعيينه في أكتوبر 1994 حتى إحالته على التقاعد في 2006. خلفه في منصب مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد أحمد حسين.

حياته

ولد في مدينة قلقيلية عام 1939 لعائلة عرفت بالتدين، والده هو الشيخ سعيد صبري قاضي بيت المقدس وعضو محكمة الإستئناف الشرعية وهو عضو مؤسس للهيئة الإسلامية العليا في القدس.

حصل الشيخ عكرمة على شهادته الثانوية من المدرسة الصلاحية بمدينة نابلس حيث كان والده يعمل قاضياً في المدينة حينها. وقد حصل على درجة البكالوريوس في الدين واللغة العربية من جامعة بغداد عام 1963. ثم أتم دراسته ليحصل على شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة النجاح الوطنية في نابلس.

تتلمذ الشيخ عكرمة على يد علماء أجلاء إضافة إلى والده المرحوم الشيخ سعيد صبري منهم الشيخ العلامة المرحوم مصطفى الزرقا والمرحوم معروف الدواليبي والمرحوم الدكتور محمد حسين الذهبي والشيخ ياسين الشاذلي.

عمل بدايةً مدرساً في ثانوية الأقصى الشرعية (المعهد العلمي الإسلامي سابقاً). وبعد نكسة 1967 تولى الشيخ عكرمة إدارة المدرسة التي انتقلت من مقرها في بناية المدرسة التكزية بعد أن إستولت عليها سلطات الإحتلال الإسرائيلي إلى بناية دار الأيتام الإسلامية في البلدة القديمة بالقدس قبل أن تنتقل إلى أروقة المسجد الأقصى المبارك في باب الأسباط.

تولى الشيخ عكرمة صبري عدداً من المناصب منها مديراً للوعظ والإرشاد في الضفة الغربية ومديراً لكلية العلوم الإسلامية / أبو ديس ومفتياً عاماً للقدس وضواحيها والديار الفلسطينية.

الشيخ عكرمة متزوج وله خمس من الأبناء: ثلاثة ذكور وبنتان.

نشاطاته

هو مؤسس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين عام 1992 ورئيسها، ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين وخطيب المسجد الأقصى المبارك وهو عضو مؤسس في رابطة مؤتمر المساجد الإسلامي العالمي بمكة المكرمة وعضو المجمع الفقهي الإسلامي الدولي بجدة. وقد انتخب رئيساً للهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف عام 1997.

وقد شارك الشيخ عكرمة في العديد من المؤتمرات والندوات، وعرف بمشاركته في الكثير من النشاطات والفعاليات المناهضة لتهويد القدس. وقد تعرض مراراً للنقد والمضايقة والاستجواب والاعتقال من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي.

كتاباته