العطس هو خروج الهواء فجأة وباندفاع من الأنف والفم. يقوم الجسم بهذه الحركة للتخلص من المواد التي تهيج الأنف، إذ تستجيب النهايات العصبية الموجودة لتلك المواد بإثارة العطس. يحدث العطس المتكرر في مرض حمى الدريس، عندما تستقر حبوب لقاح النبات في الأنف . كما يؤدي ضوء الشمس للعطس؛ لأنه يثير عصب العينين المتصلة بالنهايات العصبية الموجودة في الأنف. وإذا كان العطس يساعد جسم الإنسان، فهو قد يسبب للغير الأضرار. عندما يصاب الأنف باحتقان جرثومي نتيجة للزكام مثلاً، يساعد العطس على تفريغه وفتحه. وما لم يقم العاطس بتغطية أنفه وفمه، تنتقل الجراثيم إلى الهواء وتصيب الآخرين بالعدوى.
من السنة أن يحمد العاطس الله، وعلى من يسمعه أن يدعو للعاطس بقوله يرحمكم الله ويرد عليه العاطس ييهديكم الله ويصلح بالكم, ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن رسول قال : ( إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم )[1]
من السنة أيضا أن يغطي العاطس فمه وأنفه أثناء العطس, فقد روى عن النبي إنه كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو بثوبه