الرئيسيةبحث

عطارة

قرية عطارة: هي إحدى قرى رام الله حيث تبعد 13 كم إلى الشمال من مدينة رام الله، وهي الأقرب إلى رام الله من بينها، تمتد القرية على عدد من التلال لتأخذ شكلاً طولياً يبلغ حوالي 3كم، وتعتبر القرية من أجمل قرى منطقة رام الله وذلك لموقعها المرتفع حيث يبلغ ارتفاعها حوالي 880 متراً عن سطح البحر، وما يميزها عن غيرها من القرى بأنك تستطيع مشاهدة الساحل الفلسطيني من أقصى الشمال من الناقورة وحتى غزة جنوباً، تطورت القرية كثيراً بعد مجيئ السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث حول المجلس القروي في القرية إلى بلدية وتم توسعة شوارع القرية وتم فتح العديد من المحال التجارية لخدمة القرية والقرى المجاورة، وذلك بعد أن تم فتح شارع يربط قرية عطارة بالقرى المجاورة نتيجة للإغلاقات الإسرائيلية لمداخلها الرئيسية. تشهد القرية في الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً في مجالات التعليم ويلاحظ هذا من وجود عدد كبير من الطلاب والطالبات في الجامعات والكليات الفلسطينية، والإقبال على مؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بخدمة جميع القطاعات في القرية (دليل عطارة السياحي).

السكان والتعليم: يبلغ عدد سكان القرية حالياً قرابة 3000 نسمة. يوجد في القرية عدد من المؤسسات الرسمية وبها مدرسة للذكور ومدرسة للبنات وعدد من رياض الأطفال.

المواقع الأثرية: تحتوي القرية على العديد من المواقع الأثرية وأهمها مقام الشيخ القطرواني وهو من أجمل المقامات الموجودة في المنطقة لوقوعه على تلة مشرفة على الساحل الفلسطيني ومحاط بالعديد من أشجارة البلط والخروب، مقام قديم ذو قبتين جميلتين بني في فترة الفتوحات الاسلامية وفترة القائد صلاح الدين الأيوبي، والمقام مبني على أنقاض دير قديم يدعى دي كاترين، والذي كان بالأساس مكان الصلاة والعبادة لسكان قرية طرفين القريبة، ومقام الشيخ عمر يقع على الجهة الشرقية من مقبرة القرية، وهو مقام مهدوم يعتقد بأنه هدم في القرن العشرين، والذي كان بالأساس مسجداً لأهل القرية وكان قد بني على انقاض كنيسة قديمة، يوجد بها العديد من الأعمدة البيزنطية القديمة وبعض تيجانها بالاضافة إلى الآبار في ساحته الأمامية، ومقام الشيخ اسماعيل، وهو جد عائلة أبو رجيلة، قبر صغير كانت تضاء فيه الشموع وقناديل الزيت، هدم عند توسيع شوارع القرية، ودير المغسل وهو دير قديم غير واضح المعالم ويقع في الوادي الفاصل بين قريتي عطارة وعبوين، مكان للتعبد والصلاة والاقامة للرهبان البيزنطيين والرومان، يوجد بعض الجدران وبعض الأرضيات الفسيفسائية، وخربة طرفين وهي مدينة بيزنطية قديمة هدمت في الفترات العثمانية، تحتوي القرية على العديد من البيوت والمغر والآبار البرك ومعاصر الزيت والنبيذ، تحاط القرية بسور ضخم وله بوابة من جهة الشرق، وتنتشر كذلك العديد من القبور الرومانيةوالبيزنطية القديمة حول القرية.

بلدية عطارة: رؤول فوزي، عوني دحادحة

نادي اهلي عطارة:هو نادي رياضي ثقافي واجتماعي، له دور كبير في رعاية فئة الشباب في القرية، حيث كانت فرقه من الفرق الرياضية العريقة في لعبتي كرة القدم وكرة الطائرة وكان له العديد من الانجازات في الفوز في البطولات الرياضية، انتقل النادي في الفترة الأخيرة إلى مقر جديد داخل مبنى البلدية، ليبدأ نشاطاته من جديد، تعطل دور النادي كغيره من النوادي خلال الانتفاضة، ولم يوفق منذ فترة في انتخاب هيئة إدارية جديدة تحل محل الهيئة القديمة التي قدمت استقالتها للصعوبات االسياسية والاقتصادية الكثيرة، وأخيراً تم تعيين هيئة جديدة للنادي للاشراف على نشاطاته برئاسية محمد عبد العزيز وعضوية كل من محمد خميس، حمدي دحادحة، محمد الخطيب، محمد روحي، صالح دحادحة وسعيد خليل.

جمعية عطارة للثقافة والتنمية: جمعية أهلية حصلت على التراخيص اللازمة من وزارتي الثقافة والداخلية في العام 2005، تعنى بالثقافة وبالحفاظ على التراث الحضاري والثقافي والمواقع الأثرية والتراثية في القرية، حيث قامت بالعمل على تأهيل بعض المواقع وتنظيفها لتصبح قابلة للزيارة مثل مقام الشيخ القطرواني ومقام الشيخ عمر، ومن أهم انجازاتها نشر دليل عطارة السياحي وهو أول دليل مكتوب عن قرية عطارة بتمويل من المؤسسة الفلسطينية للتبادل الثقافي، وقامت بوضع حجر ضخم يحمل اسم القرية على مدخلها بالتعاون مع اتحاد الشباب الفلسطيني، وتقوم بتنظيم والمشاركة بالعديد من الورشات واللقاءات التدريبية حول العديد من المواضيع الاجتماعية والثقافية، وتقوم أيضاً بتنظيم المخيمات الصيفية، حيث نظمت المخيم الصيفي باسم تراث، والمخيم الثاني باسم تراثنا بالتعاون مع نادي أهلي عطارة، بالاضافة إلى اهتمام الجمعية بجمع الكتب والمطبوعات لتكون نواة مكتبة عامة للقرية، حيث تم جمع حوالي 400 كتاب ومطبوعة حتى الآن، يبلغ عدد أعضاء هيئتها العامة حالياً حوالي 85 عضوا، يقوم على إدارتها سبعة أعضاء هم مؤسسي الجمعية، تفتقر الجمعية مثلها مثل جمعية سيدات عطارة لمقر دائم تزاول منه نشاطاتها، على أمل أن يصبح لها مقر في المستقبل القريب.

جمعية سيدات عطارة الخيرية: سوف نعدل عليها في المرة القادمة


هذه بذرة مقالة عن جغرافية فلسطين تحتاج للنمو والتحسين، ساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.