عزير عبدالحسين اوقلو حجيبيكوف (بالأذربيجانية : Üzeyir Əbdülhüseyn oğlu Hacıbəyov) (بالفارسية: عزیر حاجی بیگف) (18 سبتمبر 1885، أغجابدي - 23 نوفمبر 1948، باكو) كان ملحن وقائد فرقة مسيقية وعالم وناشر وكاتب مسرحيات وشخصية إجتماعية ومعلم ومترجم آذربيجاني. بالرغم من أن عزير لم يكن معروفاً في الغرب، إعتبروه الآذربيجانيون واحداً من أعظم ملحني آذربيجان.
بدأ عزير دراسته في مدرسة دينية، حيث تعلم العربية والفارسية وأتقن كلا اللغتين. بعد ذلك درس عزير في مدرسة روسية-آذربيجانية وهناك تعرّف على تراث أشهر الكتّاب الشرقيين والغربيين. بعد ذلك مارس عزير المسيقى الشعبية وغنّى في الخورس عندما كان مراهقاً. في عام 1940 تخّرج عزير من معهد المعلمين في غوري (فيما يسمّى اليوم بجورجيا) ثم عاد بعد ذلك إلى باكو لكي يستقّر هناك ويمارس مهنته كمعلّم. وعندما أصبح معلماً كتب ونشر عدة كتب للرياضيات واللغة الآذربيجانية. طريقة تلحين عزير كانت مبنية بشكلٍ عام على فكرة دمج الموسيقى الغربية مع التقاليد الشرقية.
في عام 1908 كتب عزير أول أوبرا له، ليلى ومجنون (مبنية على قصة "ليلى والمجنون" العربية). في أوبرا ليلة ومجنون تجسدت موسيقة المغام في اسلوب غربي بإستخدام أدوات مسيفية من كلا الثقاقتين. كتب حجي بيكف (شيخ سنان) قي عام 1909 بطريقة مختلقة تماماً عن أوبراته الأولى، حيث استخذم أسلوباً عالمياً ققط. حصلت المسرحية على رد إيجابي، لكن محتواه كان "متحضرا" يشكل لم تعتاد عليه آذربيجان آنذاك، حيث أيّد أن يكون الزواج غير مقيد بالعرق أو الدين.
بعكس مسرحية شيخ سنان، كانت أعماله الاخرى مبتية على المسيقى الأذربيجانية بشكل عام وعلى مسيقة المغام يشكل خاص.
جوهرة ميراثه كانش الأوبرا (كروغلو)، الثي كتبها قي عام 1938. أيضا، ساهم عزير في إنشاء معهد باكو للمسيقى في عام 1920، وسميّت بعد ذلك بحاجيبيوف بعد وقاته شرقاً له وتقديراً لجهوده ومساهماته. وثم من عام 1919 إلى عام 1920 عمل في جريدة (أذربيجان) التي كانت الجريدة الوطتية لجمهورية آذربيجان آنذاك. وقي عام 1927 تشر عزير (موسوعة الاغاني الشعبية الأذربيجانية) بمساعدة الملحن مسلم ماغومايف، ولأول مرة سُجل أكثر من 300 فقرات مسيقية بإستخدام طريقة التنويت. في عام 1945 طبع كتاب أساسيات المسيقى الشعبية قي أذربيجان التي تُرجمت إلى عدة لغات.
عمل حجيبيوف مرتين كنائب قي المجلس التشريعي قي الإتحاد السوفييتي.