عدنان الصائغ (1955- ) شاعر عراقي ولد في مدينة الكوفة. كتب الشعر مبكرا و يعتبره البعض من الشعراء العراقين المعاصرين المميزين. وصفته جريدة بابل العراقية بالمرتد في عدد 13 أكتوبر 1966 و ذلك بعد صدور ديوانه نشيد أوروك. حصد العديد من الجوائز العراقية، العربية و العالمية. و ترجمت أعماله إلى لغات مختلفة.
نشأته
نشأ في ظروف معيشية صعبة. و دخل المدرسة بعمر 7 سنوات بسبب فقر عائلته، حيث إلتحق بمدرسة أبن حيان الابتدائية. و قد عمل في عدة أعمال أثناء دراسته لمساعدة عائلته منها عامل مقهى, ندافاً, بائع سجائر, عامل بناء, عامل في المجاري, بائع مرطبات, بائع رقي, عامل في تصليح الراديوات. إنتقل بعد الإيتدائية إلى متوسطة أبن عقيل. توفي والده و هو طالب.
الخدمة العسكرية
تم تنظيمه ضمن الجيش العراقي في الحرب العراقية الإيرانية، و قد عانى في فترة خدمته العسكرية بسبب كتاباته الشعرية. يستمر في الجيش إلى عام 1989. يتم إستدعائه للجيش عام 1991، إلا أنه هرب الخدمة.
حياته العائلية
في 9 فبراير 1981 تزوج من ماجدة حميد، و أنجبا مهند (1983) و مثنى (1984)
مغادرته الوطن إلى المنفى
غادر العراق صيف 1993 نتيجة للمضايقات الفكرية والسياسية التي تعرض لها، خاصة بعد تقديم مسرحيته "الذي ظل في هذيانه يقظا" على مسرح الرشيد في بغداد.. تنقل في بلدان عديدة، منها عمان وبيروت، حتى وصوله إلى السويد خريف 1996 واقامته فيها لسنوات عديدة، ثم ليستقر بعدها في لندن منذ منتصف 2004.
منشوراته
- انتظريني تحت نصب الحرية 1984 بغداد
- أغنيات على جسر الكوفة 1986 بغداد
- العصافير لا تحب الرصاص 1986 بغداد
- سماء في خوذة 1988 بغداد
- مرايا لشعرها الطويل 1992 بغداد
- غيمة الصمغ 1993 بغداد
- تحت سماء غريبة 1994 لندن
- تكوينات 1996 بيروت
- نشيد أوروك 1996 بيروت
- تأبط منفى 2001 السويد
كما صدر له
- "مجلد الأعمال الشعرية" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2004.
- "خرجتٌ من الحرب سهواً" القاهرة 1994
- "صراخ بحجم وطن" السويد 1998.
رسائل جامعية تكلمت عنه
(شعر عدنان الصائغ دراسة اسلوبية) رسالة ماجستير في الادب الحديث، قدمها الباحث والشاعر عارف الساعدي. جرت مناقشتها في كلية التربية - جامعة بغداد بتاريخ 7-9-2006 ونالت درجة الامتياز. تألفت لجنة المناقشة من: الاستاذ الدكتور سمير الخليل (رئيسا)، والاستاذ الدكتور فليح الركابي عميد كليه الاداب بغداد عضوا، والدكتورة نادية هناوي عضوة، والدكتور ستار عبد الله عضوا ومشرفا. وهي تعد أول اطروحة ماجستير في الجامعات العراقية والوطن العربي عن شاعر من جيل الثمانينات.
قالوا عنه
"عدنان الصائغ شاعر مبدع يواصل مسيرته عبر حرائق الشعر ويغمس كلماته بدم القلب". عبد الوهاب البياتي
- "أن شعر عدنان الصائغ خلاصة لجوهر الشعر في النصف الثاني من القرن العشرين، في قصائده يلتقي الشجن العذب بالموسيقى الهادئة ويتعانق السؤال القصي بالسؤال الأكثر حميمية ودفئاً". د.عبد العزيز المقالح
- "الشعر اليوم كثير جداً، ولكن ما يستحق أن يُصغى إليه قليل جداً ، وشعر عدنان الصائغ من هذا القليل". جبرا إبراهيم جبرا
- "هناك تمايز أكيد . ثمة جرعة من الحرية ، أثرت في الشكل وفي طبيعة المادة الخام . أهي النجاة من الكابوس؟ ربما ، لكنها استلزمت التحديق فيه طويلاً .. من موقع الحرية" سعدي يوسف
- "نادراً ما التقيتُ شاعراً مثله تكتبه القصيدة قبل أن يكتبها ممتلئاً بالشعر فياضاً به". حسب الشيخ جعفر
- "أثناء قراءتي لهذا الشاعر المبدع شعرتُ وكأنني أذوق رطب البصرة وأنا فوق النخل. وأشم زهور الأهوار وأنا في المشحوف. وأغمس رأسي في عمق القرنة وأنا أحلم. ومن ثم أصعد إلى بغداد لكي أسمع دقات قلب شعره يدق فوق نصب الحرية".الشاعر شيركو بيكه س
- "من الصعب أن تعرف عدنان الصائغ كله ، أنه نهر من العذابات والآلام والشوق إلى القول والتشهي إلى أن يسمعه الآخرون . أن لديه الكثير الكثير ليقوله". طلال سلمان ـ رئيس تحرير صحيفة السفير اللبنانية
- "شعرت بكل فرح اني وجدت شاعراً حقيقياً .. اتمنى بكل ما في عروقي من حب ان يواصل مسيرته الشعرية الرائعة". الشاعر رشدي العامل
- "شعره مشتبك بالحياة ممسك بتلابيبها، ويزخر بالفعل والحركة والصراع" .الناقد فاضل ثامر
- "وما زال يبحث وهذه ميزة له، وما زال يختمر الرعود، ويوحي بالمطر المدرار". الناقد ياسين النصير
- "وقصائد الصائغ لا تهادن موضوعها. انها تجيء به إلى طقوسها ونظامها ولا تذهب إلى عنوانيته أو كلياته. على عكس ما يفعله شعراء كثيرون".
الناقد د. حاتم الصكر
- "صاحب اللغة السحرية المستلة من رقم بلاد ما بين النهرين ومن تطوحات المنافي". الشاعر محمد علي شمس الدين ـ بيروت
- "انه النضج الشعري الذي يتفجر بشواظ نار مقدسة".الناقد محمد مبارك
- "ينتهي ديوانه ولا تنتهي أوجاع القارئ ولا دموعه ولا احساسه بمأساة ما ارتكبه الطغاة في تاريخ البشرية".د. عبد الرحمن الكيالي
- "وهو وافر العطاء ويتمتع بموهبة واعدة".الشاعر د. صلاح نيازي/ لندن ـ رئيس تحرير مجلة الاغتراب الادبي
- "وتصبح اللغة عنده اداة كشف التجربة وبلورتها واداة الرؤية العميقة التنبؤية التي تستكشف الذات والعالم من حولها".الناقد د. خليل الشيخ- جامعة اليرموك/الاردن
- "عدنان الصائغ آخر زفير لمتأوه مصلوب، الملاحق من أسلحة دياجير الظلمة، المتأفف من أصوات سلاسله الثقيلة. اللغة عنده لها نبضها الخاص وعندها قاموسها الذي يفهرس دم الكلمات".الشاعر د. الأب يوسف سعيد ـ السويد
- "قال بعض القراء من مصر وخارجها: انك جبران جديد غير اني اعدك قامة شعرية كبيرة متفردة وقد رصدت الشرق والغرب في شعرك". جمال الغيطاني ـ رئيس تحرير اخبار الادب المصرية 22 يوني 1997
- ".. حين وقف الشاعر العراقي الذي يعيش الآن في المنفى امام المكريفون كان شعره قوياً متدفقاً ومؤثراً".ستافنان ايرسكورد ـ صحيفة اربيتر Arbetar 8/7/1997 السويد
- "كثيرون احبوا الشاعر العراقي لان صوره الشعرية جميلة جداً. قالت ماركيب اهلين ـ زائرة من المهرجان ـ لقد كان يتكلم بحيوية وشعره يعبر بصدق عن الرجل الذي أصبحت لحيته حديقة".ياسيكا يورانسون ـ صحيفة Helsingborgs Dagblad11/9/1997السويد
- "انا وصديقاتي اتفقنا على حبنا واعجابنا بقصائد الشاعرة الرومانية اندا بلانديانا والشاعر الايراني يد الله رؤيائي والشاعر العراقي عدنان الصائغ".الشاعرة آنا ستوبي ـ صحيفة سيدسفنسكا Sydsvenska 9/9/1997 مهرجان ايام الشعر العالمي في مالمو ".
- "عدنان الصائغ واحد من اخطر شعراء الحرب الذين أنجبهم جيل الثمانينات الشعري في العراق ، عاش الحرب بكل تفاصيلها في جبهات الموت سنوات طويلة ولأنه يكره الحرب جداً قدر حبه للعصافير فقد كانت الحرب متشبثة به ربما كانت بحاجة ماسة إلى من يكتب تأريخها السري غير ذلك التأريخ العلني الذي يدونه مزورو الحرب وفي مقدمتهم شعراء المديح العالي".صحيفة المحرر ـ باريس 16/8/1993
- "بات من النادر هذه الأيام أن تعثر على شاعر مدهش يوقظ الإنسانية فيك .. وتقرأ كثيراً وتجد أن ما تبقى بين أصابعك قليل .. وقليل جداً. لكنني، وبناء على نصيحة شاعرة صديقة، تناولت ديواناً للشاعر عدنان الصائغ عنوانه "تحت سماء غريبة" وما كدت أنتهي منه حتى صرخت لقد وجدته .. هذا شاعر مدهش، بسيط وعذب وعميق وجريء وحاد ومر وعذب ومفاجئ وذو حس أنساني جارح. نعم أنه وحيد .. وسط الكثيرة التي تستنسخ بعضها البعض. عدنان الصائغ وتر فريد ومميز في جوقة الشعراء. سألتها عنه فقالت أنه أحد المنفيين في السويد، وقد حاز جوائز عالمية .. وأن لديه دواوين أخرى كثيرة سأبحث عنها بلا شك. وسأترك القارئ مع نماذج من أشعاره دون أن أزعم بأنني أكتشف شاعراً نادراً، لأن غيري لا بد أن يكون قد اكتشفه قبلي وعرفه قبلي، وأنني إحدى المتأخرات عن معرفته وقراءة شعره".لارا العمري ( صحيفة الزمان/ لندن 21/7/1998)
جوائز
- حصل على الجائزة الأولى في مسابقة الشعر الكبرى في العراق عام 1992 عن قصيدته "خرجتُ من الحرب سهواً".
- حصل على جائزة هيلمان هاميت العالمية HELLMAN HAMMETT للإبداع وحرية التعبير- عام 1996 في نيويورك.
- حصل على جائزة مهرجان الشعر العالميPOETRY INTERNATIONAL AWARD عام 1997 في روتردام.
- حصل على الجائزة السنوية لإتحاد الكتاب السويدين - فرع الجنوب Författarcentrum Syd، للعام 2005 في مالمو.
وصلات خارجية