فلسطيني من مدينة نابلس وهو عضو مجلس الأعيان الأردني اثار موجة شديدة في مقابلة مع الجزيرة [بين معارض ومؤيد] إذ شكك في حقوق الأردنيين من اصل فلسطيني رغم انه وصل اعلى المراكز في السلطة الأردنية واهمها مدير الديوان الملكي الذي يعادل بالأهمية رئيس الوزراء
إعتبر البعض افكار عدنان أبو عودة أفكار عنصرية و تنتقص من حقوق الشعب الأردني حيث ركز عدنان أبو عودة في مقابلتة مع قناة الجزيرة على هويتة الفلسطينية و على الهوية الفلسطينية للشعب الأردني من اصول فلسطيننية بنفس الوقت الذي يطالب بة بمزيد من الحقوق السياسية مستغلا بذلك الجانب الديموغرافي الذي يعتقد انة يميل لصالح الفلسطيننين مما اشعر الأردنيين مع اصول اردنية بالإهانة و الإنتقاص من حقوقهم في وطنهم و انة يريد تحويل العلاقة من تعايش سلمي بين أبناء الوطن الواحد إلى علاقة إحتلال سياسي و هذا بحد ذاتة انتقاص من حقوق الشعب الأردني ، حيث ان عدنان أبو عودة يعلم ان قرار الإرنباط السياسي بين الضفتين الذي ادى إلى رفع نسبة الفلسطينيين المجنسين بالأردن هو قرار غير ديمقراطي لم يوافق علية أبناء الشعب الأردني بل كان قراراً فرديا لجلالةالمغفور لة بإذن الله الملك الحسين بن طلال و ان الإعلام الحكومي في الأردن كان يعتم على الرفض الشعبي لهذا القرار و ان اغلب المسؤولين الذين عينوا آنذاك من اصول فلسطينية حتى ينجح قرار الإرتباط ، و من هذا المنطلق اثارت تعليقات أبو عودة حفيظة الأردنيين إذ انة يطالب بالديمقراطية الكاملة على اساس غير ديمقراطي.