الرئيسيةبحث

عتيل

عتيل بلدة فلسطينية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة طولكرم، وتبعد عنها حوالى 12 كيلومتراً، وهي تتوسط قرى الشعراوية. وتعتبر حركة الوصل بين القرى ومدينة طولكرم ويحدها من الشرق بلدة علار ومن الشمال باقة الشرقية، ومن الغرب الخط الاخضر، من الجنوب بلدة دير الغصون. من أشهر الجبال المحيطة بها مثل جبل نبهان، وجبل العابورة، وجبل الأسد، وجبل شحادة. ترتفع عتيل 100 متر عن سطح البحر وتبلغ مساحة أراضيها (7337) دونما. [1]

فهرس

السكان

يبلغ عدد سكان عتيل حوالي ال 17,000 نسمة حالياً عدا عن المغتربين. كثير من أهالي عتيل المغتربين موزعون في الأردن حيث تعيش الأغلبية العظمى، وفي دول الخليج وامريكا والدول الاوروبية. تعتبر عتيل البلد الثاني بعد مدينة طولكرم من حيث عدد السكان والمؤسسات.[بحاجة لمصدر]ينقسم السكان إلى فئات منهم من يعمل في الدوائر الحكومية وقسم منهم يعمل بالزراعة وآخرون يعملون في إسرائيل وبعضهم اصحاب محلات تجارية. تعتمد نسبة عالية من الأهالي على الزراعة المحمية- بيوت البلاستيك وتعتبر مصدراً لانتاج الحمضيات في المنطقة.

آثار البلدة

كما تحتوي عتيل على ( بناء فوقه قبة وأعمدة وقطعة أرض مرصوفة بالفسيفساء وبئر وقبور وصهاريج منقورة في الصخر ). وفي الجهة الشمالية لهذه القرية موقع يعرف باسم ( خربة المطالب ) يقول الناس أنها كانت قرية عامرة ثم إندثرت. كما يوجد في عتيل عدة بيوت قديمة وبنايات أثرية تعود زمنها لأيم الرومان وهناك العديد من الزوايا والمقامات القديمة.

اقتصاد ومرافق البلدة

الزراعة

يزرع في أراضي عتيل الحبوب و البقول والأشجار و بلغ مجموع زيتونها المغروس 4,800 دونم . وبعد النكبة نشط سكانها فغرسوا الحمضيات وزرعوا الخيار و البطيخ في الدونمات القليلة التي بقيت في حوزتهم .

المياه

تزود البلدة بالمياه من الآبار الارتوازية وبعض آبار الجمع في المنازل. وتوجد في البلدة خزان مياه وشبكة تزود المواطنين بالمياه. تعتمد البلدة على الانارة على شبكة متصلة مع الكهرباء القطرية الاسرائيلية. لا توجد حالياً في البلدة شبكة مجاري والاعتماد الكلي على حفر امتصاصية. وهناك توجه من البلدية لعمل شبكة مجاري ولكن لا يوجد تمويل كافي لهذا المشروع حالياً/عام 2004.

المراكز الصحية

يوجد في عتيل مستشفيان حكومي وللهلال الاحمر وتم الشروع ببنائهما في بداية عام 2005. ولا توجد في البلدة أي صناعات الا الخفيفة. توجد عيادة صحية ومركز أمومة بالاضافة إلى عيادات خاصة بالاطباء كلٌ في مجاله مثل النسائية والباطنية والعامة والأطفال. لا يوجد في البلدة أي مكاتب أمنية.

المدارس في عتيل

يوجد في عتيل اليوم خمس مدارس ، مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين وواحدة للبنات ومدرسة أساسية عليا للذكور، ومدرستان ثانويتان للبنين والبنات، وعدد الطلاب فيها يتجاوز 3000 طالب وطالبة، وفيها روضتا أطفال.

نسبة التعليم في القرية من أعلى النسب، حيث يوجد فيها عدد من الأطباء العــامين والأطباء المتخصصين، والأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، والولادة، وطب الأسنان ، ويوجد اربع صيدليات.

وهناك مهندسون فــي جميــع التخصصــات، ومعلمــون فــي جميــــع التخصصــات ومعلمات، ومن هذه الأعداد الكبيرة التي لا تستوعبها القريــة مــن يعمــل فــي المدينة، وقسم يعمــل فــي الخارج، وهنالك مركز حكومي(عيادة)، ويوجد مركز صحي في الجمعية الخيرية يشمل المختبر والأشعة وطب الأسنان والطب العام.

لقد تأسست أول غرفة في مدرسة قرية عتيل سنة 1934م ، ثم تتابع بناء غرفها حتى بلغ عددها خمس غرف، مساحة كل منها 7*7 من الأمتار المربعة، وهناك غرفتان إضافيتان خارجيتان عن بناء المدرسة، تستأجران كل سنة للتدريس بهما، وتبعدان عن بناء المدرسة (70 ) مترا، مساحة كل منها 5*6 من الأمتار المربعة. وتبلغ مساحة ملعب المدرسة، بما في ذلك حديقتها التي حولت حديثا إلى الملعب، أربعة دونمات، ولا يوال العمل في تسوية هذه الحديقة مع الملعب جاريا إلى لان ( حوالي 1950 ).

كانت المدرسة تتألف من ثلاث غرف حتى عام 1939م ، وقد أتى الأستاذ حسن عبد الحمن محمد سلامة، الملقب بحسن أفندي، في ذلك العام معلما مسئولا، وكان يعمل معه معلم واحد إضافي، وكان عدد طلابها في ذلك الوقت نحو تسعين طالبا . وما أن جاء عام 1941-1942 ذلك العام الذي جاء فيه الأستاذ القدير مصطفى بك الدباغ، مفتشا للمعارف في الديار النابلسية، حتى أخذت المدارس في هذه الناحية تزدهر، والعلم فيها بنتشر، وطلابها في ازدياد مستمر، ذلك لما بذله الأستاذ الكبير من جهد ونشاط في توسيع المدارس، وإنشاء مدارس أخرى جديدة في كل بلدة لم يكن بها مدرسة، ما وسعه ذلك، فازداد تبعا عدد المتعلمين والمعلمين، فكان نصيب هذه المدرسة كغيرها من المدارس، أن نالت وافرا من هذه الإصلاحات الشاملة، فلقد زيد في بنائها غرفتان جديدتان، واستؤجر لها غرفتان اخريان، فبلغت غرفها بذلك سبع غرف، ومعلموها سبعة معلمين، وطلابها مائتان وثمانون طالبا، أصبحت بذلك ابتدائية كاملة، وكان ذلك في دود عام 1946م .

وبقيت المدارس من يومئذ تتقدم في عدد طلابها حتى عام 1948، حلت النكبة الكبرى بفلسطين العزيزة، أغلقت المدرسة ابوابها، وما لبثت أن عادت لاستئناف عملها في أول كانون الثاني 1949 في عهد الحكومة الأردنية الهاشمية، فبدأت عملها في ظروف قاسية جدا، ترجع إلى حالة الأهالي المعنوية والاقتصاد، ولكن لم يعق تقدمها ونموها، فقد بلغ عدد طلابها في هذا العهد ( 320 ) طالبا، و أضيف إلى معلميها معلم جديد، فاصبح عددهم ثمانية، إلا أن غرفها بقيت على ما كانت عليه، لم يزد عليها أي بناء، نظرا لظروف الأهالي القاسية، وحبذا لو يعمل القائمون على تعليم النشء وإنهاض أبناء الجيل الجديد، فيجعلون هذه المدرسة ثانوية، وتحقق ذلك، لما لها من الموقع الجغرافي الممتاز، وسط ثلاث قرى كبيرة، ذات مدارس ابتدائية كاملة، وهي بالإضافة ألي مدرسة عتيل مدارس قرى : زيتا، وعلار، ودير الغصون وبذلك يوفر على الأهالي نفقات تعليم أبنائهم في مدارس المدن، في مثل هذه الظروف الصعبة كما أن الطلاب المتقدمين للصف الأول الثانوي يزداد كثيرا، إذ لا يقل في مدرسة طولكرم الثانوية من أبناء هذه القرى أكثر مما معدله 20 طالبا في العام.

المساجد في عتيل

يوجد في عتيل ستة مساجد و زاويتين.

مؤسسات عتيل

أصبحت عتيل تدار من قبل بلدية من سنة 1996 توفر جميع الخدمات للمواطنين من مياه وكهرباء وشوارع وأعمال تنظيفات، ويوجد طاقم من 15 موظفاً في البلدية، وتمتلك شبكة كهرباء تعمل ليلا نهاراً وهذه الشبكة تاسست سنة 1963، حتى ربطت سنة 1994 بشبكة الكهرباء القطرية. يوجد في البلدة شبكة مياه للشرب وخزان مياه يخدم 95% من سكان البلدة، ويوجد جمعية خيرية تقدم خدمات كثيرة وفيها روضة اطفال ومركز طبي وتنظم دورات مهنية وفيها ناد رياضي، وناد ثقافي رياضي أيضاً يعرف باسم "نادي الجامعيين الثقافي". كما يوجد مكتب بريد عتيل منذ سنة 1965، ومركز صحي وكتب زراعة ومكتب للعمل. كما تم انشاء مبنى للاتصالات تابع لشركة الاتصالات الفلسطينية للجميع قرى الشعراوية لتلبية الخدمات الخطوط الهاتفية والجوال

يوجد في عتيل مكتب للداخلية الفلسطينية افتتح عام 2005 يضم مكاتب للداخلية في منطقة شمال طولكرم والشعراوية ويوجد أيضاً محكمة شرعية وهي محكمة لمنطقة شمال طولكرم ومركزها عتيل. ويوجد محطة عتيل للمحروقات ومركز تبريد المنتوجات الغذائية وتعبئتها ومركز لتعبئة الغاز في شمال فلسطين. كما يوجد في عتيل معاصر حديثة وقديمة للزيتون وفيها الشركة العربية للتفريخ. وفيها محلات لتجارة الجملة من اسمنت وحديد ومواد بناء ولوازم حدادين ومحلات لوازم سيارات وميكانيك ويوجد حسبة للخضار والفواكه وعدة مشاتل منتشرة في البلدة. وفيها مصنع لماكينات البلوك واستوديوهات تصوير ومكتبات ومراكز كمبيوتر وانترنت


مواقع خارجية

المركز الفلسطيني للإعلام

مصدر

  1. ^ طولكرم وقراها