يتحدث في هذا الكتاب عباس محمود العقاد عن عبقرية الصحابي عمر بن الخطاب ، و لقد حدد العقاد شخصية عمر بأنها ( شخصية الجندي ) . تحدث على أن شخصية عمر كانت تؤهله للزعامة و لولا الإسلام لكان له زعامة قبيلته عدي أو زعامة قبيلته الكبرى قريش . ويتحدث عن أن اختيار أبوبكر الصديق خليفة للمسلمين قبله لم يكن من باب المفاضلة بل من باب التوفيق . يتحدث العقاد في هذا الكتاب عن أخلاقه و أخباره و يدافع عنه أمام أقوال بعض المستشرقون .
* عبقرية عمر