عبد المعين الملوحي
1917 - 2006
فهرس
|
شاعر سوري من مواليد حمص عام 1917 م, و كتب في الصحافة و ذيل توقيعه باسم شيوعي مزمن حتى عرف بهذا الأسم له العديد من المؤلفات الهامة لكن أبرزها قصيدة "قدر و جريمة" التي طبعت و من ثم سحبت من التداول و ما زالت تنشر مطبوعة غير كاملة يتم تناقلها بكتابة اليد و رغم ذلك انتشرت بشكل غريب علما أن القصيدة كانت قصيدة رثاء زوجته بهيرة التي توفيت بالسرطان.
بدأ كتابة الشعر و هو في الثانية عشر من عمره ، ترك خلفه أكثر من 96 كتاب مطبوع و الكثير من المخطوطات الغير مطبوعة
هو عضو مؤسس لإتحاد الكتاب السوريين عام 1951 و عضو اتحاد الكتاب العرب في سورية عمل مدير التراث في وزارة الثقافة السورية و عمل مدير للمراكز الثقافية و دخل القصر الجمهوري ليعمل كمستشار ثقافي, أحيل للتقاعد عام 1976 زار الرئيس السوري حافظ الأسد الذي كان من أحد تلاميذه و عندما سأله الرئيس ماذا تطلب طلب السماع بطباعة مؤلف مترجم من الشعر الفيتنامي و على إثر ترجمة و طباعة هذا المؤلف نال جائزة الصداقة الفيتنامية و قد نال العديد من الأوسمه منها من دولة بولونيا و لقب استاذ شرف من جامعة بكين و من الجدير ذكره أن الشاهر عبد المعين الملوحي كان عضو مجمع اللغة العربية في الجمهورية العربية السورية و قد كتب العديد من المقالات للصحف و خصوصاً في جريدة صوت الشعب التي تصدر بدمشق و كان يذيل مقالاته باسم عبد المعين الملوحي شيوعي مزمن .
لقد زود عبد المعين الملوحي المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات أهما:
و لم يقتصر علمه على الشعر و القصة و التحقيقات بل قام برتجمة العديد من الكتب إلى اللغة العربية و منها كتب لمكسيم غوركي مثل "المتشردون" و "حاجث فوق العادة" و ترجم كذلك لـ لينين و رسول حمزاتوف و برنارد شو و هو أول من ترجم دوستوفسكي و أول من ترجم الشعر الفيتنامي
قصيدة قدر و جريمة قصيدة رثاء ضمت 186 بيتا من الشعر كتبت عام 1949 أثارت و مازالت تثير جدلا بعد أن طبعت سحبت من الأسواق و إلى الآن لم تطبع كاملة باللغة العربية طبع منها مقاطع ضمن كتب كتبت عن القصيدة و عن كاتبها و جاء في خاتمة القصيدة البيتين التاليين
أبهيرتي قالو لنا ماهكذا عرف الرثاء
قولي لهم بل هي نار بها أحترق البكاء
قصيدة قدر و جريمة قصيدة رثائية بامتياز و فلسفية بامتياز و إلحادية بامتياز فهو من أول من تجرأ على الإلحاد و ليس الإلحاد فحسب بل الهجوم ليفتح باب جديدا في وجه الأدب العربي قلائل من تجرأوا و دخلوا فيه ، ويذكر أن الشاعر عبدالمعين الملوحي عاد و كتب قصيدة إعتذار رغم أنه كان دائما يقول هكذا كنت و مازلت هكذا و بعد كل هذا لا يمكن أن نقول أن قصيدة قدر و جريمة لم تكن ملحمة شعرية و قد لقبه الشاعر شاهر نصر ب أمير الرثاء و ربما كان ذلك لتلك الشهرة الواسعة لقصيدة قدر و جريمة و قصيدة ورود .
مراجع خارجية