السيرة:
عبدالمجيد عبدالله مطهر ال عبدالله
الاسم الفنى :
عبدالمجيد عبدالله
ولد بقرية العارضه بمنطقة جيزان 1966 م ، ثم أنتقل مع أهله وعمره لا يتجاوز السنتين إلى مدينتى جيزان والقنفذه ، عاش فيها سنتين أيضا لينتقل بعدها إلى مدينة جده برفقة عائلته ما عدا والده الذى ظل في مدينة القنفذه حيث مقر عمله . عاش في مدينة جده بحارة السبيل الشعبيه ، وفى أيام دراسته كانت هوايته المفضله هى الرياضه وبالذات لعبة الجمباز .. وفى المدرسه أكتشف أستاذه / إبراهيم سلطان موهبته في الموسيقى والنشاط المسرحى وأعجب به وبموهبته فذهب معه إلى الأذاعه بجده وغنى فيها لأول مره في حياته عدة أغانى منها لعبدالحليم حافظ وشريفه فاضل ، وكان بين أصدقاءه وزملائه يغنى لهم أغانى طلال مداح وعبدالحليم حافظ .
مطلـق ولديه ولدين و بنت ( عبدالله – محمد – منار )
وفى المدرسه أكتشف أستاذه / إبراهيم سلطان موهبته في الموسيقى والنشاط المسرحى وأعجب به وبموهبته فذهب معه إلى الأذاعه بجده وغنى فيها لأول مره في حياته عدة أغانى منها لعبدالحليم حافظ وشريفه فاضل ، وكان بين أصدقاءه وزملائه يغنى لهم أغانى طلال مداح وعبدالحليم حافظ .
أول حفل غنى فيه كان حفل نادى الأتحاد السعودى .. وكان عبدالمجيد عبدالله صغير السن لكنه نجح في هذا الحفل وحاز على إعجاب الجمهور ، وكان عمره 13 عاما . بعد ذلك ومن خلال جمعية الثقافه والفنون في جده تعرف على مجموعة من الملحنين الذين تعاون معهم في بداياته ،
ثم سجل للتلفزيون عددا من أغنياته منها أغنية ( حبايب وقت ما يبغوا ) كلمات / صالح جلال ولحن / حسن تمراز . ثم تعرف على الملحن / سامى إحسان الذى شجعه ووقف معه وأخذه معه فى رحله فنيه إلى القاهره من أجل بعض التسجيلات وذلك في عام 1979 م وكانت هذه المره الأولى التى يسافر فيها عبدالمجيد عبدالله لخارج المملكه ويعتبر الملحن / سامى إحسان هو الذى من قدم عبدالمجيد للساحه الفنيه بشكل منظم وبأعمال مميزه فى القاهره شاهد عبدالمجيد الفنان الكبير الراحل / طلال مداح الذى كان يسجل في الأستوديو بعض أغنياته ورأى كيف يتعامل الأستاذ طلال مع زملائه ، وفى هذه المرحله سجل عبدالمجيد 4 أغنيات من ألحان سامى إحسان وهى :
1 - الصبر مفتاح الفرج 2 - بارق الثغر - والأغنيتان من كلمات / إبراهيم خفاجى . 3 - إيش علينا من كلمات / طلال سريحانى 4 – شفتك وفى عيونك حزن من كلمات / محمد الفيصل
وطرحت هذه الأغنيات في شريط يضم أغنيات للفنان طلال مداح ، وبالطبع لم تحظى الأعمال بالانتشار لأن الشريط طرح بإسم الفنان الكبير طلال مداح عن طريق الخطأ . سافر للقاهر مرة أخرى في عام 1984 مع الفنان/ سامى إحسان أيضا وهناك سجل من ألحان سامى عدة أغنيات أهمها الأغنيه التى أشتهر بها وهى أغنية ( سيد أهلى ) كلمات / إبراهيم خفاجى وقدمها عبدالمجيد عبدالله بعد عودته من القاهره في مسرح التلفزيون وحققت نجاحا كبيرا . وبصفه عامه فان عام 1984م يعتبر هو العام الفعلى للأنطلاقه الفنيه للمطرب عبدالمجيد عبدالله عندما قدم أغنية ( سيد أهلى ) على مسرح بالتلفزيون السعودى لبتعرّف على صوت عبدالمجيد .
تنقسم حباته الفنيه إلى ثلاث مراحل مهمه وهى :
مرحلة البدايه : كانت مع الملحن السعودى / سامى إحسان ، حيث حقق الأنتشار والذى لحن له أغنيات ( سيد أهلى والصبر مفتاح الفرج وميلاد حبى وعمرى ما أقولك ليه ولا تكثر اللوم ) والتى عرف الجمهور من خلالها صوت عبدالمجيد عبدالله من خلال تلك الأغانى .
المرحله الثانيه : كانت مع الملحن البحرينى خالد الشيخ الذى لحن له عدة أغنيات حققت له الشهره والنجاح على مستوى كبير في الخليج العربى ، مثل أغنيات : طائر الأشجان , ارجع بالسلامه , زمان الصبا , رد السلام , ساكن القلب وأن الأوان .
المرحله الثالثه : وهى المرحله الحاليه أغلب أغانيه للملحنين السعوديين مثل صالح الشهرى الذى قدم له أغانى ناجحه على مستوى العالم العربى مثل ( رهيب ، كيف أسيبك ، خفيف الدم وحيل الله ) وأيضا الملحن ممدوح سيف الذى لحن له أغنية ( يا طيب القلب ) .
المرحلـة الرابعـة
وهي المرحلة الحالية.. يتعاون فيها مع شعراء و ملحنين شباب لهم الوان جديدة مثل تركي..شاعر..عبدالله بودله..سهم ..طارق محمد .. والملحن رفيق دربه ممدوح سيف وكانت نتايج هالمرحلة..الكثير من الاغاني الناجحة (انسان أكثر - قله - عديم الشوق - لين شافوني - بريحك ... وغيرها الكثير )
فتخللت هذه المراحل الثلاث تعاون عبدالمجيد عبدالله مع ملحنين سعوديين وخليجيين أخرين ، ولكن كان التركيز مع الأسماء التى ذكرناها .
عبدالمجيد عبدالله تعرض في بدايته لمعارضة الأهل بإحتراف الغناء وبالذات من والده ، ولكن تمكن منه ومن إقناع بقية الأهل مؤكدا بأنه أختار طريق الفن مشوار له . أول فرصه أتيحت له عندما أعلنت الاذاعه السعوديه عن إختيار أصوات ومواهب شابه , فتقدم وأجتاز الغناء بنجاح . بعد ذلك ألتقى بالأستاذ الراحل جمال مرادنى الذى علمه الكثير من الموسيقى بالشكل الصحيح وكذلك علمه النوتة الموسيقية ووقف بجواره كثيرا , وكان عبدالمجيد عبدالله في ذلك الوقت يغنى أغانى الموسيقار محمد عبدالوهاب وطلال مداح .
عبدالمجيد ملحنــا : ظهر اسم عبدالمجيد عبدالله كملحن ولأول مره بصوت غيره في ألبوم المطرب أصيل أبوبكر الذى طرح في منتصف عام 1996م وكانت أغنية بعنوان ( أعجبك ) من ألحانه وكلمات محمد القرنى .
غنى من ألحان مجموعة من الملحنين الخليجيين المعروفين منهم الراحل الكبير طلال مداح الذى لحن له ألبوم كامل حقق له نجاح جيد خاصة أغنيات ( الحب قسمه ونصيب ) و ( عندك خبر ) وغنى أيضا من ألحان الفنانين / عمر كدرس وسراج عمر ومدنى عبادى وسامى إحسان وجميل محمود ومحمد المغيص وطلال باغر وصالح الشهرى وعبدالرب إدريس وممدوح سيف وخالد الشيخ ، كما قدم عبدالمجيد إحدى أغنيات الفنان السعودى الكبير طارق عبدالحكيم القديمه وهى آغنيـــة ( أبكى على ما جرالى يا هلى ) وحقق بها نجاح كبير ، كما قدم مجموعة من أغنيات الفنان السعودى الكبير الراحل فوزى محسون وأيضا حقق من خلالها شهرة كبيرة مثل أغنيات ( سبحانوا وقدروا عليك ) و( بشرّونى عنك ) و ( روح أحمد الله وبس ) وغيرها .
أما أبرز الشعراء الذين تعامل معهم عبدالمجيد خلال مشواره الفنى نذكر / إبراهيم خفاجى وبدر بن عبدالمحسن وعبدالرحمن حجازى ومحمد العبدالله الفيصل وياسين سمكرى ونجيـب بطيش وسارى ومحمد القرنى وسعود بن عبدالله وخالد الفيصل وأسير الشوق وغيرهم . قدم خلال مشواره الفنى مجموعه من الألبومات الغنائيه الناجحه , التى من خلالها قدم أغنياته التى تعرّف الجمهور على صوته , ومن أشهر الأغنيات التى قدمها المطرب عبدالمجيد عبدالله منذ بدايته والى اليوم
( سيد أهلى ) سعيد الحظ قلبى وفّر عتابك لنفسك ياشمس نورنى ، غزيّل صابنى بحيره تخيّل سافر بالسلامه طائر الأشجان على نيتى أن الأوان كيف أسيبك خفيف الدم موت وميلاد رد السلام رهيب جده حبيبى يا طيب القلب يا ورد مين علمك تجرح إنت العزيز إدّلع يا كايدهم روحي تحبك رايق اعز الناس الحب الجديد (انسان اكثر) كل عام وإنت الحب )
آخرها إلبومه المتميـز ( مليون خاطر)