الرئيسيةبحث

عبد المجيد الشاذلي


نبذة عن الشيخ عبد المجيد الشاذلي

بقلم الأستاذ/أحمد عبد المجيد

-هو عبد المجيد بن يوسف الشاذلي من مواليد بلدة بسيون محافظة الغربية (بلدة الشيخ محمد يوسف هواش رحمه الله تعالي).

-تخرج من كلية العلوم قسم الكيمياء جامعة الإسكندرية ،وعمل بشركة الحرير بكفر الدوار حتي تاريخ إحالته للمعاش.

-تعرفت علي الشيخ عبد المجيد حفظه الله عام 1960 عن طريق الشيخ عبد الفتاح إسماعيل رحمه الله تعالي،وعلاقاتي به قائمة علي الحب في الله والاحترام والتقدير ،نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتنا. -خصاله :- من خصال الشيخ عبد المجيد حفظه الله الطيبة :-

1-الروح البشوشة المرحه،فهو مع جديته في كثير من الأمور ،خاصة النواحي العلمية إلا أنه يتمتع بروح طيبة مرحه خفيفة الظل.

2-الصبر والثبات:-فهو رغم ما لاقاه بدءاً من السجن الحربي إلا أنه كان صابراً ثابتاً رابط الجأش ،عزله اللواء حمزة البسيوني مدير السجن الحربي في حكم عبد الناصر في الستينات في سجن إنفرادي لمدة 40 يوماً،حتي أشيع أنه مات أثناء محاضرات غسيل المخ وقيل للمعتقلين حينذاك "صلوا صلاة الغائب علي" عبد المجيد الشاذلي".. ولقد صلي البعض صلاة الغائب على روح الشهيد الحي عبد المجيد الشاذلي الذي عاد إلينا بعد خطفه من السجن الكبير وإيداعه بعيداً عنا في سجن آخر من مباني السجون الحربية، ورغم ذلك لم تؤثر تلك الأمور ولم تهزه علي مرّ الأيام عليه بل عاد بروح صابرة ثابتة ذو يقين وصبر وروح بشوشة صابرة.

3-حبه وشغفه للعلم:- كان واضحا ً حب وشغف الشيخ عبد المجيد الشاذلي للعلم سواء كان العلم الكيميائي في مهنته وتخصصه ،أو العلم الشرعي الذي برع فيه وخاصة في سجن قنا العمومي 1968 حتى أنه كان يسأل علي المسألة فيذكر اسم الكتاب ورقم الصفحة كما لو كان يراها ولذلك كان مرجعية شرعية للإخوة في السجن آنذاك.

ومن المواقف التي تشهد له بالعلم أثناء محاضرات غسيل المخ استدعى د. محمد فتح الله بدران الأخ عبد المجيد الشاذلي وناقشه ولكن عبد المجيد كان أقوى حجة منه وأحرج الأستاذ المحاضر، فكان أن عذبوه بالكرباج وأودعوه في زنزانة وأشاعوا قتله كما ذكرت آنفا، وبكينا عليه كثيراً وصلى بعضنا علية صلاة الغائب واحتسبناه مع الشهداء.

-هذا وقد حكم عليه في قضية تنظيم 1965 بالأشغال الشاقة المؤبدة ،قضي منها عشر سنوات بين السجن الحربي وليمان طره وسجن قنا العمومي وأخيرا سجن طره بالقاهرة،وأفرج عنه 1975م.

هذا ماتيسر له كتابته علي أخي ورفيق دربي الشيخ عبد المجيد الشاذلي حفظه الله تعالي ،فجزاه الله خيراً ونفع به وثبته علي ما يحب ربنا ويرضي.....آمين آمين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ