الرئيسيةبحث

عبد الله صالح المطوع

هو عبدالله بن صالح بن محمد بن عبدالله بن صالح المطوع آل بومطير من قبيلة آل علي، كانت عائلته تعيش في جزيرة السينية في أم القيوين دولة الإمارات العربية المتحدة

فهرس

نشأته وقبيلته

ولد عبدالله بن صالح المطوع في عام 1874 م، في منطقة الحيرة في الشارقة، ونشأ نشأة دينية صرفة وتعلم ودرس على يد جده، أبو أمه وأسمه محمد بن فارس الفارس، كذلك درس على يد جده محمد بن صالح المطوع، وقد درس النونية على يده، ثم أكمل دراسته على يد الشيخ حسين بن تميم وقد تميز بإطلاعه وثقافته.

ينتمي إلى قبيلة آل علي التي تعيش في جزيرة السينية في مطلع القرن التاسع عشر، وقد حدث خلاف في ذلك الوقت بين أفراد من آل على وأحد الحكام على أثره نزحوا من الجزيرة وتفرقوا ما بين الشارقة ورأس الخيمة، وقد كان جد عبدالله بن صالح المطوع من المجموعة التي نزحت إلى الشارقة، واستوطنت الليّة والحمرية والحيرة وكثير منهم سكنوا منطقة الفشت، وقد ذكر الشيخ أحمد بن حمد الرجباني قاضي رأس الخيمة في ذلك الوقت سيرة بعض العلماء من أهل المنطقة في إحدى رسائله وأشار فيها للشيخ صالح بن محمد المطوع، ومن الوثائق الشفاهية والمدونة نجد أن صالح المطوع إلى جانب ممارسته التجارة وخاصة الغوص والأسفار فقد كان له في لنجة متجر ومكتبة تضم بعض الكتب والنصوص والمخطوطات.

بعدما استقرت عائلة عبدالله بن صالح المطوع في الشارقة في مطلع القرن التاسع عشر، واستوطنوا منطقة الفشت حدث نوع من عدم الاستقرار في تلك المنطقة نتيجة لبعض الأحداث السياسية والاقتصادية.


صفاته وحياته

ذا شخصية خصبة في الأدب والتجارب والفهم والذكاء والإدراك، وفي قراءة الصحف ومطالعة الكتب، وما يميزه أنه إخباري وروائي وقصصي وقد مهر في فنون حياة البلاد، ودخل في كل سبل معايشها، وثقلته تجاربها المتنوعة التي تمرس بها وبرع في كل صنوفها، مما جعله مرجعاً أول من بين المراجع التي يقتبس منها الرأي ويطرح منها التشاور سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى حاكم البلاد.

وللمطوع إسهامات كثيرة حيث كان له دور في ظهور التعليم التطوري ونشأته، وكان صاحب مدرسة تسمى "الإصلاح" قبل تأسيس الشيخ المحمود لمدرسة الإصلاح الأم (القاسمية)، وقد كان من أبناء الجيل الأول في المنطقة، وقد درس على يديه الشيخ سلطان بن صقر القاسمي حاكم الشارقة وأخوته.

وقد كان عبدالله بن صالح المطوع يهوى الكتابة والتاريخ إلى جانب عمله كوكيل عن عبدالرحمن بن حسن المدفع في المنطقة، فيتولى أعماله التجارية. إلى جانب ذلك كان المطوع يكتب الشعر وله قصائد عدة ما بين سياسية أو توثيقية تسجل كثير من الأحداث، كذلك دعم واهتم بالتعليم ومارسه.

أسس الشيخ سلطان بن صقر القاسمي البلدية وقد كانت أول بلدية ظهرت في إمارات الساحل، وهذا مدون في بعض الوثائق ومن خلال المدونات الشفاهية، وعندما ظهرت نواة البلدية أخذ عبدالله بن صالح المطوع في تطويرها شيئاً فشيئاً، فبدأ بشق الطرق وتنظيم المرور وترقيم السيارات، والإشراف على حركة التجارة والاستيراد الخارجي، ولم يكن المطوع وقتها يتقاضى راتباً أو مكافأة عن توليه إدارة البلدية فقد كانت الأعمال في ذلك الوقت مسؤولية وطنية.


المؤلفات والأبحاث

الكثير من المخطوطات وأهمها :

  1. الجواهر واللآلئ في تاريخ عمان الشمالي. مطبوع ومن تحقيق د. فالح حنظل
  2. عقود الجمان في أيام آل سعود في عمان


المصادر

  1. عبدالله صالح المطوع مؤرخ الإمارات الأول - وصلة خارجية