نسبه:
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن علي بن سليمان بن محمد بن أحمد بن راشد بن سند بن راشد بن حمد بن ناصر بن راشد بن علي بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن حمد بن يعقوب بن حمد الرباعي العنزي الوائلي .
ولد في الزبير رحمه الله من عائلةِ علمٍ ، وذلك عام 1318هـ .
شيوخـه :
تلقى مبادئ القراءة والكتابة في الكـتاتيب ، ثم رافقَ أخاه في تلقي العلم عند المشائـخ :
1. كالشيخ محمد بن عوجـان رحمه الله
2. والشيخ عبدالله بن حمود رحمه الله
3. والشيخ محمد العبدالجـبار رحمه الله
4. و الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله
( وكان تلقي العلم في الزبير إما أن يكون في مدرسة الدويـحس أولدى الشيوخ في المساجد) ، ولما حفظ أطرافا من الفقه وفنونا من العربية درس التفسير في كتب التفسير .
أعـمـاله :
1. بعد أن ترقَّى الشيخ عبدالله في مراتب العلم أسند إليه وظيفـة التدريس في مدرسة (النجاة) أيامَ الشيخ الشنقيطي ، فدرَّسَ الفِقه والقرآن كما أسندت إليه إمامة أحد المساجد .
2. ثم رأى أن يسافر إل الكويت فالتقى بعلمائها، و فتحت له المجـــلات الدينية في الكويت والعراق رحابها لنشر المقالات ، وكان له نشاط واهتمام بـعــلم الحديث .
3. وقام بإمامة مسجد العثمان الكبير في النقرة ، فقام بإمامته وقام بمجلس الحديث فيه أيام رمضان و ذلك لعدَّة سنوات . 4. ثمَّ تولى إمامة و خطابة مسجد الصانع .
5. ثمَّ تولى إمامة و خطابة مسجد القطان .
6. وفي السنوات الأخيرة من حياته ثمَّ تولى إمامة مسجد جمعية الإصلاح الاجتماعي مع خطابة جامع الروضة .
وحرص المترجم له على تنشئة أبنائه تنشئة إسلامية فوفق إلى ذلك ، وبارك الله له في الذرية .
مؤلفــاته :
عني الشيخ عبدالله بالتأليف ، فمن آثـاره رحمه الله :
1. الأحكام المفيدة .
2. ( ذكرى ) ، و هو مجموعة من الخطب المنبرية .
3. منسك الحـج و العمرة .
4. مجالس رمضان.
5. المرأة المسلمة و الحجاب.
6. من مائدة النبوَّة .
7. مـجاميع في الأحاديث التي اتفق عليها البخاري ومسلم
وفـاتـه :
توفي الشيخ عبدالله السند في الكويت ، و ذلك يوم الأحد ، الحادي عشر من ذي القعدة من عام 1397هـ رحمه الله . فحزن الناس لفقدهم شيخـاً جليلاً نذر نفسه لخدمة الإسلام و المسلمين ، لا سيَّما و قد كان محبوباً من الخـاص و العام وذلك لطلاقة وجهه و دماثة خلقه وحسن تأدبه .
رحم الله الشيخ عبدالله السند ، فقد كان عــالماً عاملاً داعيةً إلى الله عزو جـــــل .