الرئيسيةبحث

عبد الفتاح القصري

عبد الفتاح القصري ، فنان ممثل مصري إشتهر بالأدوار الكوميدية ويعد أحد عمالقة الكوميديا في سينما الفن الجميل. تخرج من مدرسة "الليسيه فرنسي" الفرنسية .

إشتهر عبد الفتاح القصري بقامته القصيرة وشعره الأملس وإحدى عينيه التي أصابها الحول فأصبح شكله كوميدياً ، بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام ولبس الملابس.

ولم يلعب القصري بطولة مطلقة وإنما كان دائماً صديقاً للبطل أو بمصطلح السينما دور " السنيد" للبطل

لعب القصري أدوار المعلم ابن البلد الغير متعلم ، لعل من أشهر أدوار عبد الفتاح القصري هو دوره في فيلم ابن حميدو مع الفنان اسماعيل ياسين وأحمد رمزي وزينات صدقي وهند رستم ، حيث لعب دور "المعلم حنفى" وعبارته الشهيرة التي لازالت باقية حتى الآن ، حيث لعب دور الزوج المغلوب على أمره أمام زوجته المتنمرة.

ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام منها : "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين" و"ابن حميدو" و"إسماعيل ياسين في متحف الشمع".

كما لعب في وقت متأخر دوراً مميزاً في فيلم "سكر هانم" مع عبد المنعم إبراهيم وكمال الشناوي وحسن فايق وسامية جمال ألا وهو دور "المعلم شاهين الزلط".

ولد عام 1905 لأب ثري يعمل في تجارة الذهب ، كان يحب التمثيل منذ الصغر

كانت دراسته فرنسية كانت بدايته في فرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني حقق نجاحا و لفت إليه الأنظار من المخرجين السينمائيين و التقطوه و قدموه في الأفلام الكوميدية

مثل عبد الفتاح القصرى حوالى 60 فيلم و كان اخرها سكر هانم 1960. ومن الافلام التى قدمها المعلم بحبح 1935 و مبروك عام 1936 و لو كنت غنى عام 42 و من فات قديمه عام 43 و احب البلدى 45 و السوق السوداء و فيلم الدنيا بخير 46 و عودة طاقية الاخفاء و مجد و دموع و عروسة البحر عام و بنت المعلم و من الافلام التى قدمها عام 48 سكة السلامة و الصيت ولا الغنى و احب الرقص وفى الخمسينيات قدم دموع الفرح و العقل زينة و ليلة الدخلة و و حماتى قنبلة ذرية و بيت الاشباح و بيت النتاش و على كيفك و شمشون و لبلب و عشرة بلدى و حرام عليك و نساء بلا رجال و حسن و مرقص و كوهين و ابن حميدو و إسماعيل يس في مستشفى المجانين و في السيتنات قدم بين ايديك و سكر هانم و بنات بحرى.




وفاته

توفي يوم 8 مارس 1964

من المؤسف أن هذا الفنان قد توفى وحيدا بعد أن فقد ماله وصحته مع الزوجة الرابعة والتى كانت أصغر منه بكثير، وكان يتزوج من أجل أن ينجب الولد، ولكن هذا الحلم لم يتحقق، ودخل في صراع مع المرض وقد أصيب بمرض نفسى ثم فقد بصره قبل أن يتوفى، ولم يحضر إلى جنازته إلا ثلاثة أفراد من أسرته والفنانة نجوى سالم