المناضل عبدالرحمن شقير- رحل في مطلع 2-1-2006- درس الطب في دمشق في أوائل الثلاثينات،وعمل طبيبا في عمان في أوائل الاربعينيات في عيادة الطبيب المشهور عبدالرحمن فرعون، وفي سورية أيضا لبعض الوقت، وشارك شقير في الحركة الوطنية الأردنية معارضا إلى جانب الدكتور صبحي أبوغنيمة، وقد اعتقل عام 1947، وكان وزير الداخلية هوعبدالمهدي الشمايلة الذي عمل على إطلاق سراحه بسرعة ستقبله في مكتبه ونصحه بعدم ممارسة السياسة، ثم اعتقل بعد شهور قليلة، وأطلق سراحه مرة أخرى بعد مقابلة مع الملك عبدالله الأول. وغادر إلى دمشق، ثم عاد إلى عمان بعد فترة قصيرة بترتيب ووساطة من الوجهاء السوريين الأردنيين، وقابل الملك عبدالله الأول .كان عبدالرحمن شقير أول من ترأس جبهة وطنية ضمت الشيوعيين والقوميين لوطنيين الاردنيين. كان عبدالرحمن شقير واحدا من المؤمنين بالعمل الجبهوي وتكتل القوى الشعبية, وكان اشتراكيا بتفكيره تحمل الكثير ولم يتخل في اي يوم عن هذا الفكر.كان خصبا صاحب كلمة جريئة, احبه البسطاء والمثقفون واعتبروه أبا لهم.حمل مؤلفه “في ربى عمان” ذكرياته وتجربته الطويلة في العمل النضالي.