الرئيسيةبحث

عبد الرحمن الكيلاني النقيب

عبد الرحمن النقيب
عبد الرحمن النقيب

عبد الرحمن الكيلاني النقيب

(1841 - 1927) نقيب أشراف بغداد ورئيس المجلس التأسيسي الملكي العراقي . ولد في بغداد من عائلة هاشمية صوفية معروفة يتحدر نسبها إلى ال بيت الرسول محمد "ص" ، رشح شريفا لاشراف او سادة بغداد ، واختير كاول رئيس وزراء بعد سقوط الدولة العثمانية في 1920 وكانت من مهامه تأسيس الدوائر والوزارات العراقية وانتخاب ملكا للعراق ، حيث انتخب المجلس الامير فيصل الأول ملكاً على عرش العراق في 23 اب 1921 . وتولى النقيب رئاسة الوزارة لمرتين بعدها اسندت للشخصية الوطنية والسياسي المخضرم عبد المحسن بيك السعدون عام 1922.

راجع مقال عبد الوهاب بيك النعيمي

الحكومة الوطنية المؤقتة

عبد المحسن بيك السعدون
عبد المحسن بيك السعدون

وبعد ان عقد مؤتمر القاهرة عام 1920 على اثر ثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني ،وضد سياسة تهنيد العراق ، اصدر المندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس اوامره بتشكيل حكومة وطنية عراقية انتقالية برئاسة نقيب اشراف بغداد عبد الرحمن النقيب الكيلاني وتشكيل المجلس التاسيسي الذي تولى من ضمن العديد من المهام وانتخاب ملكاً على عرش العراق ، و تشكيل الوزارات والمؤسسات والدوائر العراقية ، واختيار الساسة العراقيين لتولي المهم الحكومية.

ثم وُضِع مستشار إنجليزي بجانب كل وزير. وأعلنت بريطانيا عن رغبتها في إقامة ملكية عراقية حيث رشح العرقيون من خلال مجلسهم التاسيس الأمير فيصل بن الشريف حسين ملكًا على العراق، 23 أغسطس/ اب 1921م بعد إجراء الانتخابات في المجلس كانت نتيجتها 96% لفيصل. أجبرت بريطانيا فيصل على توقيع معاهدة معها في 10 أكتوبر/ تشرين1 1922م تضمنت بعض أسس الانتداب .

المجلس التأسيسي العراقي

صدرت الإرادة الملكية في 19 أكتوبر 1922م بتشكيل المجلس التأسيسي ليقر تاسيس الوزارات والمؤسسات الحكومية وصياغة دستور المملكة ، وقانون انتخاب مجلس النواب، والمعاهدة العراقية البريطانية. واختير عبد الرحمن النقيب الكيلاني أول رئيس وزراء في المملكة العراقية ، ثم خلفه الشخصية الوطنية عبد المحسن بيك السعدون, كما سمح الملك فيصل بإنشاء الأحزاب السياسية على النمط الأوروبي في عام 1922 م. وفي عام 1924 تم التصديق على معاهدة 1922 م التي تؤمن استقلال العراق ودخوله عصبة الأمم وحسم مشكلة الموصل .

وقد تشكل المجلس من الشخصيات البارزة والفاعلة من مدنيين وعسكريين على الساحة الوطنية ،والذين لعبوا دورا في استقلال العراق وتأسيس دولته، منهم نقيب اشراف بغداد عبد الرحمن النقيب الكيلاني و عبد المحسن السعدون الذي اصبح لاحقا رئيساً للوزراء و بكر صدقي الذي قاد أول انقلاب عسكري في المنطقةعام 1936 و رشيد عالي الكيلاني باشا الذي اصبح عام 1941 رئيسا لوزراء حكومة الإنقاذ بعد دخول العراق في الحرب العالمية الثانية والفريق نوري السعيد باشا والفريق جعفر العسكري الذي تولى وزارة الدفاع ، و عبد الوهاب بيك النعيمي الذي كان ناشطا في الجمعيات السرية التي تدعو لاستقلال العراق ، والذي جمع ودون المراسلات والمداولات والتي سميت "مراسلات تاسيس العراق" ، والمتضمنة للحقائق والأحداث وراء الكواليس والتي لعبت دورا في تأسيس المجلس التاسيسي والدولة العراقية عام 1921.