الرئيسيةبحث

عبد الرحمن الراشد

عبد الرحمن الراشد إعلامي سعودي، حصل على لقب الإعلامي العربي الأكثر تأثيراً ونفوذاً في المنطقة العربية والعالم بحسب تصنيف مجلة أرابيان بيزنيس للعام 2006 ، وجاء تاسعاً ضمن قائمة أقوى 50 شخصية عربية نافذة في التصنيف العام لكل الفئات المهنية، وحافظ على إسمه في القائمة ذاتها في العام 2007، وعلى التوالي للعام 2008 ، متجاوزاً أسماء كبيرة في مجال السياسة، والإعلام، والأدب، والرياضة.[1][2][3]

عرف العمل الصحفي منذ كان طالباً في المدرسة من خلال النشاطات غير المنهجية، استطاع آنذاك استقطاب نظر الأسماء الصحفية الكبيرة في بلده السعودية ، فأوكلت إليه مهام عمل صحفية رغم حداثة سنه. حصل على شهادة الثانوية العامة ليلتحق ببعثة دراسية إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث درس الإعلام وتحديداً الإنتاج السينمائي في الجامعة الأميركية بواشنطن. في العام 1980 تولى إدارة مكتب صحيفة الجزيرة السعودية في العاصمة الأميركية.

بعد خمس سنوات انتقل إلى المملكة المتحدة بعد التحاقه للعمل في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق كنائب لرئيس تحرير مجلة المجلة السعودية الأسبوعية الصادرة من لندن، وبعد سنتين تقلّد منصب رئاسة التحرير في المجلة حتى العام 1998 حين عُيّن رئيساً لتحرير جريدة الشرق الأوسط اللندنية. [4]

في العام 2003 قرر عبد الرحمن الراشد تقديم استقالته من العمل الإداري والتفرغ للكتابة، وبعد محاولات جاهدة لم تفلح إدارة الشركة في إقناعه بالعدول عن الاستقالة فخرج الراشد من الشركة السعودية للأبحاث والتسويق في نهاية العام ليتلقى مباشرة عرضاً من شبكة تلفزيون الشرق الأوسط لإدارة قناة العربية الإخبارية إحدى قنوات مجموعة MBC القاطنة في المدينة الإعلامية بدبي .

في بداية عام 2004 ، أعلنت المجموعة خبر تعيين عبد الرحمن الراشد مديراً عاماً لـ قناة العربية. [5]

فهرس

OR tv

أسس عبد الرحمن الراشد شركة OR tv للإنتاج الإعلامي مع زميله الإعلامي السعودي عثمان العمير الذي غادرها لاحقاً لتصبح الشركة لمالكها الوحيد ، عبد الرحمن الراشد. تُعنى الشركة بإنتاج أفلام وثائقية و تاريخية وسياسية وفنية وبيئية متنوعة. ولعل برنامج (العين الثالثة) الذي أنتجته الشركة لتلفزيون الشرق الأوسط من أكبر البرامج الوثائقية العربية، و الذي يُعرض أسبوعياً على قناة العربية.[6]

وكان من أكثر الأفلام الوثائقية شعبية الفيلم الوثائقي "فهد" الذي بثته العربية على مدار خمسة أيام بعد وفاة الملك فهد بن عبد العزيز في 1 أغسطس 2005 . الفيلم يتألف من خمس أجزاء، مدة كل جزء ساعة تلفزيونية. يقول الراشد إن الفيلم بدأ تسجيله في عام 2001 واستغرق عاما ونصف، وصورت مقابلاته في 15 مدينة عربية ودولية. وكما يروي الموقع الإلكتروني لـ قناة العربية فقد كشف الفيلم لأول مرة عن مجريات أحداث مهمة على لسان صانعيها أو شهود عليها، مثل توتر العلاقة السعودية الأمريكية بسبب اكتشاف واشنطن صفقة صواريخ سرية اشترتها الرياض من بكين والمواجهات مع إيران ومعركة احتلال وتحرير الكويت ومشروع فهد في قمة فاس العربية وأزمة أسعار النفط. [7] .

خلال عام 2007 ، تم انتاج فيلم وثائقي ضخم من خمسة أجزاء يحمل اسم "عبدالله" ، يتناول الجزء الأول والثاني سياسة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الخارجية، ورؤيته للتحولات الدولية على خلفية أحداث سبتمبر، و القضية الفلسطينية، و الحرب في لبنان و أفغانستان و العراق والتغير الحاصل في العلاقة بين الرياض و طهران. و يتناول الجزء الثالث والرابع السياسة الداخلية، خاصة الإصلاحات السياسية والإجتماعية الحاصلة والمتوقعة بعد تولي الملك عبد الله بن عبد العزيز مهام الحكم. أما الجزء الأخير فيُركز على الحياة الشخصية للملك، نبذة عن تاريخه، صفاته الشخصية، تطلعاته و إهتماماته. ومن ضمن المتحدثين في الفيلم ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي جورج بوش الإبن، و رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، و الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون ما نديلا.

تم تصوير الفيلم، ولأول مرة، داخل أروقة قصر الملك ومكتبه، أثناء تأديته مهام عمله و تعاطيه مع أفراد أسرته وموظفيه.[ يعتبر من أكبر الأقلام العميلة اتلتي جندت نفسها لخدمة الأمريكي و الاسرائيلي بمنتهى الرخص المعروف عنه http://www.ortv.co.uk/kingabdullah.html] [8]

فكر عبد الرحمن الراشد

عاد الكاتب الأميركي توماس فريدمان وبعد ثلاث سنوات ليكرر عبارة عبد الرحمن الراشد في إحدى مقالاته في صحيفة النيويورك تايمز الأميركية : (بالتأكيد، ليس كل المسلمين إرهابيين ولكن الملاحظ أن كل المهاجمين الانتحاريين هم مسلمون).[19]

وقبل أن يلقي الراشد كلمته، قدمه الصحافي وليد عبود على أنه: ( الإعلامي ذو الروح النقدية والعقل النقدي البارد الذي يسمح له أن يرى الأمور من بعيد وأن يقاربها بلغة العقل لا بلغة العاطفة والانفعال، في 30 من أيلول الفائت أي بعد نهاية حرب تموز وآب كتب في جريدة الشرق الأوسط : " نعم أولمرت يدفع ثمن الحرب في إسرائيل لأنه ظنها نزهة سهلة، فمقاييس الهزيمة هناك هي مثل مقاييس النصر عندنا، أي الصمود. لكن أولمرت يُحاسب ويُساءل ويمكن أن يُقال من منصبه، وهذا هو الفارق الجوهري في كل تاريخ الصراع العربي ـ الاسرائيلي،الذي لم يحاسب عليه أحد منذ سبعين عاما وحتى هذا اليوم، كلهم أبطال وكلهم منتصرون والاحتفالات مستمرة" ) [22]

عبد الرحمن الراشد و قناة العربية

يكتب الراشد مقاله اليومي في جريدة الشرق الأوسط وهو على رأس عمله قائداً لـ قناة العربية ، التي شهدت تحولاً كبيراً بعد توليه إدارتها ، فاستطاع خلال ثلاث سنوات أن يجعلها القناة الأكثر مشاهدة في كل من السعودية والعراق ولبنان وبذلك تجاوزت قنوات إخبارية أخرى كـ قناة الحرة و قناة الجزيرة .[24][25] [26] [27] [28]

روابط ذات علاقة



مركز تلفزيون الشرق الأوسط
MBC 1 MBC 2 MBC 3 MBC 4 MBC Action MBC FM بانوراما FM العربية