مؤسس جبهة الانقاذ الاسلامية بالجزائر ، فاز حزبه باغلبية ساحقة بالانتخابات البرلمانية عام 1992م ، رفضت قيادة الجيش و فرنسا نتائج الانتخابات ، مما استدعى الرئيس الشاذلي بن جديد ، للاستقالة واستدعى بوضياف للرئاسة من فرنسا ، مما اغرق البلاد بالعنف ، واودع مدني ونائبه علي بلحاج السجن ، وظل حتى تدهورت صحته وغادر إلى ماليزيا للعلاج حيث اقام هناك.