عامر بن الظرب العدواني شاعر جاهلي من حكماء العرب و سادتهم و حكيمهم في سوق عطاظ له احكام فقهية اقرها الاسلام و كان ممن حرم الخمر في الجالهلية
وله قصائد عديدة
كقصيدة أولئك قوم
أولَئِكَ قَـومٌ شَيَّـدَ اللَـهُ فَخرَهُـم فَما فَوقَهُم فَخرٌ وَإِن عَظُمَ الفَخـرُ أُناسٌ إِذا ما الدَهرُ أَظلَـمَ وَجهُـهُ فَأَيديهُمُ بيـضٌ وَأَوجُهُهـم زُهـرُ يَصونونَ أَحساباً وَمَجـداً مُؤثَّـلاً بِبَذلِ أَكفٍّ دونَها المُزنُ وَالبَحـرُ سَمَوا في المَعالي رُتبَةً فَوقَ رُتبَةٍ أَحَلُّتهُمُ حَيـثُ النَعائِـمُ وَالنَسـرُ أَضاءَت لَهُم أَحسابُهُم فَتَضاءَلَـت لَنورِهُمُ الشَمسُ المُنيـرَةُ وَالبَـدرُ فَلَو لامَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ أَكُفُّهُـم لَفاضَ يَنابيعَ النَدى ذَلِكَ الصَخـرُ شَكَرتُ لَهُـم آلاءَهُـم وَبلاءَهُـم وَما ضاعَ مَعروفٌ يُكافِئُهُ شُكـرُ وَلَو كانَ في الأَرضِ البَسيطَةِ مِنهُم لِمُعتَبَطٍ عافٍ لَما عُـرِفَ الفَقـرُ
وهذه أبيات من قصيدة أصبحت شخصا
أَصبَحَتُ شَيخاً أَرى الشَخصَينِ أَربَعَةً وَالشَخصَ شَخصَينِ لَمّا شَفَّني الكِبَرُ لا أَسمَعُ الصَوتَ حَتّى أَستَديـرَ لَـهُ وَحالَ بِالسَمعِ دوني المَنظَرُ العَسِـرُ وَكُنتُ أَمشي عَلى الرِجلَينِ مُعتَـدِلاً فَصِرتُ أَمشي عَلى ما تُنبِتُ الشَجَرُ