طفيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان، (13 ق.هـ/609 م) شاعر جاهلي، فحل، من الشجعان وهو أوصف العرب للخيل وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها. كما كان يقال له في الجاهلية "المحبّر"، لحسن شعره، عاصر النابغة الجعدي وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان1.
قال عبد الملك بن مروان: «من أراد أن يتعلم ركوب الخيل فليرو شعر طفيل». وقال معاوية بن أبي سفيان: «دعوا لي طفيلاً وسائر الشعراء لكم وهو جاهلي»2. ومن شعره:
إِني وإِن قل مالي لا يفارِقني | مثْل النعامَة في أوصالها طـول |
أو قارِحٌ في الغرابيات ذو نسـب | وفي الجراءِ مسح الشّـد إجفـيل |
صدر ديوان طفيل الغنوي عن دار صادر في بيروت 1997 بتحقيق الباحث حسان فلاح أوغلي، وهو جزء من رسالة ماجستير نوقشت في جامعة دمشق.
صدر ديوان طفيل الغنوي عن دار صادر في بيروت 1997 بتحقيق الباحث حسان فلاح أوغلي، وهو جزء من رسالة ماجستير نوقشت في جامعة دمشق.