طريقة الكيانات والعلاقات هي طريقة للقيام بالنموذج التصوّري لقواعد البيانات. وقد تأسست عام 1976 خلال أبحاث شين (Chen). في عام 1983 ، تم تأسيس طريقة الميريز (MERISE) خلال أبحاث (Tardieu& al), وهي طريقة للتحليل المعلوماتي مخصصة لمفهوم قواعد البيانات, وقد شكلت طريقة الكيانات والعلاقات صلب هذه الطريقة وهذا ما جعل طريقة فعالة وناجحة.
إنّ طريقة الكيانات والعلاقات تعتمد على ثلاثة مفاهيم: 1-الكيان 2-العلاقة 3-الصفة
فهرس
|
الكيان هو عبارة عن غرض من الحياة الواقعية مستقل الوجود. فالكيان هو شيء (متجرّد أو ملموس) يوجد ويتميّز عن الكيانات الأخرى. التجسيد لكيان ما, هو عنصر خاص عائد لهذا الكيان ومتعلق بعنصر من العالم الواعي. كل كيان يتألف من صفات خاصة به. كل صفة متعلقة بمجال ما. اذا يصبح التجسيد عنصرا يملك قيما (Values) لكل من صفات الكيان في المجال الملائم. ويجدر الذكر ان الصفة في هذه الطريقة لا تستطيع ان تأخذ الا قيمة واحدة ، وهي أولية اي انها لا تستطيع ان تتمثل من خلال صفات أخرى. الصفة التي تسمح بتحديد التجسيد بطريقة واحدة تسمى : مفتاح.
العلاقة هي عبارة عن رابط بين عدد من الكيانات. التجسيد لعلاقة ما هو عنصر خاص من هذه العلاقة مؤلّف من تجسيد واحد وفقط واحد لكلّ من الكيانات المشاركة في العلاقة. يمكن تعريف صفات للعلافة. درجة العلاقة تمثل عدد الكيانات المشاركة في العلاقة( فتسمى علاقة ثنائية عندما تربط بين كيانين اثنين). ويمكن تعريف عدّة علاقات بين الكيانات ذاتها
Cardinality تتمثّل عددية العلاقة بحساب الحد الأدنى والحد الأعلى(Minimum & Maxuimum) لعدد تجسيدات العلاقة التي يشارك فيها كيان مشارك في هذه العلاقة. ويتم حساب العددية لكل كيان مشارك في العلاقة, ويتم عرض العددية على الشكل التالي: (الحد الأدنى ، الحد الأعلى)
يوجد ثلاث أنواع كبرى من العددية: 1- 1,ع 2-ع,م 3-1.1
بعض الكيانات تدعى "كيانات ضعيفة" لا تنوجد الا بتواجد كيانات أخرى تدعى كيانات معرّفة. الكيان المعرّف يسمى "المعرف الغريب" والعلاقة التى تصلهما تدعى "العلاقة المعرّفة". ويعتبر تحديد الكيانات الضعيفة امرا بالغ الأهمية في مسار بناء النمذجة (Modelisation) لأنها تساعد على التفريق بين الكيانات بطريقة واحدة وفعالة, اذا ايجاد أفضل المفاتيح.
لقد تم مؤخّرا تحديث طرقة الكيانات والعلاقات الكلاسيكية لإعطائها قدرة أكبر على التمثيل. هذ التخسين يسمح بتعزيز البعد التصوّري والإقتراب من العرض الغرضي, مثل الUML: - يمكن للصفة أن تكون مؤلّفة من عدد من الصفات الأخرى. -يمكن للصفة أن تكون متعدّدة القيمة. -يمكن لقيمة الصفة أن تكون مشتقّة من من قيمة صفة أخرى أو أكثر. -الكيان يمكن ان يكون متفرّعا من كيان أخر أكثر شموليّة, وهذا مشابه لمبدأ "الواراثة" في التحليل الغرضي التوجّه.
) والذي يمثل بدوره النموذج المفاهيمي.
يوجد طريقتين للقيام بهذا النموذج :
1- طريقة الكيانات والعلاقات (Entity relationship): وهذه الطريقة تستطيع ان تطبق بمفهومين:
2- و طريقة (Class diagrams of UML ).
النموذج الترابطي هو المرحلة الثانية في عملية تحليل قواعد البيانات. ويعتبر هذا النموذج من المراحل الآساسية في مفهوم قواعد البيانات فمن خلال هذا النموذج تتم عملية التطبيق على الآلة.
تتم عملية بناء هذا النموذج بتحويل النموذج التصوّري إلى علاقات, عبر اتباع قواعد محددة. العلاقة هي عبارة عن مجموعة فرعية من مجموعة الضرب الديكارتي (Cartesian Poduct) بين عدد من المجالات(Domain): يمكن تشبيه العلاقة بجدول من عدة عواميد, وكل خط منه يعتبر تجسيد(instantiation) لهذه العلاقة.
وقد تم مؤخرا اصدار نموذج جديد يدعى النموذج الترابطي الغرضي (Relationnel object) وهو مقتبس عن التحليل الغرضيّ التوجه, حيث تصبح العلاقات عبارة عن جداول أغراض.
وبعد عملية بناء النموذج الترابطي ، غالبا ما يتم ما يسمى بالتطبيع (Nomalisation) حيث يتم دراسة النموذج الترابطي في هدف تحسينه.
وهناك عدة أشكال من التطبيع وكل واحدة منها لديها قواعد محددة:
وغالبا يتم السعي إلى تطبيق الشكل التطبيعي الثالث.
النموذج التقني هو المرحلة الأخيرة من مفهوم قواعد البيانات, حيث يتم تطبيق النموذج الترابطي على الآلة, عبر برامج إدارة قواعد البيانات واستخدام لغة ال "الأس كي أل (SQL).
ويوجد العديد من هذه البرامج ، منها :