الرئيسيةبحث

طباعة

طباعة الجرائد
طباعة الجرائد

الطباعة هي طبع الكلمات والصور زالتصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخري ملائمة للطبع فوقها . وهذا يطلق عليه فن جرافيك graphic arts(فنون تخطيطبة أو تصويرية كاتصوير والرسم والكتابة ) . وتتم بنسخ صور من الصل بطريقة ميكانيكية . وتاريخ الطباعة هو أكثر الوثائق وأعرقها . ويتم من خلال الطبع من سطح بارز . فكان يجري قديما الختم بالحجر وهذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدي البابليين وغيرهم وكان يستعمل للإستغناء عن التوقيع علي المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني . وكانت الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو نقش سطحه . وكان حجرة دائرية تغمس في الصبغة السائلة أو الطين وكلن يطبع فوق سطح ناعم ومستو لطبع ماكتب عليه كصورة متطابقة عكسيا و مقابلة .

فهرس

تاريخ

قد تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة 5000 ق.م. وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع. كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات. وفي عام 3500 ق.م.تم اختراع الختم الأسطواني ويظهر هذا الحجر الاخضر والذي طوله 3.9 سنتيمترا والذي يعود تاريخه إلى 2300 ق.م. و عليه الآلهة من ذكور وإناث وتم التعرف عليهم من خلال خوذاتهم ذوات القرون كالإلهة عشتار وإله الشمس شمش وإله الماء إنكي يتبعه وزيره .

في مصر

أختام كرمة يرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة . وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التى تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتى ترجع للنصف الثانى من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أو ألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م. و في كرمة اكتشفت اختام تسلط ضوءاً على العلاقات كانت متطورة بين كرمة ومصر. ومعظم هذه الأختام أكتشفت بالمخازن والهياكل في المنطقة المحيطة بالدفوفة الغربية، أو في الجبانات المجاورة للهيكل . ويرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. ومن بينها أختام محلية الصنع مصنوعة من العاج، أوالعظم أو الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة.ووجدت أختام المكاتب الإدارية في القصر وبالقرب من بوابات المدينة . وأختام مصرية الصنع، متماثلة مع تلك التى تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتى ترجع للنصف الثانى من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكى. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م.

في شرق المتوسط إلى الهند

خلال سنتي 2200ق.م. 1800 ق.م. إزدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج . وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية circular stamp-seals لتي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية . وبعضها كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها . ومنذ حوالي سنة 2000 ق.م. إستبدلت الأختام الخليجية الفارسية بأختام دلمون Dilmun seals وكان نتوؤها أقل ، ومحززة بثلاثة خطوط متوازية .

وكان قدماء المصريين و الإغريق والرومان يمارسون النساخة للكتب والوثاق بخط اليد بالريشة أو القلم بعد غمسهما في الحبر السائل ليكتب بها فوق ورق البردي . وظل هذا الأسلوب في النسخ اليدوي متداولا حتي أيام العرب حيث كانوا يكتبون كلماتهم فوق الرق والجلد والعظام .. وعرفت الكتب بالمخطوطات Manuscripts. وفي روما كانت عملية النسخ لعدة طبعات بواسطة العبيد المتعلمين literate slave .

في الصين والشرق الأقصى

وفي القرن الثاني م. كان الصينيون كانوا قد إخترعوا طريقة لطباعة الكتب. وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس من خلال طبع الرسومات والتصميمات علي القماش منذ القرن الأول م . ومما سهل الطباعة لدى الصينيين إختراعهم لصناعة الورق عام 105 ق.م. وإنتشار الديانة البوذية بالصين وقتها . وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في العالم الغربي القديم ورق البردي ، papyrus والرق vellum (جلد رقيق) وهما لايلائمان الطباعة . لأن ورق البردي هش . والرق كان يؤخذ من الطبقة الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان غالي الثمن .لكن الورق متين ورخيص . وكانت التعاليم البوذية تطلع بكميات كبيرة لشدة الطلب عليها ولإنتشارها . وهذا ما جعل بداية الطباعة الميكانيكية تظهر . وفي سنة 200م. أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية . وكان كتاب Tipitaka البوذي المقدس يطبع عام 972 م. في 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية . وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلي طريقة التجميع لحروف المونوتيب movable type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه) . ولأن الأبجدية الصينية تضم من 2000 - 40 ألف حرف منفصل separate characters . لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة . لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المشكلة واجهت الكوريين في القرن 14م. وظلوا يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة نقشا يارزا .

في أوروبا

مصدر :

موسوعة حضارة العالم . كتبها أحمد محمد عوف