الطب البديل هو مصطلح يصف طيفا نفسه وله القدرة علي الشفاء.
فهرس
|
يجتاح العالم حاليا موجة تطالب بالعودة للطبيعة سواء في الغذاء أو الدواء حتي في أسلوب المعيشة والحياة .ويعتبر التداوي بالأعشاب الطبية علي قائمة هذه التطلعات .لأن القدرة الشفائية لها معروفة منذ ألاف السنين ومازالت هذه القدرة تتوالي حتي اليوم . فتقوم حاليا… بعلاج جهاز المناعة وبعض أنواع السرطان بعد استخلاص المواد الفعالة بها وتنقيتها . ولبعض الأعشاب اضرارها رغم أنها طبيعية . فبعضها قد يسبب الفشل الكبدي كشاي (شيرال) الذي يزيل الآلام ويعتبر مضادا للأكسدة. وبعض الأعشاب قد تتفاعل مع الأدوية التقليدية وتسبب أضرارا بالجسم. فمثلا تناول الثوم النييء مع الجنزبيل قد يفيدان في علاج الصداع الا أنهما معا يسببان سيولة بالدم ويمنعان تجلطه مما يعرض الشخص لنزيف مستمر. لهذا نجد أن الأعشاب أدوية ويطلق عليها عقاقير طبية من أصل نباتي وبها مواد فعالة ويمكن أن تتدخل مع علاجات اخري أو مع أمراض كالسكر وضغط الدم المرتفع . لهذا يكون تناولها بحرص شديد وتكون جرعانها بدقة. هذا يعرفه الصيادلة دون غيرهم . لأن علم العقاقير من العلوم الأساسية في دراساتهم وله أبحاثه. لهذا نجد العطارين يجهلون هذه الأثار الجانبية المدمرة بل والقاتلة أحيانا. وقد اخترت بعض الأعشاب الشهيرة والتي نستعملها أو نتناولها لنكون علي بينة بها.
الشوفان البري (مسحوق كويكرز أوتس) يفيد في أعراض ما قبل الطمث والتوتر العصبي وتضخم الثديين. لأنه غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية ولاسيما السيلكا والبوتاسيوم والماغنسيوم وهي مكونات أساسية للعظام والخلايا. وبه مادة (بيتا–جلوكان) التي تمتص الدهون بالأمعاء فيقلل الكولسترول ويمنع ظهور سرطان القولون.
لاشك أن ممارسة تمارين اليوجا تعيد للجسم توازنه وتجعله يحتفظ بصحته وحيويته .وتعتبر أنواعا من التمارين الرياضية لتقوية الجسم والعضلات والجلد لهذا نجد أن بعض النسوة قد يصبن بحالة اكتئاب ما بعد الولادة وهو نوع من الاكتئاب الموسمي نتيجة عدم تعرضهن لضوء الشمس فينتابهن حالة من النوم كثيرا والنهم لتناول السكريات والنشويات وعدم الرغبة في الجماع. لهذا التريض في الجو المشمس والتعرض للشمس يفيدهن كثيرا مع شم رائحة الليمون . وتمارين اليوجا بأخذ نفس عميق وببطء يقوي عضلات البطن … كما أن التنفس العميق يجدد شباب الخلايا والأنسجة .ويساعد المشي في افراز الاندروفينات (الأفيونات) بالجسم والتي تسكن الآلام كما أن التركيز والاسترخاء أثناء تمارين اليوجا يجعلان المخ يفكر بترتيب ويمنعان التشوش في الأفكار مع تنشيط الدورة الدموية والجهاز الليمفاوي المناعي مما يكسب الشخص ثقة وقدرة حيوية. وتستغرق تمارين اليوجا من سبع الي سبعين دقيقة يوميا . وتفيد في ألام الظهر والقلق والتوتر والضغط العالي والربو لانها تفتح الصدر والشعب الهوائية. ولعلاج ألام الظهر يقف الشخص منتصبا كلما أمكن للتخلص من الآلام المبرحة مع ممارسة بقية تمار ين اليوجا بعد ذلك .
هذا العلاج غير شائع الا أنه يتم عن طريف لمس يد المعالج للشخص ويطلق عليه العلاج بالطاقة الشفائية او العلاج الروحاني .وقديما كان يطلق عليه العلاج باللمسة الملكية. وكان يعتقد أنها لمسة ايحائية .وكان شائعا في فرنسا عندما كان ملوكها يستقبلون المرضي ويصافحونهم. حيث تنتقل ذبذبات مختلفة من المعالج للشخص المريض معتمدا علي قوة الايمان الايحائي لديه فيحدد الاماكن التي بها طاقة قليلة أو منغلقة .ثم يقوم بوضع يده علي الجسم لتنتقل منه الطاقة لشخص آخر باللمس أوعن طريق النظر او حتي بالاقتراب من الشخص المريض. وتستمر الجلسة ساعة وقد يشعر المريض بعدها بالراحة والاسترخاء بعد تنشيط القوة الشفائية بالجسم .
كل خلية بالجسم البشري بها تردد مختلف وأمواج الصوت تحدث تدليكا داخليا في المستوي الخلوي .فلو كانت موجة صوتية مقاربة للتردد الخلوي … فانها تضرب الجزيئات بالخلية وترجع الصدي مما يحدث تماسكا بجدار الخلية مع زيادة تدفق الدم اليها وتحسين التمثيل الغذائي بها مما يعطيها طاقة منشطة.
لهذا أخترع الكرسي الصوتي الفسيولوجي . فيجلس المريض به بحيث تغمر جسمه الأصوات. ويقوم كومبيوتر خاص بتحديد نوع الأصوات المسلطة عليه والتي يحتاجها الجسم في العلاج لأن أي مادة لها حالة طبيعية من الذبذبات الترددية المحددة بدقة والثابتة. حتي الذرات بأي جسم والالكترونات التي تدور حول أنويتها لها موجات صوتية ترددية ثابتة ومتناهية الخفوت الصوتي . وتستعمل هذه الترددات الصوتية الضعيفة بتوجيه موجات صوتية لها تردد فعال يعادل أي خلل في ترددات الذرات المريضة لتستعيد ترددها الطبيعي والفعال . لهذا يستخدم العلاج الصوتي في علاج الأمراض العضلية العظمية والأمراض العصبية والنفسية كالآلام المزمنة والتهاب المفاصل والدورة الدموية الضعيفة . ويشجع المرضي بسماع الموسيقي الهادئة والأصوات الطبيعية وهم فوق الكرسي لتلف هذه الأصوات الشخص وهو قابع فيه لتدخل جسمه محدثة بذبذباتها نوعا من التدليك متوافقة مع الذبذبات الطبيعية الموجودة أصلا به .فتنشط الدورة الدموية والليمفاوية وتخفض ضغط الدم المرتفع وتقلل الآلام وتحدث ارتخاء بالعضلات والأعصاب الحركية وتعالج تصلب الشرايين والآلام المزمنة بالظهر والروماتويد والتهاب العظام وضمورأو تيبس العضلات وتخليص الجسم من نفاياته.
وحاليا يجري العلاج بالموسيقي للمرضي ولاسيما قبل اجراء العمليات الجراحية لهم لاحداث استرخاء عضلي لهم . فيقومون بالاستماع للموسيقي الصوفية التركية ويصاحبها تدليك للمكان الذي ستجري به العملية . أو يقوم المعالج باللمسة الشفائية بتمرير اليدين فوق الرأس والجفنين مع الاستماع للموسيقي من خلال ميكروفون يضعه المريض في أذنيه أثناء اجراء العملية الجراحية.
يعتبر العلاج بالألوان حاليا حقيقة علاجية وطريقة رخيصة لتحسين بيئة المنازل والمكاتب . فاللون الأزرق يفيد كثيرا في الاقلال من التوتر العصبي لأنه يقلل من الموجات المخية التي تنشط المخ . والألوان الهادئة عامة تهديء الأعصاب مع تناول عصير البرتقال أو الخوخ . ويمكن وضع لوحة أو بوستر البحر فوق المكتب أو الحائط به. ويفيد اللون البرتقالي في هذا الاحساس أيضا. واللون الأخضر في ملابس الأطباء نجده يوحي لنا بالهدوء .كما أن دهان غرف الطواريء باللون الأحمر يولد الشعور بالحذر والانتباه .واللون الأبيض يوحي بأن المكان صحي . ولون المطابخ باللون التركواز أو الأزرق أو البنفسجي يبعث علي الهدوء والنظرة المنتعشة وفي العمل نجد أن اللون الأصفر أو اللون البنفسجي يبعثان علي التركيز والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل. أما اللون الأحمر فنادرا ما يستخدم الا أنه يبعث علي الحيوية والطاقة. وفي غرف النوم يضاف اليها بعضا من اللون الأحمر .لأنه يبعث علي الصحة والتنفس العميق والطاقة وممارسة الجنس. واللون الأزرق أو (الموف) يهديء ألعصاب. أما غرف الأطفال فيتغير ألوانها باستمرار معتمدة علي شخصية الطفل . لأن الأطفال يستجيبون للألوان . ويكون تغييرها متدرجا حسب ترتيب ألوان الطيف كالأحمر والبرتقالي والأصفر . وهذا التغيير اللوني يتم حسب المراحل العمرية . وفي سن المراهقة يناسبها اللون الأخضر والأزرق.
يلعب حاليا طب الطاقة دورا أساسيا في العلاج رغم عدم وجود الجديد به. ويعتبر أشعة اكس والتصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي والعلاج بالاشعاع أشكالا من قوة الطاقة الغير منظورة .وتستخدم المغناطيسية حاليا في علاج الاكتئاب والتئام الجروح . وهذه الطاقة تستخدم لتشخيص بعض الأمراض الجسدية وعلاجها . بينما نجد الطاقة المحسوسة كالحرارة والضوء والصوت تفيد أيضا . فنجد أن المخدة التي تسخن لتبعث الدفء في عضلات الرقبة تخفف الآلام .كما أن العلاج بالاشعة البنفسجية تحسن أحوال الجلد كما في مرض الصدفية .وقد تكون الطاقة كما في اللمسة الشفائية مجرد اتصال بين شخصين .لأن الجسم مشحون كهربائيا وتنتقل منه الكهرباء من شخص لآخر عبر الفراغ. فتتولد شحنات كهرومغناطيسية به حتي ولو كان علي بعد خطوات .لدرجة أن نبضات قلبه الكهربائية تسجل في مخ الثاني . ويعتبر التنويم المغناطيسي لونا من ألوان طب الطاقة .لهذا يستخدم التنويم في التخدير بالعمليات الجراحية ولاسيما مع الأشخاص الذين لا يتحملون التخدير الكلي.لأن التنويم ينشط المسارات العصبية بالمخ فيفرز موفينات يطلق عليها الانكافالينات والاندروفينات التي تلغي الآلام بالجسم. ويستخدم الرياضيون حاليا المغناطيسات لتخفيف آلامهم ولاسيما بسبب اصابات الملاعب. فتستخدم الأقطاب والأحجار المغناطيسية في علاجهم .لان هذه الأقطاب تقلل الآلام وتنشط الدورة الدموية لوجود ايونات الحديد بخلايا الدم الحمراء .فيحدث بينهما تجاذب مما يجعل كريات الدم تتدافع .كما تتدخل المغناطيسية في الجهاز العصبي الذي يتلقي الرسائل الاشارية بالجسم ويصنفها.والمغناطيسية تتدخل في نقل هذه النبضات الاشارية العصبية المسئولة عن تقلص العضلات وانبساطها . مما يشعرنا بأن الآلام قد زالت... أما آخر التقنيات الطبية التي تخدم مجال طب الطاقة . فهي العلاج الخلوي بالرنين الحيوي حيث يعتبر هذا هو أحد فروع الطب المدمج ويستخدم ترددات الخلايا الجسدية حيث يتم تقويتها وفلترتها من الاشارات المرضية مما يعطي للجسم فرصة ليساعد نفسه على الشفاء حتى بدون أدوية في بعض الحالات لمزيد من المعلومات تصفح هذا الرابط http://www.davinciegypt.com/Bioresonance.htm
ويعد مركز [دا فينشي كلينك_ مصر] في جمهورية مصر العربية من أهم المراكز العربية التي أدخلت طريقة الرنين الحيوي أو البيو ريزونانس في العلاج حيث يستخدم المركز أسلوب الطب المدمج بإستخدام كل الوسائل الطبيعية المتاحة للمساعدة في علاج الأمراض المزمنة......
المعلومات هنا ناقصة ،أرجو اكمالها.
لقد بلغ العلاج بالابر الصينية من الدقة والقدرة بحيث تجري حاليا من قدرتها علي التخدير الكلي للمريض واجراء عملية قلب مفتوح لتغيير صمام شرياني . ويظل المريض أثناء اجرائها يقظا ومنتبها لما يدور من حوله. وقد يستغرق تغيير الصمام نصف ساعة ولايحس المريض حتي بالخياطة أو نشر عظمة الصدر. وتبدو عليه الابتسامة. والعلاج بالابر الصينية غير مؤلم ويشبه لدغة البعوضة . وحاليا يعالج الربو والادمان للمخدرات أو الخمور أو التحكم في شدة الألم . وعدد جلساته حسب حالة .ويعتمد العلاج بالوخز بالابر الصينية علي نظرية قوة تشي (qi) التي تنشط الحياة لأن بدون قوة ( تشي) لا توجد حياة لأن هذه القوة تتدفق في أجسامنا .حتي في الطبيعة … فان وجودها يقوي الرياح وتدفق الماء .وتتكون من قوتين متضادتين هما قوة البرد وقوة الرطوبة اللتين يظهران في أجسامنا مع قوة الحياة التي يصاحبها الحرارة والجفاف . وهذه القوة تنطلق في أجسامنا من نقاط عبر قنوات غير مرئية يطلق عليها دوائر الخطوط الطولية التي تعبر الجسم عبر 14ممرا طوليا وتتجمع هذه الممرات في الأعضاء الداخلية .وأي انغلاق بها في أي جزء من الجسم يسبب عدم التوازن الذي يولد المرض. لهذا الوخز بالابر الصينية فوق النقاط علي سطح هذه الممرات الطولية يثير عودة تدفق قوة (تشي)في هذه الخطوط وهذه النظرية الصينية تعد نظرة فلسفية ليس لها أي سند علمي حتي الآن. ولا يمكن قياس قوة تشي .واذا كان الوخز بالابر الصينية يعمل فعلا … فهذا مرده الي تأثير الابر ذاتها التي تساعد علي أفراز المورفينات (اندورفينات) والكورتيزونات الطبيعية بالجسم والتي تعالج الالتهابات العصبية والجسدية والعضوية . وهذا ما يجعل لها شواهد علاجية في الطب التقليدي ولا سيما وأنها بلا اثار جانبية كالادوية والجراحة .. منال
نوع من العلاج الطبيعي الهندي يعتمد علي التشخيص والغذاء والأعشاب والتأمل وممارسة وسائل الاسترخاء (اليوجا) ليستعيد الجسم توازنه و جعل الشخص متوازنا ومتناسقا مع الطبيعة من حوله لأنه جزء منها .ويعتبر أن كل شخص قد ولد وبه كميات مختلفة من قوي طبيعية ثلاثة .هي قوة الهواء (الفضاء) ويسمي الشخص هوائي . وقوة النار ويسمي الشخص ناري . وقوة الماء والأرض معا ويسمي الشخص مائي أو ترابي .وطب أيورفيدا (Ayurveda) يركز علي مراكز الطاقة الموزعة بالجسم. وهي 8مراكز يطلق علي كل منها (شاكرا). وتقوم بتنسيق تدفق الطاقة بين أعضائه.
علاج شائع لدي شعب الهيمالايا .ويعتمد علي التنقيط بالزيت الدافئ والتنفس العميق مع الاسترخاء لعلاج الاجهاد الذهني والعضلي. وعن طريق التنفس العميق بدفع الهواء تجاه الحجاب الحاجز الي أسفل بالبطن وليس عن طريق الصدر. وهذا يؤدي الي التهدئة للشخص وعضلاته ويجعل الدم يتدفق في الجلد والحواس وأطراف الأصابع. وأثناء هذا التمرين يلف الرأس بقماش ليصبح كالمومياء وينقط زيت دافئ من اناء به ثقب سفلي معلق فوق الرأس . ويقوم المعالج بتدليك الجبهة والشعر بأصابعه لمدة 20 دقيقة وينزل الزيت في حوض لجمعه. وبعد الانتهاء من التدليك يسلط ماء حار نسبيا لازالة الزيت. ثم يجفف الجبهة والشعر بفوطة ساخنة .
الطب البديل بقلم دكتور أحمد محمد عوف.