الرئيسيةبحث

صخر بن عمرو

صخر هو صخر بن عمرو الشريد، وهو أخو الخنساء.

كان صخرا له أخ أسمه معاوية قد قتل على يد هشام أحد فرسان قبيلة بني مرة. وفي العام التالي غزا صخر بني مرة آخذا بثأر أخيه معاوية فقتل دُريد أخ هشام وأدرك ثأره.

وفي غزوة أخرى وهو على رأس فرسان من عشيرته يغزو بني أسد اصيب صخر اثناء تلك الغزوة بجرح كبير واسع الجوف، فمرض مرض الموت مرضا طويلا.

وطال مرضه من الطعنة ما يقرب من سنة حتى ملته زوجته وكانت إذا سألها أحد العُواد كيف أصبح صخرا الغداة وكيف بات البارحة؟

تقول: ( لا هو حي فُيرجى ولا هو ميت فيُنعى ).

ولكن أخته الخنساء ظلت وفية في برها لأخيها حتى بعد أن مات، فرثته رثاءا بليغا، وكان صخر هو أحب أخوانها إلى قلبها بالرغم من أنه لم يكن شقيقا لها، حيث كان أخيها من أبيها، وكان حليماً جواداً محبوباً بين أبناء العشيرة، وكان يقف دائما إلى جانبها يمد لها يد العون ويرعاها.


و صخر هو أخو الخنساء من أبيها ، و برغم أنه كان لها أخ شقيق قد قتل قبل صخر – وهو شقيقها معاوية بن عمرو الذي رثته أيضا.الا ان صخر كان أحب أخوات الخنساء إلى قلبها- حيث كان حليماً جوداً محبوباً بين أبناء العشيرة، و كان يقف دائما إلى جانبها يمد لها يد العون ويرعاها.

و لما قتل صخر ظلت أخته الخنساء ترثيه ، و ذاع صيت مرثيتها أو بكائيتها بين العرب حيث أصبحت مرثيتها الحزينة الأكثر تداولا من باقي أشعارها


برغم أن الخنساء كانت شاعرة متمكنة من اللغة و لها قصائد كثيرة - إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت و أنتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت و تداولها الناس في الجاهلية.

أدركت الإسلام وأسلمت وكان لها أربعة أولاد أستشهدوا في معارك الفتح الإسلامي، فلم ترثيهم ولم ترفع صوتا في الحزن عليهم، وعندما سئلت عن ذلك قالت لقد حرم علينا الإسلام النوح على الأموات.