صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ترجمة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الاسم: صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله جميعًا- وحفظ الله الشيخ ورعاه، والشيخ يرجع نسبه إلى قبيلة بني تميم المشهورة. نشأ الشيخ في دار علم وديانة -ولا نزكي على الله أحدا-. ولد في مدينة الرياض سنة 1378هـ، وأكمل تعليمه الثانوي في الرياض، ولحرصه -حفظه الله- على أن يكون تعليمه الجامعي شرعيًّا فقد التحق بجامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية ممثلة في كلية أصول الدين بقسم القرآن وعلومه، وبعد تخرجه منها عمل ضمن هيئة التدريس فيها، منذ ذلك الحين إلى عام 1416هـ حيث عين نائبًا لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وفي عام 1420هـ صدر الأمر بتعيينه وزيرًا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، إلى جانب إشرافه على المؤسسات الخيرية كمؤسسة الحرمين الخيرية، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي. والشيخ -حفظه الله- منصرف إلى طلب العلم وتحقيق المسائل على نحو ما كان عليه علماء الدعوة السلفية وكبار العلماء منذ نعومة أظفاره، ودأب على نشر ذلك وتعليمه في دروسه ومحاضراته وتوجيهاته التي يلقيها في المساجد وفي غيرها. والشيخ قارئ وباحث كبير في فتاوى جده سماحة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم -رحمه الله تعالى-، حيث تفرغ لدراستها وفهم مقاصدها واصطلاحاتها الفقهية والعلمية ومقاصدها التي انفردت بها بحكم الزمان والمكان، وكان يستعين بعد الله بكبار العلماء في ذلك كسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-، وسماحة والده الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم -حفظه الله-، وسماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة -حفظه الله-، وفضيلة الشيخ عبد الله بن عقيل رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقًا -حفظه الله-. وتلقى العلم على عدد من العلماء وهم: 1- سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى-. 2- والده سماحة الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم -حفظه الله تعالى-. 3- فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل -حفظه الله تعالى-. 4- فضيلة الشيخ عبد الله بن غديان عضو هيئة كبار العلماء -حفظه الله-. 5- فضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرشد -رحمه الله تعالى-. 6- فضيلة الشيخ أحمد المرابط الشنقيطي -حفظه الله- نائب مفتي الديار الموريتانية درس عليه في علوم اللغة. 7- الشيخ محمد بن سعد الدبل -حفظه الله- درس عليه في النحو. 8- وكان له جلسات ومباحثات علمية متكررة مع فضيلة الشيخ المحدث حماد الأنصاري -رحمه الله تعالى-. وقد حرص -رعاه الله- على جمع الإجازات العلمية من شتى أنحاء الأرض ، حيث حصل على إجازات عدة من بعض علماء المملكة، ورحل إلى: تونس والمغرب وباكستان والهند وغيرها في سبيل ذلك. وله من المؤلفات والتحقيقات التي يحرص على اقتنائها طلبة العلم لما فيها من الشمولية والتدقيق العلمي ما يقارب سبعة عشر عملًا علميًّا. وشارك في عدد من المؤتمرات في داخل المملكة وفي أمريكا وأوروبا ومصر وغيرها. حفظ الله الشيخ وسدد على درب الخير خطاه.