الشيخ صادق خلخالي كان أول مدع عام في إيران بعد انتصار الثورة الاسلامية وكان يشتهر بالجدية والمواقف الحاسمة تجاه المجرمين. حتی ان مجرد سماع اسمه كان يخيف الخونة والمجرمين. ينسبون الی خلخالي بعض الاعدامات التي اجريت في إيران بعد انتصار الثورة الاسلامية، في حين يعتقد البعض انه كان يقوم بواجبه كمدع عام وحسب، والكثير من الذين تعرضوا للظلم من قبل نظام الشاه يؤيدون مواقف خلخالي الحاسمة ويحبونه. لكنه في السنوات الاخيرة من حياته اختار العزلة ولم يظهر كثيرا بين الناس. يقول خلخالي في نهاية كتاب مذكراته الذي طبع في إيران عدة مرات: "عادة الثورات ترفض اولادها ال«صادقين» في نهاية المطاف، خصوصا اذا كان اسمه «صادقا» مثلي!