شينشيتا ( إيطالية:Cinecittà)، و هي أتت من الكلمتين شينما (cinema) و شيتا (città) و تعني مجتمعة: (مدينة السينما) . هي أكبر ستديو أفلام في روما، إيطاليا.
تأسست هذه الإستديوهات على يد الزعيم الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني، عام 1937 لكنها دمرت من قبل طيران التحالف في الحرب العالمية الثانية. في الخمسينات من القرن الماضي، كانت شينشيتا موقعا لتصوير عدد كبير من الأفلام الأمريكية مثل فيلم بين - هور. و ارتبطت بعدها ستديوهات شينشيتا بأفلام المخرج الإيطالي فردريكو فليني كفيلمه الحياة الحلوة الذي حصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1960.
في ثمانينيات القرن الماضي، كادت أن تعلن الاستديوهات إفلاسها، إلا أن الحكومة الإيطالية، تدخلت و قامت بشراء حصص منها.
في عام 1991 استضافت الاستديوهات مسابقة يوروفجين الغنائية، بعد أن كانت المسابقة ستقام في سانريمو، إلا أن مخاوف زمنية نقلته إلى روما.
أيضا استضافت الإستديوهات عدد من الإنتاجات التلفزيونية كالنسخة الإيطالية من الأخ الأكبر "غراندي فراتيللو" Grande Fratello .
الكثير من الإنتاجات السينمائية، تم إنتاجها في هذه الاستديوهات، كما انها بالنسبة للكثيرين، مرادف للسينما الإيطالية، لكن العديد من الإنتاجات غير الإيطالية، مازالت تصور في هذه الإستديوهات فمؤخرا اختار المخرج الأمريكي مارتين سكورسيزي شينشيتا مكاناً لتصوير عدد من أفلامه مثل: عصابات نيويورك، ويز أنديرسون. كما صوّر ميل جبسون فيلمه الآم المسيح في شينشيتا.
كما احتضنت الاستديوهات تصوير المسلسل التلفزيوني (روما) الذي عرض على قناة "إتش بي أو" .
في عام 2006 أقيم مهرجان روما السينمائي الأول في الاستديوهات، كاعتراف بدورها في مسيرة السينما الإيطالية.
احتفلت الإستديوهات بمرور 70 عاما على إنشائها في شهر مايو من عام 2007 ، بحضور عدد كبير من أوجه السينما الإيطالية مثل الممثلة الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين.