الرئيسيةبحث

شيا لابوف

شيا لابوف
اسم الولادة شيا سايد لابوف
الميلاد 11 يونيو 1986 (العمر 21)
لوس أنجليس، كاليفورنيا

شيا لابوف ممثل أمريكي من مواليد 11 يونيو 1986حين بدأ شيا لابوف مسيرته في عالم التمثيل، لم يتوقع أحد أن هذا الشاب الذي لم يتجاوز عمره الـ21 عاما سيصبح ذات يوم نجما سينمائيا، وستحتل الأفلام التي يقوم ببطولتها الصدارة في إيرادات شباك التذاكر الأمريكي، لكن شيا خالف كافة التوقعات بموهبة لا يكاد يختلف اثنان عليها، وبذكاء في قدرته على اختيار أدواره. ولد شيا لابوف عام 1986 في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة كابن وحيد لأبويه المنفصلين، وبدأ مشواره الفني بأداء كوميديا الارتجال أو ما يعرف بـ""stand up comedy في مجموعة من المقاهي والنوادي القريبة من مسكنه. وجاء اهتمامه بالتمثيل حين شاهد أحد أصدقائه يلعب دورا في مسلسل تلفزيوني، مما شجعه على دخول هذا المجال، وحصل بالفعل على فرصته في عام 2000 حين اختارته قناة ديزني للمشاركة في مسلسل الأطفال الكوميدي "even Steven" ولعب فيه دور صبي غريب الأطوار يتسبب في المشاكل لأسرته ولشقيقته المثالية، وحاز على هذا الدور رغم سنه الصغيرة على جائزة الـ"إيمي" التي تمنح لأفضل الأعمال التلفزيونية. وكان هذا المسلسل بمثابة المدخل بالنسبة إلى شيا لدخول عالم السينما، فحصل على دور صغير عام 2003 في الجزء الثاني من سلسلة أفلام "ملائكة تشارلي"، وفي العام التالي حصل على دور مماثل مع النجم ويل سميث في فيلم "I robot" وهو الدور الذي لفت إليه نظر صناع السينما في هوليوود لكونه دورا دراميا يختلف عن أدواره الكوميدية السابقة. دوره الرئيس الأول جاء في عام 2005 مع النجم كيانو ريفز في فيلم "كوستانتين" ومرة أخرى أثبت شيا قدرته على لعب الأدوار الدرامية المعقدة، ليحمل العام نفسه أول فيلم يلعب بطولته بعنوان "أعظم المباريات" وجسد فيه شخصية تاريخية حقيقية هي لاعب الجولف فرانسيس أويميت الذي تمكن في سن العشرين من التفوق على أستاذه. لكن النجاح الأبرز لشيا على مستوى الجمهور والنقاد على حد سواء جاء في عام 2006 من خلال فيلم الرعب والإثارة "disturbia" والذي لم يكن فقط بطولة مطلقة له، وإنما استمر لعدة أسابيع على قمة الإيرادات في شباك التذاكر الأمريكي، محققا 23 مليون دولار في أول أسبوع لعرضه، متفوقا بذلك على أفلام لنجوم كبار مثل هالي بيري وبروس ويلز. ولم يكن فيلمه التالي وهو "المتحولون" أقل نجاحا من "disturbia"، فالفيلم الذي لعب شيا بطولته مع مجموعة من الممثلين الشبان، وفي مقدمتهم ميجان فوكس حقق إيرادات تجاوزت 165 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي و97 مليون دولار خارج الولايات المتحدة. وأدى شيا ببراعة دور الشاب الذي يواجه مجموعة من الكائنات الآلية القادمة من الفضاء لغزو كوكب الأرض. ورغم نجاحاته المتتالية إلا أن شيا لا يعتبر نفسه نجما، ففي حوار صحفي أجري معه مؤخر وردا على سؤال "ما هو شعورك وقد صرت نجما؟" قال شيا "لا أدري، سأخبركم حين أصبح كذلك".