الشهب هي تأتي من مخلفات مذنبات مقتربة من الشمس (أصغر من النيزك).والشهب حجمها لا يتجواز السم المكعب .ووزنها لا يتجاوز بضعة مليغرامات والشهب تتكون بالغلاف الجوي للارض عند اصطدام كتلة تأتي من الفضاء بطبقة الايونوسفير بسرعة كبيرة جدا. واذ بقي الشهاب ووصل للأرض وهو محترق وهو على شكل كتلة بارزة واضحة فانه في هذه الحالة يطلق عليه اسم نيزك. والشهب هي نوعان الشهب العشوائية والزخات الشهبية.
فهرس |
كان الانسان القديم يعتقد بان هذه الظاهرة ما هي الاّ نجوم تسقط من السماء على الارض ، وكان البعض يربط سقوط النيزك (النجم حسب تصورهم) بموت عزيز لهم او وقوع مصيبة معينة إلى آخره من التخيلات الغريبة.
وصفت الشهب في القرآن بأنها ما يشبه القذائف من أجسام في الفضاء أو في السماء خارج الأرض وليست نجوم كما اعتقد سابقا و ان هذه الاجسام تقوم بمنع الشياطين والجنّ الذين كانوا يحاولون التسلل إلى السماء والاقتراب من الملأ الأعلى وذلك لاستراق السمع إلى ملائكة الملأ الاعلى واتيان بتلك الاخبار إلى أناس كانوا يدعون انهم يعلمون الغيب. [1]
حاليا العلم الآن تطور جدا في مجال الفلك فأصبح بأمكاننا معرفة متى يسقط وابل من الشهب قبل سقوطها بأشهر وهناك الكثير من الفلكيين والهواة الذين يشاهدون بالتلسكوب سقوط هذه الاعداد الكثيرة من الشهب في ليلة واحدة. وهناك جمل كثيرة في القرآن الكريم تتحدث عن هذه الظاهرة