شمس الزناتي | |
إخراج | سمير سيف |
الكاتب | أحمد فوزي |
بطولة | عادل إمام أحمد ماهر محمود حميدة مصطفى متولى محمود الجندي سوسن بدر عبد الله محمود إبراهيم نصر علي عبد الرحيم نهى العمروس رشدي المهدي سعيد طرابيك |
إنتاج | الإخوة المتحدين - الباتروس |
موسيقى | عمرو إسماعيل |
توزيع | الإخوة المتحدين |
تاريخ الصدور | 1991 |
مدة العرض | 120 دقيقة |
اللغة الأصلية | العربية |
شمس الزناتي هو اسم لفيلم مصري بطولة عادل إمام. القصة مقتبسة عن الفيلم الأمريكي (العظماء السبعة) (بالإنجليزية: The Magnificent Seven)
أثناء الحرب العالمية الثانية تتعرض واحة بالصحراء لهجوم مجموعة من المسلحين بقيادة المارشال برعي ، يسافر عثمان شيخ القبيلة للقاهرة لشراء الأسلحة اللازمة . يستعين بشخص يدعي الزناتى والذي يستعين بدوره بمجموعة من أصدقائه ، يدخلون المعركة ضد برعي ، ونتيجة لخيانة أحد البدو يتمكن برعي من تجريدهم من السلاح . وفي أثناء العودة يستولون على سيارة ذخيرة . يعودون إلى الواحة ليواصلوا المعركة وينتصرون ولكن بعد استشهاد خمسة منهم .
في النسخة المصرية يشكل سمير سيف خلطة أخرى من الممثلين عادل إمام و محمود حميدة و محمود الجندي وإبراهيم نصر وأحمد ماهر ومصطفى متولي وعبد الله محمود . وهذه الخلطة لا ينفرد عادل إمام بالنصيب الأعظم منها مع أنه يؤدي دور شمس الزناتي صاحب العنوان والبطل الشعبي الذي نسمع عنه قبل أن نراه ، ونعرف أن انحيازه للحق واندفاعه إلى قتل ضابط إنجليزي من جنود الاحتلال وهروبه خوفًا من بطش السلطة . والمفروض ألا تختلط هذه الأسماء فالفارق شاسع بين نجومية عادل إمام وبين عادية إبراهيم نصر أو هامشية علي عبد الرحيم في سوق الممثلين ، وكذلك الأسعار المطروحة في سوق النجوم تجعل الفارق كبيرًا جدًّا أيضًا بين سعر ممثلنا الكوميدي الأول وبين ممثل مثل محمود الجندي رغم اقتدار الثاني وموهبته . . لكنها مهارة المخرج الذي أدمج المجموعة التي اعتمد عليها في عصبة واحدة ، فلم يكن هناك نجم وعدد من الكومبارس أو بطل وسيدة ، وهذا إنجاز في فيلم بطله عادل إمام وقد حقق المخرج هذا بالرغم من أنه حاول أن يلاعب المتفرج ، وأن يلتقي مع توقعاته بألعاب خاصة من النجم الكوميدي لكنها بدت مثل نمر للإضحاك منفردة بلا تأثير كبير ….. وفي تقديمه للأمكنة التي يعيش فيها الأبطال السبعة في الحي الشعبي بالقاهرة أو أصل الواحة في الصحراء يستعين الفيلم بمهندس ديكور جيد ( رشدي حامد ) استطاع أن يقدم نفحة من روح المكان ساعدت على الاندماج ، وإن بالغ المخرج في استخدامه لعنصر الفلكلور والزحمة الشكلية داخل إطار الصورة . لكن اللافت للنظر فعلا أن اختياره للأماكن الخارجية كان موفقًا كل التوفيق واستغلاله للمنظر الصحراوي الممتد يكشف عن روح" أمريكية " فهناك لقطات في الفيلم يخيل إليك أنك رأيتها في أفلام الغرب الأمريكية . . فقد استخدم العربة الكارو التي تحمل الأبطال السبعة إلى حيث القرية المهزومة بديلا عن الحافلة الشهيرة ( Wagon ) في هذه النوعية من الأفلام ، وقدم محمود حميدة في دور المارشال برعي قائد عصابة الهليبة بالإيشارب الملفوف حول رقبته والحذاء ذي الرقبة كنسخة مهجنة من نظيرها الأمريكي . ومثل نظيره الأمريكي أيضًا يحتل عنصر المتعة والتسلية والحركة الخارجية المساحة الأكبر في اهتمام المخرج . . أتخيل أن سمير سيف لم يحاول أن يلتفت باهتمام حقيقي إلى ما وراء الحركة الخارجية إلا في آخر الفيلم حيث يصلنا هذا الدرس ( الجاد ) على لسان الزناتي ، والذي يؤكد ( أن الحق من غير قوة تحميه يطمع فيه أناس كثيرون ) . . فهذا الدرس لا يصل إلا بعد رحلة طولها 25 كيلو من الحكايات الممتدة من الواحة حيث القرية وشيخها رشدي المهدي وحكايات النساء والمعارك والمواجهات القتالية ، وحكايات الحب بين حسنة والزناتي وبين نعناعة نهى العمروسي ـ ببلاهتها وصوتها المثير للضحك وأسلوب التعبير المبتكر الذي خصه بها المخرج ـ وعوض الكلاف . . وأيضًا حكايات الأطفال الصغار - بنين وبنات - ولا يفلت /L22204 سمير سيف /L - هو أيضًا - من محاولات التأثير باستخدام عنصر الدين في استسلام واضح للتيار الجاري الذي ينعكس في كل الإنتاج الحالي تقريبًا . عمومًا ليس من الإنصاف الخروج من شمس الزناتي دون الإشارة إلى العناية المبذولة في عملية صنعه والاختيار الموفق لكثير من العناصر التي شاركت فيه من تصوير سمير فرج إلى أداء تمثيلي إلى ديكور إلى موسيقى هاني شنودة وإن بدت أسيانة في مواقف الفيلم لا تشيع الأسى
الفيلم يتواجد علي الرابط التالي http://aflamco.blogspot.com/2008/04/chams-el-zanati.html