يقصد بالشعرالعربي كل شعرمكتوب باللغة العربية الفصحى،من أبرز خصائصه أنه يلتزم وزنامن الأوزان الستةعشر16،المعروفةبالبحورالشعرية،في علم العروض، كمايلتزم بنوع من التقفية،الداخليةأوالخارجية،أوهما معا،وقد درج مؤرخوا الأدب العربي، على تصنيف الشعر العربي بحسب فترات زمنية تواكب العهودالزمنيةللدول، كما يصنف أيضا بحسب الأمصار التي أنتج فيها، من مختلف الأمصارالعربيةوالإسلامية:
بصفة عامةاعتاددارسواالشعر العربي تصنيفه إلى فترتين أساسيتين: الشعر القديم، والشعر الحديث. فالشعرالعربي لقديم يقصد به كل شعر عربي، كتب قبل النهضة العربية، كما يقصد به كل شعر كتب على نمطه، فيما بعد، ويمكن أن يسمى أيضا بالشعر التقليدي لكونهيسير في ركاب التبعية والتقليد،كمايسمى بالشعر العمودي ،نسبةإلى أسلوب كتابة أشطره المتناظرةبشكل عمودي. والشعرالعربيالحديث، يقصدبه كل شعر عربي، كتب بعدالنهضةالعربية،وهويختلف عن الشعر القديم في أساليبه،وفي مضامينه، وفي بنياته الفنية والموسيقية، وفي أغراضه وموضوعاته،وفي أنواعه المستجدة والمختلفة.
كما يصنف الشعر القديم أصنافا متعددة، فإن الشعر الحديث يصنف بدوره إلى مجموعة من الأصناف، من بينها:
لكن بعض هذه التصنيفات قد لا تعني شيئا غير الرغبة في التصنيف، وأحيانا تكون مثارا لنزاعات متبادلة بين أطراف متصارعة من مبدعين ونقاد إلا أن الأهم من كل ذلك هو وجود بعض الخصائص الفنية والموضوعات المختلفة، بين النصوص الشعرية، لكل فئة من الفئات المذكورة.