الرئيسيةبحث

شعر عربي

هذه الصفحة بحاجة إلى إعادة كتابة لتتحدث عن الشعر العربي، ونشأته، وأوزانه، وعروضه، وكل ما يتعلق به.


المدارس الشعرية العربية في العصر الحديث

وتعرف باسم مدرسة البعث والإحياء الكلاسيكيه. ومن أهم روادها : البارودي,أحمد شوقي ، بدوي الجبل ، محمد عبدالمطلب ، وحافظ إبراهيم ، وبشاره الخوري ، وشفيق جبري ، أحمد السقاف.

مع فروق فردية بين هؤلاء الشعراء تتوقف على ثقافتهم واستعدادهم ومدى حظهم من التجديد.

ومن ملامحها :

1 – تعدد المجالات ( السياسي – الاجتماعي – المجال الادبي الوجداني المتعدد والفردي كالرثاء والمدح )

2 – ظهور المسرحية الشعرية على يد احمد شوقي.

3 – لازال القديم والتقليد يغلبان على افكارها.

4 – نسق الافكار مرتب . وحملت كذلك سمات الاقناع الوجداني.

5 – ظهور شخصية الشعراء مع اختلاف في مدى ذلك بين شاعر وشاعر.

6 – تتميز الصور غالبا في الخيال الجزئي التفسيري الحسي.

7 – تعني في تعبيرها بالجزاله ومتانة السبك ، والصحه اللغوية مع شيء من الموسيقى الظاهره المتمثله بالمحسنات دون تكلف.

8 - عدم اكتمال الوحدة العضوية في هذه المدرسة فالبيت لايزال يمثل وحده مستقلة في القصيده.

9 – محافظتها التامة على وحدة الوزن والقافية.


وهي ثمرة اتصال العرب بالعالم الغربي, وظهرت لتكون تعبيرا صادقا عن الذاتيه ، والوجدان ، والشخصية الفنية المستقله ، ورفضها للنهج التقليدي السائد في مدرسة الاحياء الكلاسيكية. ومن روادها : مطران – أبو القاسم الشابي – ايليا ابي ماضي – عمر ابي ريشه – نزار قباني - فهد العسكر.


ومن ملامحها :

1 – الفرار من الواقع ، واللجوء للطبيعة ومناجاتها والتفاعل معها واستشراف عالم مثالي.

2 – تمتاز الافكار لدى شعراءها بالاصالة والتجديد والتحليق في عالم الفلسفة والعمق الوجداني.

3 – ظهور ذاتية الشاعر.

4 – يجنحون إلى الخيال إلى حد بعيد فالشعر عندهم لغة العاطفة والوجدان والخيال المحلق وخيالهم الجزئي فيه ابداع وطرافه.

5 – تمتاز هذه المدرسة بالصور الشعرية الممتده.

6 – التعبير يمتاز بالظلال والايحاء ولفظه حيه نابضه فيها رقه وعذوبه, كما يبدو التساهل اللغوي عند بعض شعراءهم وبخاصة شعراء المهجر.

7 – الوحدة العضوية بارزة في القصيدة ، حيث تسود وحدة المقطع لا وحدة البيت ووحدة الجو النفسي للقصيدة متناسقة مع مواقفها.

8 – لا يلتزم كثير من شعراءها بوحدة الوزن والقافية ، فقد تتنوع القافية بتنوع المقاطع وقد يلتزمون بنوع التفعيلة دون الالتزام بوحدة عددها.


وهي طريقة من التعبير عن نفسية الانسان المعاصر ، وقضاياه ، ونزوعاته ، وطموحه ، وآماله ، وقد ظهرت لعوامل متعدده منها الرد على المدرسة الابتداعية " الرومانسية" الممعنه في الهروب من الواقع إلى الطبيعة والى عوالم مثالية.

ومن روادها : ابتسام الصمادي – أحمد عبدالمعطي حجازي – ومحمد الفيتوري.


ومن ملامحها :

1 – الانسان فيها جوهر التجربه ، والانسان بمعاناته وحياته اليوميه وقضاياه النفسية والاجتماعية والسياسية.

2 – الجنوح إلى الاسطوره ، والرمز ، والتراث الشعبي ، والاشارات التاريخية.

3 – تأثره بروافد مسيحية وصوفية ووثنيه وابتداعية " رومانسية ".

4 – تعرية الزيف الاجتماعي والثورة على التخلف.

5 – الوحدة العضوية مكتملة ، فالقصيدة بناء شعوري متكامل يبدأ من نقطه بعينها ثم يأخذ بالنمو العضوي حتى يكتمل.

6 - قد يسير على وتيرة واحدة في الوزن والقافية ، او على نظام المقطوعات وشعر التفعيلة ، او قد لايسير على أي نمط محدد.

7 - ينقسم لقسمين :

أ – شعر واضح : يتحدث فيه الشاعر ببساطه وعفوية ولغة تقترب من للغة التخاطب اليومي. أحمد عصام ب – شعر سريالي"غير واضح " : ويتميز بالغموض ، والاغراق بالابهام والرمز والاسطوره ( وهذا يرفع ضغطي :) ) ويستعصي الكثير منه على التحليل والتقويم والنقد بمقاييسنا المألوفه.

"تعليق" :

تعددت المجالات التي يطرقها الشعر العربي بحسب الوقائع والأحداث بنوعيه (الفصيح والنبطي) فهو فن راقي وخاصة "الفصيح منه" لا يجيده الا من اعطاه الله افق واسع وملاكات ابداعيه وفي عالمنا العربي الكثير من اولئك سواء المعمرين منهم او من قضى نحبه ولكن هناك من لايعي هذا اللون ولايعبى به ومعانيه واضحه فكيف به اذا لم يكن كذلك كاللون السريالي كما ورد في هذه المقاله او الرومانسي او الكلاسيكي فهذا وشانه،اما ان يهمل هذا اللون من الشعر من دور الأدب والنشر فهذا فيه تجني صريح على الأدب العربي برمته الجاهلي منه والمتأخر،،وقريب من المدرسه الواقعيه قال احدهم : ولبس عمامة وتشد راسي***احب إلي من لبس بنطال

وخل يساهرني يروي مساجالاتي***احب الي من طرب ولو طال

ودرهم اعز به بيتي ونفسي***احب الي من مال أبو رغال

قد قلتها مستوحاة من تراثي***ولا اجد علي حرج بإية حال !...


وصلات خارجية


المرجع:كتاب الادب والنصوص تأليف : د. إبراهيم عبدالرحمن محمد – إبراهيم عابدين – أبو العينين محمد أبو العينين – محمد علي حسين.

مطلوب..الشاعر بطرس البستاني الشاعر سليمان العيسى


ونتيجة التواصل بين الحضارات انطلق في الغرب