الشرك بالله هو من أكبر الكبائر في الدين الإسلامي. الشرك بالله وهو نوعان شرك أكبر وهو أن يجعل لله ندا ويعبد غيره من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو نبي أو بشر حي أو ميت أو نجم أو ملك ودعائهم بماليس لهم كطلب دخول الجنه منهم وليس من الله والذبح لغير الله واعتقاد ان أحد يضر او يشاء بدون مشيئة الله وغير ذلك مماليس لهم ولايدخل في ذلك طلب الدعاء من الحي بان يدعو الله ان يدخله الجنه. كل ذلك من الشرك الأكبر الذي ذكره الله عز وجل قال الله "(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)" وذكر القرآن "(إن الشرك لظلم عظيم)" وذكر القرآن "(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)" والآيات في ذلك كثيرة فمن أشرك بالله ثم مات مشركا فهو من أصحاب النار قطعا خالدا فيها كما أن من آمن بالله ومات مؤمنا فهو من أصحاب الجنة وإن عذب بالنار.
ومن الشرك بالله الطاعة في معصية الله:
ذكر القرآن: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31
وفي التفسير: (اتخذوا أحبارهم) علماء اليهود (ورهبانهم) عبَّاد النصارى (أرباباً من دون الله) حيث اتبعوهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل.
والنوع الآخر هو الشرك الأصغر هو جميع الأقوال والأفعال التي يتوسّل بها إلى الشرك كالغلو في المخلوق الذي لا يبلغ رتبة العبادة، كالحلف بغير الله ويسير الرياء ونحو ذلك"
والمعنى العام للشرك هو : تسوية غير الله في الله في شيء من خصائص الله ، قال تعال على لسان المشركين يوم القيامة " تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسوّيكم برب العالمين " الآية. وفي صحيح البخاري لما سئل النبي عن أي الذنب أعظم فقال " أن تجعل لله ندّا وهو خلقك " .