الغار -laurus nobilis
إبراهيم الجروان
هى شجره دائمه خضراء و كثيره الأوراق قد تصل إلى عشره أمتار فى الأزمنه القديمه كان يتعبر نبات مقدس و كان يتوج به الرياضيين و الابطال و كان نبات مكرس لآله الطب هو نبات دائم الخضره يزرع في مكان مشمس بعيد عن الرياح في أرض مسمده جيدا و رطبه و جيده الصرف لون الساق هو أحمر قانى في بدايته و مع الوقت يتحول إلى رصاصى الأوراق خضراء غامقه و ذات رائحه جيده و فائحه و تبدوا كما لو كان عليها صمغ تستخدم الأوراق في إعطاء طعم جميل في الطبخ كما يستخدم الزيت المسترخ منه في المنتجات الغذائيه التجاريه يمكن تعليق لفه من أوراق الغار لإعطاء رائحه جميله للمكان تستخدم الأوراق في عمل شراب للعلاج و المساعده على الهضم أيضا يساعد على إزاله قشره الشعر ، زيت المستخرج منه مفيد لعلاج آلام الروماتيزم يمزج بالماء لتخفيف آلام العضلات و مقوى للجلد شجره الغار هى شجره د جميله من أشجار الزينه المعروفه
تاريخ الغار منذ فجر الحضارة عرف شجر الغار كنبات نبيل زينت أغصانه هامات القياصرة والأبطال وعرف زيت الغار كزيت سحري لما له من فوائد عظيمة وتقول الرواية أن نساء شهيرات مثل كليوباترا والملكة زنوبيا استعملوا زيت الغار ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته. ذكر شجر الغار في الأسطورة اليونانية والإغريقية القديمة حيث وضعت أغصان الغار كأكاليل نصر على رؤوس الفائزين في الألعاب الأولمبية كما وكان زيوس كبير الآلهة يضع إكليل غار على رأسه كباقي آلهة الإغريق والأباطرة والأبطال الرومانيين. ويقوم معبد ابولو على تله تكسوها أشجار الغار وتقول الأسطورة أن حورية تدعى نيمف دافني هربت من الإله ابولو وتحولت إلى شجرة غار لذلك قام ابولو بوضع أغصان الغار على رأسه تعبيراً عن حبه الدائم لنيمف دافني لذلك يسمي اليونانيون شجر الغار باسم دافني، ومن هنا استخدم الأباطرة اليونانيون أغصان الغار تيمنا بالإله ابولو فوضعوه على رؤوسهم تيجاناً وأكاليل ثم بعد ذلك استخدموه في طعامهم كمنكه للطعام.
ولم يزل استخدام أوراق الغار حتى يومنا في معظم الوصفات الغربية رائجاً حيث لا يمكن تصور الأطباق الفرنسية بدون استخدام أوراق الغار.
تعريف " laurus noboilis " هو الاسم اللاتيني لشجر الغار وحتى لكل الأشجار دائمة الخضرة في حوض البحر الأبيض المتوسط و لشجر الغار ثمار تشبه ثمار الزيتون ويستخرج من هذه الثمار زيت عطري معقم يدعى زيت الغار وهو يستخرج بطرق تقليدية يدوية.
شجرة الغار هي أشجار دائمة الخضرة منفصلة الجنس تزهر في منتصف نيسان، إن الأشجار المذكرة لا تعطي ثماراً والتي عادة ما تشبه ثمار الزيتون مع تميزها عنه بلون بني داكن وتتوضع الثمار بشكل عناقيد جميلة يتم قطافها في فصل الخريف وتتم عملية القطاف والعصر بطرق تقليدية يدوية تناقلها القرويون من جيل لأخر.
استخدامات الغار تستعمل أوراق الغار كبهارات في وصفات الطعام المتنوعة، وصناعياً يستخرج زيت الغار من ثماره ليدخل في صناعة الصابون الطبيعي. المحتويات إن الزيت العطري المستخرج من أوراق الغار( 0.8% – 3% ) تحتوي على ( سينول - إيجينول - استول ايجينول - ميثيل ايجينول- الغار بيتا بينين - فيلا ندرين- لينالول - جيرانيول - تيربينول ) كما تحتوي ثمار الغار( 0.6 % – 10 % ) من الزيت العطري " تبعاً لطريقة القطاف والتخزين" وهذا الزيت يحتوي ( سينول - تيربيتول - ألفا وبيتا بينين - – سيترال - سيناميل أسيد - ميثيل ايستر ) ويحتوي أيضا على دهون ثلاثية من لوريك أسيد وميرستيك أسيد و أوليك أسيد.
المميزات يستعمل زيت الغار في صناعة الصابون الطبيعي لما له من خواص جيدة ولكونه ينتج صابون رائع وآمن للاستحمام حتى أنه ينصح بالاستغناء عن الشامبو والاكتفاء بصابون الغار بديلاً جيداً.
فوائد صابون الغار الطبيعي: • تغذية البشرة وإعطائها قوة ونضارة مما يساعد على تأخر ظهور التجاعيد • تغذية جذور الشعر ومنحه الحيوية و التخفيف من تساقط الشعر • تخليص الجسم من البكتريا المسببة للرائحة ومنحه عطراً طبيعياً جميلاً. • المساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما – والصدفية
عودة....
عرفت شجرة الغار الدائمة الاخضرار والتي تهوى المناخ المعتدل وتنتشر بشكل رئيسي في جنوب شرق آسيا وأميركا... عرفت باستخداماتها المتعددة، بين السحر والدواء والزينة. فهي رمز النصر، ورمز القداسة. كانت تستخدم للزينة في الاحتفالات الحربية، كما في الاحتفالات الدينية والصلوات. من زيتها يستخرج الصابون وبعض الأدوية، كما يتم وضع اوراقها مع الغسيل كمطهر ومعطر ومع بعض الأطعمة المكدوسة، او يتم غليها مع الزهورات. استخدم زيت الغار أيضا، كزيت سحري، لما له من فوائد عظيمة. وتقول الروايات القديمة، إن نساء شهيرات مثل كليوباترا والملكة زنوبيا استعملن زيت الغار ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته... الخ. بالإضافة إلى كل تلك الاستخدامات التاريخية لأشجار الغار، اكتشفت حديثا وظيفة ومهام جديدة، لم تكن في حسبان القدماء، وهي في القدرة «السحرية» على امتصاص ومعالجة مياه الصرف الصحي، التي تشكو منها المجتمعات الحديثة، ولا سيما في الأرياف، حيث تتسبب تلك المياه المبتذلة في تلويث المياه الجوفية، وتتطلب معالجتها اكلافا عالية جدا، لناحية إنشاء المحطات والشبكات، ومعالجة مخلفاتهما. فماذا في هذه الوظيفة الجديدة لشجرة الغار التاريخية، التي عرفتها منطقتنا منذ زمن بعيد؟
تعتمد في هذا المشروع، ما يسمى تقنية وحدة التبخر، وهي عبارة عن نظام صرف صحي يعتمد امتصاص المياه المستخدمة عبر شتول الغار التي تستطيع امتصاص كميات كبيره من هذه المياه وتكرر ما يتبقى منها من البكتيريا.
تزرع شتول الغار في بيئة مخصصة لها في مساحة ترابية. تحت التراب باطون مرصوص بطبقة من الحصى تمر عبرها المياه وتمنع تسربها إلى المياه الجوفية. تمر المياه بين جذوع الشتول وبين طبقة الباطون تحت التراب. ويمتص الغار معظم هذه المياه، وما يتبقى منها ، يجري تحويله إلى مكان آخر. يعتمد المشروع على شتول الغار التي يتراوح طولها بين 70 و100 سم، علما أن كل شتلة غار يمكنها امتصاص نحو 10 ليترات من المياه المبتذلة خلال 24 ساعة! ويزرع الغار في التربة السطحية على مساحة 40 *40 سم. اما بالنسبة إلى المساحة المطلوبة من الارض المزروعة بالغار، قياسا إلى عدد الأشخاص المفترض معالجة مياه صرفهم الصحي، فهي تقدر بـ 35 م2 لكل 30 شخصا. أما حول عملية ري الأرض الزراعية، في المجمع المذكور، فيجري سحب قسم من المياه المكررة والجارية عبر نظام ضخ، ليتم جمعها لاحقا في حوض مائي. صيانة هذا النظام بسيطة جدا، تقوم على تنظيف عام للحفر، وتنظيف للحفرة الصحية للتخلص من الشوائب. كما تقوم على مراقبة مقدرة مضخة المياه التابعة لمشروع التبخر، واستبدال الشتل المهترئ بآخر جديد. تقدر تكلفة هذا المشروع بأقل من 3000 $ أميركي. متى التجربة في لبنان؟ تنتشر زراعة أشجار الغار، بشكل كثيف في لبنان. وهي شجرة برية، تتكاثر وحدها، ويمكن الاستفادة من زراعتها في مشاتل خاصة كما أسلفنا، لتكرير مياه الصرف الصحي، ولا سيما في الكثير من القرى النائية... بدل اللجوء إلى المحطات الصغيرة، غير الناجحة، كما يحصل الآن في الكثير من القرى، ضمن المساعدات التي تقدمها وكالة التنمية الاميركية والاتحاد الاوروبي للقرى، لمعالجة مشكلة الصرف الصحي. كما يمكن تطوير هذه التجربة في لبنان، بحسب طبيعة المناطق، وبإشراف مهندسين لبنانيين، يمكنهم ان يعيدوا دراسة هذه التجربة وتطويرها، للتوفير على البلديات والأهالي، ولحماية المياه الجوفية.
إبراهيم الجروان